“تايمز أوف إسرائيل”: انقطاع الاتصال بقادة “حماس” في غزة يعرقل مفاوضات الأسرى
تاريخ النشر: 22nd, July 2025 GMT
#سواليف
أفاد مصدر لـ”تايمز أوف إسرائيل” بأن مفاوضي ” #حماس ” بالدوحة لم يتمكنوا من الوصول إلى #قادة_الحركة بغزة منذ الأسبوع الماضي، مما حال دون تقدم #مفاوضات_الأسرى ووقف إطلاق النار بالقطاع.
وقدمت #إسرائيل الأسبوع الماضي خرائط مُحدثة تظهر إعادة انتشارها المقترحة لقواتها خلال #الهدنة التي تستمر 60 يوما، وأثارت الخرائط تفاؤل الوسطاء بشأن فرص التوصل إلى #اتفاق، إذ توقعوا تراجع إسرائيل عن مطالبها السابقة بالبقاء في السيطرة على مساحات أكبر من أراضي #غزة، وفقا لما ذكره دبلوماسيون عرب لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل” آنذاك، مضيفين أنهم يتوقعون موافقة حماس على الخرائط الإسرائيلية.
لكن مداولات حماس بشأن الاقتراح الإسرائيلي المُحدث استمرت منذ يوم الخميس دون رد، حسبما أفاد المصدر أمس الاثنين، معربا عن أسفه للخسائر اليومية في أرواح الفلسطينيين في قطاع غزة خلال هذه الفترة.
مقالات ذات صلةوأضاف المصدر المطلع أن قرار إسرائيل بدخول مدينة دير البلح وسط غزة لأول مرة منذ بدء الحرب قد يلحق ضررا أكبر بجهود التواصل مع قادة حماس عند السعي للحصول على رد على تطورات مفاوضات الدوحة.
ومع تزايد إحباط الوسطاء إزاء ما ينظر إليه على أنه “تباطؤ من جانب حماس”، أشار المصدر إلى أن الحركة ستصدر على الأرجح بيانا تعلن فيه أنها لا تزال تجري مداولات داخلية بشأن الاقتراح الإسرائيلي “بطريقة إيجابية”.
وفي حين تعثرت المحادثات في الدوحة، يجري مسار منفصل من المفاوضات في القاهرة بين المفاوضين الإسرائيليين والمسؤولين المصريين، والذي يركز على تطوير آلية جديدة لتوزيع المساعدات خلال وقف إطلاق النار قيد المناقشة، وفق الصحيفة العبرية.
وقال المصدر أمس الاثنين إن تلك المحادثات تتقدم بشكل جيد وإنه من المقرر عقد اجتماع يوم الثلاثاء بين مسؤولين مصريين وإسرائيليين وأمميين لمناقشة الآلية الجديدة.
وأضاف المصدر أن الهدف هو “الابتعاد عن مؤسسة غزة الإنسانية مع الاستمرار في إرضاء إسرائيل، التي تجادل بأن حماس استغلت آليات التوزيع الحالية التابعة للأمم المتحدة لتحويل مسار المساعدات”.
وتعرضت “مؤسسة الإغاثة الإنسانية” العالمية المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل لانتقادات شديدة لإجبارها سكان غزة على السير لمسافات طويلة مما أدى في كثير من الأحيان إلى تعرضهم لإطلاق نار مميت أثناء عبورهم خطوط الجيش الإسرائيلي للحصول على المساعدات.
وصرح دبلوماسي عربي لـ”تايمز أوف إسرائيل” أمس الاثنين بأنه على الرغم من تأخر رد حماس، لا يزال الوسطاء متفائلين بشأن فرص التوصل إلى اتفاق في الأيام المقبلة، بالنظر إلى الموقف الإسرائيلي المخفف بشأن إعادة انتشار قواتها واستعداد حماس للتنازل عن مطلبها بالتزام إسرائيلي مسبق بوقف إطلاق نار دائم.
