مع استمرار موجة الحر القاسية، تجاوزت درجات الحرارة في مدينة إسطنبول معدلاتها الموسمية بكثير، مما دفع السكان إلى البحث عن ملاذ على الشواطئ المنتشرة في المدينة، خاصة في نهايات الأسبوع.

 

الهروب من الحرارة إلى البحر

أدى الارتفاع اللافت في درجات الحرارة إلى اكتظاظ الشواطئ بالمواطنين والمقيمين، الذين لجؤوا إلى البحر كوسيلة للهروب من حرارة الإسفلت والمباني المرتفعة.

فيما توجه كثيرون إلى الشواطئ العامة التي توفرها بلدية إسطنبول الكبرى، خاصة في القسم الأوروبي من المدينة.

ومن أبرز الشواطئ التي قصدها المواطنون:

شاطئ كيليوس (Kilyos Plajı)شاطئ فلوريا منكشه (Florya Menekşe Plajı)شاطئ فلوريا غونش (Florya Güneş Plajı)شاطئ يشيلكوي تشيروز (Yeşilköy Çiroz Plajı)

 

أما في القسم الآسيوي وتحديدًا مناطق مثل بيكوز وبنديك، فبرز التوجه نحو:

شاطئ بويرازكوي (Poyrazköy Plajı)إقبال على شواطئ شيلا

كما شهدت منطقة شيلا (Şile) الواقعة على ساحل البحر الأسود إقبالًا كبيرًا، ومن أشهر شواطئها التي اكتظت بالزوار:

شاطئ أيازما (Ayazma Plajı)شاطئ كومبابا (Kumbaba Plajı)شاطئ أوزونكوم (Uzunkum Plajı)شاطئ قرية كاباكوز (Kabakoz Köyü Plajı)شاطئ فوشا (Fusha Beach)شاطئ Golden Beachشاطئ Ağlayan Kayaشاطئ Sofular PlajıPalm Beach ŞileAqua Beach Clubشاطئ Şile Ala Kadınlarشاطئ Akçekeseشاطئ Karacaköy اقرأ أيضا

BYD تختار “صُنع في تركيا”.. خطة التفاف ذكية على…

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: تركيا إسطنبول الشواطئ التركية تركيا الآن عين على تركيا فصل الصيف

إقرأ أيضاً:

شيرين دعيبس: كل فلسطيني له قصصه العائلية التي تتعلق بالنكبة وهذا سبب تقديمي لـ«اللي باقي منك»

يقام مساء غدا الثلاثاء العرض الثاني لفيلم «اللي باقي منك» للمخرجة شيرين دعيبس بسينما 4 بميدان الثقافة ضمن فعاليات الدورة الخامسة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي بجدة، وحصل صناع العمل على تصفيق حار من الجمهور استمر لأكثر من تسع دقائق.

واستطاع العمل لمس مشاعر الكثير من الحضور الذين أكدوا نجاحه في نقل معاناة الشعب الفلسطيني. كما شهدت القاعة حضور عدد من الفلسطينيين، خاصة من أهالي حيفا، الذين أعادتهم قصة الفيلم إلى ذكريات مؤلمة عاشوها أو سمعوا عنها من أجدادهم.

المخرجة شيرين دعيبس

وعن تنفيذها لهذا العمل الغني بالتفاصيل، قالت دعيبس: «لقد كان عملاً صعباً، وتكمن صعوبته في كونه يحكي قصة حقيقية وشخصية. أردت أن أعطي للقضية حقها، فهي قضية شخصية وتحدٍ نفسي لي. لقد كنا نصور فيلماً عن النكبة التاريخية، بينما كنا نعيش نكبة أكبر أثناء التصوير نفسه، لذلك كانت التجربة صعبة نفسياً. كل صانعي الفيلم وضعوا ألمهم وحزنهم الشخصي في العمل. الحقيقة أن كل فلسطيني لديه قصص عائلية، وكل منا له قصة في العائلة تتعلق بالنكبة».

