اسرائيل تستعد لسيناريو هجوم من جهة سوريا مشابه لما حدث في 7 أكتوبر 2023..تفاصيل
تاريخ النشر: 22nd, July 2025 GMT
نشر موقع "واللا" المقرب من الاستخبارات الإسرائيلية تقريرا جاء فيه أنه بينما تتجه الأنظار نحو قطاع غزة، وخاصةً مع بدء العمليات البرية في دير البلح، تستعد المؤسسة الدفاعية لسيناريو تسلل عبر الحدود السورية، مشابه لما حدث في 7 أكتوبر 2023، من قِبل جهاديين عالميين والبدو، من بينهم من سيحاولون استهداف التجمعات السكنية القريبة من السياج في مرتفعات الجولان.
وقال ضابط إسرائيلي رفيع المستوى: "لقد توقفنا منذ فترة طويلة عن الدفاع انطلاقا من خط الحدود، وقد أصبح الدفاع اعتبارا من العمق السوري.
لقد شيدنا حاجزا يمنع مرور المركبات. كما أننا مستعدون لسيناريو المظلات الآلية".
وأشار التقرير إلى القلق المتزايد في المؤسسة الدفاعية من محاولة بنية تحتية إيرانية اختراق المنطقة العازلة في مرتفعات الجولان السورية لشن هجوم على قوات الجيش الإسرائيلي، من خلال غزو مسلحين بشاحنات صغيرة، على غرار الهجمات على مؤسسات الحكومة في زمن نظام بشار الأسد في السنوات التي سبقت سقوط بعض المناطق التي كانت تحت سيطرته.
ولا يستبعد الجيش الإسرائيلي أن تشمل بعض هذه العمليات هجمات على مواقع عسكرية وقوافل ودوريات.
وقد كثفت مديرية المخابرات ووحدة عمليات العملاء (504) مؤخرا نشاطهما في المنطقة، بما في ذلك تنفيذ اعتقالات في قرى سورية، نُشر بعضها في وسائل الإعلام.
وصرح ضابط كبير في القطاع الشمالي لموقع "واللا" أن الاعتقالات العديدة في الآونة الأخيرة ساعدت جيش الدفاع الإسرائيلي على رسم صورة واضحة عن البنية التحتية للإرهاب.
وقد دربت القيادة الشمالية الفرقة 210، بالتعاون مع وزارات الدفاع ووحدة التدخل التي شُكِّلت خلال الحرب، على سيناريو محاولة الاستيلاء على المستوطنات.
وبحسب الضابط، تتدرب القوات على توجيه طائرات سلاح الجو لمهاجمة المتسللين داخل الأراضي الإسرائيلية.
وقال: "هناك قوات احتياطية في الخلف وشيدنا حاجزا على جهة الشرق يمنع مرور المركبات، وأقمنا أسوارا وخنادق وخطا صاروخيا، وحتى لو حاولوا التسلل إلينا بالمظلات الآلية فنحن مستعدون حتى في الخلف
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
سوريا.. الدفاع المدني يجلي 300 شخص من السويداء إلى دمشق
دمشق - أعلن الدفاع المدني السوري، السبت، تأمين إجلاء 300 مدني من الراغبين بالخروج من السويداء جنوبي البلاد إلى العاصمة دمشق، إضافة إلى جرحى وجثامين عدد من الضحايا.
وقال الدفاع المدني في بيان عبر تلغرام إن "القافلة الإنسانية الخامسة استكملت عملية إجلاء المدنيين الراغبين بالخروج من السويداء عبر معبر بصرى الشام، مساء أمس الجمعة".
وأضاف: "ضمّت القافلة نحو 300 شخص، كما تم إجلاء 20 جريحا و8 جثامين ضحايا".
ولفت إلى أنه "تمّت مرافقة القافلة وتأمينها حتى وجهتها النهائية في مدينة دمشق، في إطار الجهود المستمرة لضمان سلامة المدنيين، كما تم تقديم الإسعافات الأولية والرعاية للمصابين".
وفي بيان سابق مساء الجمعة، أعلن الدفاع المدني أن فرقه عملت خلال ليل الخميس/الجمعة الماضية على "نقل وتأمين 250 مواطنا أغلبهم أطفال ونساء كانوا محتجزين في منازلهم في قرية ريم اللحف بريف السويداء، بسبب التوترات والانتهاكات الحاصلة في المحافظة".
وأمّنت الفرق عملية إجلائهم من الممر الإنساني في بصر الحرير، ونقلهم إلى مراكز الإيواء المؤقت في ريف درعا (جنوب)، وفق البيان.
ومنذ مساء 19 يوليو/ تموز الجاري، تشهد السويداء وقفا لإطلاق النار عقب اشتباكات مسلحة دامت أسبوعا بين مجموعات درزية وعشائر بدوية، خلفت 426 قتيلا، وفق الشبكة السورية لحقوق الإنسان.
وضمن مساعيها لاحتواء الأزمة، أعلنت الحكومة السورية 4 اتفاقات لوقف إطلاق النار بالسويداء، أحدها في 18 يوليو.
ولم تصمد الاتفاقات الثلاثة السابقة طويلا، إذ تجددت الاشتباكات إثر قيام مجموعة تابعة لحكمت الهجري، أحد مشايخ عقل الدروز، بتهجير عدد من أبناء عشائر البدو من السنة وارتكاب انتهاكات بحقهم.
وتبذل الإدارة السورية الجديدة جهودا مكثفة لضبط الأمن في البلاد، منذ الإطاحة في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024 بنظام الرئيس بشار الأسد بعد 24 سنة في الحكم.