إقرأ المزيد
موراج العقبة الرئيسة.. ترامب مارس ضغطا شديدا على نتنياهو لوقف النار والأخير يغادر الاجتماع دون تصريح
موراج العقبة الرئيسة.. ترامب مارس ضغطا شديدا على نتنياهو لوقف النار والأخير يغادر الاجتماع دون تصريح
ومع ذلك، نقلت القناة “12” العبرية عن مصادر لم تسمها، ومطلعة على المفاوضات أنها أقل تفاؤلا، قائلة إن الأمر قد يتطلب أسبوعا آخر أو ربما أسبوعين بسبب التأخير.
وأضافت القناة أن إسرائيل “تهدد بسحب فريقها التفاوضي من الدوحة إذا لم تتقدم المحادثات”.
ومع فشل المحادثات في تحقيق اختراق، بدأت القوات الإسرائيلية أمس الاثنين عمليات برية في منطقة دير البلح، وهي واحدة من الأماكن القليلة في القطاع التي لم يعمل فيها الجيش الإسرائيلي حتى الآن بقوات برية لاعتقاده أن “حماس” تحتجز رهائن هناك، على الرغم من أنه شن غارات جوية على المدينة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حماس قادة الحركة مفاوضات الأسرى إسرائيل الهدنة اتفاق غزة تایمز أوف إسرائیل أمس الاثنین
إقرأ أيضاً:
تعليق مفاوضات هدنة غزة.. ونتنياهو يستدعي المفاوضين
أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عن استدعاء المفاوضين الإسرائيليين من الدوحة بعد أن قدمت حماس مطالب جديدة ردًا على آخر مقترح لوقف إطلاق النار في غزة واتفاقية الأسرى.
جاء الانهيار بالتزامن مع وصول مبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف إلى إيطاليا لإجراء محادثات بشأن غزة مع مسؤولين قطريين وإسرائيليين. وأعرب ويتكوف عن أمله في السفر بعد ذلك إلى الدوحة لإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا هذا الأسبوع.
وصرح مسؤول إسرائيلي بأن قرار استدعاء المفاوضين اتُخذ لمحاولة "إحداث تغيير" في المفاوضات وممارسة المزيد من الضغط على حماس للموافقة على المقترح، الذي يدعو أيضًا إلى إطلاق سراح 10 رهائن أحياء و18 رهينة متوفين.
وأكد المسؤول الإسرائيلي أن المحادثات "لم تنهار". لكن لم يتضح بعد ما إذا كان هذا سيؤدي إلى توقف كبير في المفاوضات.
وطالبت حماس بزيادة عدد الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم مقابل الأسرى، وفقًا لمسؤول إسرائيلي كبير ومصدر مطلع على التفاصيل.
وطلب الوسطاء القطريون من حماس عدم إعادة فتح هذا الملف. وعندما فعلوا، ردّ المسؤولون الإسرائيليون بغضب.
وقدّم الوسيطان القطري والمصري عرضًا مُحدّثًا لكلٍّ من إسرائيل وحماس قبل أسبوع.
وقبلت إسرائيل العرض. وبعد تأخيرٍ مبدئي، قدّمت حماس ردًا يوم الثلاثاء، لكنّ الوسيطين المصري والقطري اعتبراه غير كافٍ ورفضا تسليمه للإسرائيليين، وفقًا لثلاثة مصادر مطلعة.
وصباح الخميس، قدّمت حماس ردًا جديدًا وأكثر تفصيلًا. يقول المسؤولون الإسرائيليون إنّه أفضل من سابقه، إلا أنّه لا يزال يُثير فجواتٍ كبيرة بين الطرفين، لا سيّما في قضية الأسرى.
وطالبت حماس إسرائيل بالإفراج عن 200 فلسطينيّ يقضون أحكامًا بالسجن المؤبد لقتلهم إسرائيليين، بدلًا من 125 سجينًا مُدرجًا في العرض، وعن 2000 سجين فلسطينيّ مُعتقلين في غزة بعد 7 أكتوبر، بدلًا من 1200 سجين مُقترح، وفقًا للمصادر.
وردًا على ذلك، أبلغ مسؤولون إسرائيليون كبار مبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف أنّ طلب حماس "غير مقبول"، وفقًا لمصدر مُطّلع على المفاوضات.
وأشار المصدر إلى أنّ هذا هو موقف حماس الافتتاحي في المفاوضات، وليس موقفًا نهائيًا.