135 رجلاً و292 طفلاً مغربياً بسجون ومخيمات سوريا والعراق.. الرباط تسعى لإعادتهم
تاريخ النشر: 12th, July 2025 GMT
كشف تقرير نشره موقع هسبريس عن معطيات محدثة بشأن المغاربة المحتجزين والعالقين في كل من سوريا والعراق، في ظل تطورات سياسية إقليمية تشير إلى تحرك محتمل لإنهاء هذا الملف الإنساني المعقد، بعد سنوات من الجمود.
ووفق إحصائيات أوردتها التنسيقية الوطنية للعالقين والمحتجزين بسوريا والعراق، فإن 135 رجلاً و103 نساء من حاملي الجنسية المغربية لا يزالون في سجون أو مخيمات تقع تحت سيطرة القوات الكردية شمال شرقي سوريا.
التقرير أشار إلى أن الملف يشهد تحولاً سياسياً عقب التغيير الذي طرأ على القيادة في دمشق، وتعيين أحمد الشرع رئيساً لسوريا.
ووفق مصادر هسبريس، فإن إحصاءاً ميدانياً جارٍ حالياً لتحديد أعداد ومواقع المغاربة المحتجزين في المناطق التي كانت تسيطر عليها القوات الكردية، تمهيداً لعملية تسليم محتملة إلى السلطات المغربية.
وعلى مدار سنوات، تعثر ملف العالقين بسبب رفض الرباط الانخراط في حوار مباشر مع قوات “قسد” الكردية، والتي اشترطت في المقابل محاورة الدول المعنية لإعادة مواطنيها، كما فعلت دول أوروبية كفرنسا وبلجيكا. لكن هذه المعادلة بدأت تتغير مع التقارب الجديد بين المغرب وسوريا.
ومن أبرز مؤشرات هذا التقارب إعلان دمشق إغلاق مكتب جبهة “البوليساريو” في العاصمة السورية، وهو ما اعتبرته الرباط خطوة سياسية مهمة، تُوّجت بالإعلان عن نية المغرب إعادة فتح سفارته في دمشق، بعد إغلاقها عام 2012 بسبب النزاع السوري.
وفي تصريحات سابقة لـهسبريس، قال عبد العزيز البقالي، منسق التنسيقية المغربية للعالقين في سوريا والعراق، إن ذوي المحتجزين لا يطالبون بحل شامل فوري، بل بترتيب خطوات تدريجية تبدأ بترحيل النساء والأطفال، كمرحلة أولى على طريق التسوية الكاملة.
وأضاف أن الحالات المعنية موزعة أيضاً على تركيا والعراق، وسط تعقيدات أمنية تتعلق بتقييم درجة الخطورة المحتملة للعائدين، خاصة من كانوا على صلة بالتنظيمات المتطرفة خلال السنوات الماضية.
بدوره، الباحث في شؤون الحركات الإسلامية محمد عبد الوهاب رفيقي اعتبر أن “التطورات الأخيرة في سوريا، والتحولات الجيوسياسية الإقليمية، تمثل فرصة تاريخية لحل هذا الملف الذي ظل معلقاً لسنوات طويلة”، مشدداً على أن “اللحظة الحالية مواتية أكثر من أي وقت مضى، للتوصل إلى تسوية إنسانية وأمنية متوازنة”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: المغرب المغرب وسوريا سوريا حرة سوریا والعراق
إقرأ أيضاً:
سوريا تبحث ربط تل أبيض ورأس العين بالمنافذ وتعزيز التجارة
دمشق-سانا
أجرى رئيس الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية السورية، قتيبة بدوي، زيارة ميدانية إلى معبرَي تل أبيض ورأس العين في منطقة نبع السلام شمال شرقي سوريا، بهدف الاطلاع على واقع العمل الإداري والخدمي فيهما، تمهيداً لربطهما رسمياً بمنظومة المنافذ البرية المعتمدة في الدولة.
وشملت الجولة التي شارك فيها نائب رئيس الهيئة ومعاونوه وعدد من مديري الإدارات المركزية، تفقد البنية التحتية والكوادر العاملة، وعقد لقاءات مباشرة مع الموظفين لتطوير آليات العمل وفق المعايير المهنية المعتمدة.
كما التقى بدوي رؤساء المجالس المحلية في المنطقتين، مؤكداً أهمية تعزيز التنسيق بين الجهات المعنية لضمان تكامل الخدمات وتسهيل حركة العبور، بما يخدم المواطنين ويعزز الثقة بمنظومة المنافذ.
وفي سياق دعم الاقتصاد المحلي، وجّه بدوي بتسهيل شحن المنتجات من منطقة نبع السلام إلى مناطق الحكومة السورية عبر المعابر شمال حلب، مع إعفائها من الرسوم، في خطوة تهدف إلى تنشيط الحركة التجارية وتعزيز الإنتاج الوطني.
وأشار رئيس الهيئة إلى أن المعبرين يشكّلان صلة وصل استراتيجية بين شمال شرق سوريا والعمق الوطني، داعياً إلى المباشرة الفورية بتنفيذ مشاريع تطوير البنية التحتية وتأهيل الكوادر، بما يضمن انتقالاً آمناً وسلساً يُسهم في تحفيز النمو الاقتصادي.
وتندرج هذه الزيارة ضمن خطة وطنية لتوحيد المرجعية الإدارية للمنافذ وتحسين الأداء الجمركي والخدمي، وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين والمستفيدين، وفق رؤية شاملة تهدف إلى ترسيخ المعايير المؤسسية في عموم المنافذ السورية.
الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية 2025-07-11Ali Ghaddarسابق غارات إسرائيلية على غزة تسفر عن 43 شهيداً معظمهم من الأطفال والنساء انظر ايضاًمذكرة تفاهم سورية تركية لتفعيل النقل الطرقيدمشق-سانا وقعت الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية السورية مذكرة تفاهم مع وزارة النقل والبنية التحتية …
آخر الأخبار 2025-07-11سوريا تبحث ربط تل أبيض ورأس العين بالمنافذ وتعزيز التجارة 2025-07-10تحرك جديد في الكونغرس: مشروع قانون لإلغاء العقوبات بما فيها قانون قيصر بشكل دائم 2025-07-10وفد سعودي يزور مطار دمشق لبحث فرص الاستثمار في الطيران المدني 2025-07-10أول رحلة للعربية للطيران الاماراتية تهبط في مطار دمشق قادمة من الشارقة 2025-07-10مباحثات سورية بحرينية لتعزيز الجاهزية ومواجهة الكوارث المشتركة 2025-07-10إشبيلية يتعاقد رسمياً مع المهاجم الإسباني أليكس كوستا 2025-07-10وزير الخارجية والمغتربين يترأس اجتماعاً موسّعاً لبحث خطط الوزارة المستقبلية 2025-07-10كرنفال النصر بحماة يحتفي بالعروض الرياضية ويكرّم المتميزين 2025-07-10الهلال السعودي يضم الدولي الفرنسي تيو هيرنانديز رسمياً 2025-07-10لجنة انتخابات مجلس الشعب تعزز مشاركة الأطباء والنساء في الحوار الانتخابي
صور من سورية منوعات لأول مرة منذ آلاف السنين: وجه كاهنة مصرية يرى النور من جديد 2025-07-10 محرك طائرة “يبتلع” رجلاً في أحد مطارات إيطاليا 2025-07-09
مواقع صديقة | أسعار العملات | رسائل سانا | هيئة التحرير | اتصل بنا | للإعلان على موقعنا |