المخرجة شيرين دعيبس

وأضافت شيرين: «كتبت السيناريو عام 2020، خلال فترة جائحة كورونا، عندما توقّف كل شيء. لكنني كنت أفكر في بنائه قبل ذلك بسنوات، وكنت أعرف تفاصيل كثيرة. لسنوات، ظللت أدوّن في دفتر خاص ملاحظاتي عن الشخصيات وأفكاراً للحوار. كنت أكتب كل ما يخطر ببالي. لذلك، كانت كتابة السيناريو سهلة ومُتدفّقة. من المسودة الأولى، شعرت أنّ هناك شيئاً خاصاً. كتبت ثلاث مسوّدات، قدّمت الأولى منها لبعض الأصدقاء للقراءة، فكان رد الفعل قوياً. أحبّوا النص، ومن بينهم أمريكيون، ووكيل أعمالي في هوليوود.لذا وجدت منتجاً بسهولة نسبياً. الحقيقة أنه منذ أن جاءتني الفكرة، عرفت أنها تحتاج إلى فيلم كبير يُنجز، فيلم عن عائلة فلسطينية من ثلاثة أجيال، يتناول ما حدث لأفرادها عام 48، وكيف أصبحوا لاجئين».

وتابعت: «من خلال التركيز على الإنسانية وتجاوز المعاناة، أردنا خلق معنى والحفاظ على إنسانيتنا، لإظهار الفلسطينيين الذين قدموا نموذجاً للإنسانية رغم أكثر من ثمانين عاماً من التحديات، وتكريم من يقودون حياتهم بهذه الروح الإنسانية».

المخرجة شيرين دعيبس

وعن سبب اختيارها التركيز على شخصيات الرجال في الفيلم، أوضحت: «اخترت ذلك لأن الرجال غالباً ما يتعرضون للقمع تحت الاحتلال، وأردت تكريم والدي وجدي، وتجسيد انتقال الصدمات النفسية عبر الأجيال. رغم أن القصة تدور حول الرجال، أردت وجود صوت نسائي قوي يروي القصة ويحاول شفاء العائلة، ليمنح الفيلم بعداً روحياً».

وأكدت أن فيلم «اللي باقي منك تعتبره هدية كبيرة، خاصة خلال الظروف الصعبة التي نشاهدها كل يوم»، مضيفة: «وضعنا كل ألمنا وتعاطفنا وغضبنا في هذا الفيلم».

من جانبها، أعربت الممثلة ماريا زريق عن التأثير العاطفي العميق للفيلم عليها، قائلة: «هذه المرة الرابعة التي أشاهد فيها الفيلم، وفي كل مرة أبكي وأتأثر بشدة، لأن العمل مرتبط بي شخصياً. جدتي من قرية عيلبون في الجليل، وبعد النكبة وقعت مذبحة في القرية، فسافرت هي وأهلها إلى لبنان لمدة ثمانية أشهر، وانقطعت علاقتها بخطيبها. وعندما عادت، وجدته قد توفي في تلك المذبحة».

الممثلة ماريا زريق

يذكر أن فيلم «اللي باقي منك» للمخرجة الفلسطينية المرشحة لجائزة الإيمي، شيرين دعيبس، سيبدأ عرضه السينمائي في محطته الأولى بالمنطقة في الأردن، حيث يمثل الفيلم المملكة الأردنية الهاشمية رسمياً في سباق جائزة الأكاديمية الأمريكية لفنون وعلوم الصور المتحركة «الأوسكار» ضمن فئة أفضل فيلم روائي طويل دولي، بمشاركة متميزة للنجمين العالميين خافيير بارديم ومارك رافالو كمنتجين تنفيذيين.

تم تصوير الفيلم لمدة عام ونصف في مواقع حقيقية بين: رام الله، الأردن، قبرص، واليونان.

وكان العرض العالمي الأول للفيلم في مهرجان «صندانس» السينمائي، حيث حظي بإشادة واسعة من النقاد، بينما كان عرضه الأوروبي الأول في مهرجان «كارلوفي فاري».

