العرض العالمي الأول لفيلم بابا وقذافي بمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي
تاريخ النشر: 22nd, July 2025 GMT
يشهد الفيلم الوثائقي بابا وقذافي للمخرجة جيهان عرضه العالمي الأول بالدورة الثانية والثمانين من مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي (27 أغسطس - 6 سبتمبر) ليكون الفيلم الليبي الأول في مهرجان فينيسيا منذ 13 عامًا.
يتتبع الفيلم الأول للمخرجة جيهان، من كتابتها وإخراجها، رحلتها في كشف غموض اختفاء والدها، منصور رشيد الكيخيا - وزير خارجية ليبيا السابق، وسفيرها لدى الأمم المتحدة، والرئيس الليبي معمر القذافي.
تجمع جيهان خيوط رحلة والدتها التي استمرت 19 عامًا للعثور عليه. في غياب أي ذكرى عن والدها، تحاول استعادة التواصل معه والتصالح مع هويتها الليبية.
فيلم "بابا وقذافي" إنتاج أمريكي ليبي مشترك، من إنتاج جيهان، وإنتاج منفذ لكل من ديف جينيت ومحمد سويد وسول جاي، وإنتاج مشترك لأندرياس روكسين وويليام جوهانسون كالين من شركة لايكا فيلم، بالإضافة إلى جايسون جاكسون ومحمد صيام كمنتجين استشاريين. قام بالتصوير السينمائي كل من جيهان وميكا ووكر ومايك ماكلولين، مونتاج أليساندرو دوردوني وكلوي لامبورن ونيكول هالوفا، والموسيقى لتياغو كوريا باولو.
حصل الفيلم على تمويل من جهات دولية مختلفة، منها كوايت، ومعهد الدوحة السينمائي، والصندوق العربي للفنون والثقافة، والرابطة الدولية للأفلام الوثائقية، وصندوق سين جونة، ودعم الإعلام الدولي، وصندوق هوت دوكس-بلو آيس دوكس، ومهرجان مالمو للأفلام العربية، والمعهد السويدي للأفلام. كما شارك الفيلم في العديد من المختبرات، منها مختبر كلوز أب، ومنتدى قمرة السينمائي التابع لمؤسسة الدوحة للأفلام، وديربان فيلم مارت، وقافلة صانعات الأفلام الاستشارية بين النساء، وسوق ميديميد الأورومتوسطي للأفلام الوثائقية ومنتدى العروض التقديمية، ومختبر فيرست كات.
تقول جيهان عن والدها وفيلمها "لا أريد أن يختفي والدي مرة أخرى. أشعر بإلحاح داخلي لسد هذا الفراغ الذي أحمله وسط فوضى ليبيا المستمرة وعدم استقرارها، وهي الفوضى التي أخشى أن تدفن هويتي الليبية في نهاية المطاف.
في فيلمي الوثائقي "بابا وقذافي"، أفتش في ذاكرة الآخرين في محاولة لرسم صورة أوضح لوالدي الذي لا أتذكره. صناعة هذا الفيلم ساعدتني على فهم أهمية وجود الأب، وتأثير غيابه ليس فقط على العائلة، بل على المجتمع، بل وربما على الوطن بأسره.
وأنا أعيد رسم صورة والدي، أزرع بذرة تواصل أعمق وأكثر صدقًا، وأحرّر صوتي الخفي. بدلًا من أن أُبقي والدي حبيس صورة البطل الأسطوري من الماضي، أبحث عن الإنسان خلف الأسطورة، وأحاول أن أعيده إلى حياتي الحالية كأبٍ محب. تبدأ جراح اختفائه في التحول إلى إمكانيات جديدة.