الممثلة ماريا زريق

حصد الفيلم لاحقاً عدداً من الجوائز في مهرجانات دولية بالولايات المتحدة وأستراليا وماليزيا. ومن أبرز الجوائز التي نالها: جائزة البوابة الذهبية، وجائزة الجمهور لأفضل فيلم روائي في مهرجان سان فرانسيسكو السينمائي الدولي، وجائزة الجمهور لأفضل فيلم روائي دولي في مهرجان سيدني السينمائي، وذلك من أصل ثماني جوائز جمهور حصل عليها الفيلم حتى الآن، إضافة إلى جائزتي أفضل فيلم وأفضل سيناريو في مهرجان ماليزيا السينمائي الدولي.

تدور أحداث الفيلم حول قصة مراهق فلسطيني ينجرف في احتجاج بالضفة الغربية المحتلة، ويعيش لحظة عنف تهز عائلته. تتوالى الأحداث بينما تروي والدته الخيوط السياسية والعاطفية التي أدت إلى تلك اللحظة المصيرية. يمتد الفيلم على مدى سبعة عقود، ويتتبع آلام وآمال عائلة مُهجّرة، شاهداً على ندوب التهجير وإرث البقاء الذي لا يُمحى.

يشارك في بطولة الفيلم نخبة من أبرز الممثلين الفلسطينيين والعرب، وهم: صالح بكري، شيرين دعيبس، آدم بكري، محمد بكري، ماريا زريق، ومحمد عبد الرحمن. تصوير كريستوفر عون «مصور فيلم كفرناحوم»، أزياء زينة صوفان، وموسيقى أمين بوحافة.

«اللي باقي منك» من كتابة وإخراج شيرين دعيبس، وإنتاج ثاناسيس كاراثانوس، شيرين دعيبس، مارتن هامبل، وكريم عامر. بالاشتراك مع OSN+، ومدينة الإنتاج الإعلامي بقطر، وMedan Productions، وBaird Films، والمجموعة الوطنية للصناعات الإبداعية، وTEN X Group، وفيلم كلينك، ومؤسسة الدوحة للأفلام. والإنتاج التنفيذي من قبل صندوق البحر الأحمر. تتولى توزيع الفيلم عالمياً شركة The Match Factory، وفي العالم العربي تتولى التوزيع شركة «فيلم كلينك» المستقلة.

اقرأ أيضاًسوق البحر الأحمر السينمائي يواصل فعالياته ببرنامج حافل بالعروض والجلسات الحوارية

العرض العربي الأول لفيلم «فلسطين 36» بمهرجان البحر الأحمر السينمائي

ريم سامي تثير الجدل بفسان مفتوح وتلفت الأنظار في مهرجان البحر الأحمر

مقالات مشابهة

  • بميزات ثورية.. إليك أفضل جهاز لوحي في الأسواق 2025
  • مقابل شاطئ عمشيت... العثور على جثة تعود لشاب أربعيني في البحر
  • الشتاء يطرق الأبواب.. كيف تستعد الأسر لموجة البرد الأقوى هذا العام؟
  • قيمة استثنائية مقابل سعر.. إليك أفضل أجهزة لوحية في الأسواق 2025
  • شيرين دعيبس: كل فلسطيني له قصصه العائلية التي تتعلق بالنكبة وهذا سبب تقديمي لـ«اللي باقي منك»
  • كيف يتغلب سكان الشمال الأوروبي على كآبة الشتاء: إليك الطريقة
  • انخفاض حاد في درجات الحرارة وأمطار رعدية تضرب السواحل الشمالية اليوم.. وتحذيرات عاجلة من مركز المناخ
  • سانتوس يهرب من «الغرق» في البرازيل!
  • سفير باكستان: إنشاء غرفة تجارة خاصة بمجموعة دي 8 في إسطنبول
  • لهيب النيران وصل السماء.. اندلاع حريق داخل مخزن للأقمشة في البراجيل| فيديو