رغم ما أحمله من ذكريات متكسرة، ومخاوفي، والقيود الثقافية المفروضة عليّ في المجتمع الليبي، أحاول أن أعيد التواصل مع والدي ومع ليبيا، بطريقتي الخاصة، كامرأة ذات قلب مفتوح. هذه إحدى الطرق التي آمل من خلالها أن أحتضن والدي قبل أن يختفي نهائيًا من ذاكرتي، أو حتى من ذاكرة ليبيا".جيهان حاصلة على درجة البكالوريوس في السياسة الدولية والمقارنة، بتخصص حقوق الإنسان والفلسفة والقانون الدولي، من الجامعة الأمريكية في باريس. وحصلت على درجة الماجستير من كلية غالاتين للدراسات الفردية بجامعة نيويورك، بتخصص في التربية الفنية ورواية القصص. في عام ٢٠١٢، نُشر مقالها "ليبيا، أبي، وأنا" في مجلة كلمات: الفكر والثقافة العربية. تلتزم جيهان باستكشاف كيف يمكن لحرية التعبير أن تكون وسيلة للتمكين والفهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مهرجان فينيسيا أفلام مهرجان فينيسيا أفلام وثائقية مهرجان فینیسیا
إقرأ أيضاً:
مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط يكرّم النجم أحمد رزق في دورته الـ41
أعلنت إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، برئاسة الناقد السينمائي الأمير أباظة، عن تكريم النجم أحمد رزق ضمن فعاليات الدورة الـ41 من المهرجان والمقرر إقامتها خلال الفترة من ٢ الي ٦ أكتوبر المقبل، وذلك تقديرًا لمسيرته الفنية الغنية والمتنوعة، والتي قدّم خلالها أعمالًا راسخة في ذاكرة الجمهور المصري والعربي.
الفنان أحمد رزق
بدأ أحمد رزق مشواره الفني عام 1996 من خلال مشاركته في مسرحية "الجميلة والوحشين" أمام النجمة ليلى علوي، قبل أن ينطلق بثبات في عالم السينما والدراما، مقدمًا مجموعة من الأعمال التي جمعت بين الأداء الكوميدي والدرامي والإنساني، وأثبتت موهبته وقدرته على التنقل بسلاسة بين الأنماط الفنية المختلفة.
في السينما، شارك رزق في بطولة عدد من الأعمال الهامة مثل :"مافيا" و "فيلم ثقافي"، "عشان ربنا يحبك"،، "شباب على الهواء"، ثم انتقل لمرحلة البطولة المطلقة في "اوعي وشك"، "حمادة يلعب"، "حوش اللي وقع منك"، و"التوربيني" الى جانب أدواره الهامه بأفلام "زهايمر"مع الزعيم عادل امام ، "الليلة الكبيرة"، "يجعله عامر"، "بني آدم"، "الممر"، "الكنز"، و"200 جنيه".
أما على صعيد الدراما، فقد تألق في أعمال مثل:
"حديث الصباح والمساء"، "العار"، "خطوط حمراء"، "إزي الصحة"، "بخط الإيد"، "في يوم وليلة"، "حضرة العمدة"، "بيت الرفاعي"، "سيد الناس"، وقدم مؤخرًا من بطولته "حرب الجبالي"خلال السباق الرمضاني .
وإلى جانب ذلك، تميز بأعماله المسرحية التي عكست خفة ظله وإطلالته المحببة على الخشبة، والتي كانت من أبرز محطاته الفنية في بداياته واستمر حضوره فيها لافتًا على مدار السنوات.
تكريم أحمد رزق
ويأتي هذا التكريم تتويجًا لمسيرة فنية متميزة، نجح خلالها رزق في بناء قاعدة جماهيرية واسعة بفضل اختياراته الذكية وحضوره المحبب، ليصبح واحدًا من أبرز نجوم جيله وأكثرهم تنوعًا في الأدوار.
وأكدت إدارة المهرجان أن هذا التكريم يأتي في إطار دور المهرجان في الاحتفاء بروّاد الفن العربي الذين ساهموا في الارتقاء بالذوق العام، وتركوا بصمة فنية مميزة في وجدان الجمهور.
يقام المهرجان هذا العام تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة والفريق أحمد خالد حسن سعيد محافظ الإسكندرية.