جمال العدل يفتح أبواب الجحيم علي محمد هنيدي"أرض النفاق ملكي ومش حقك"
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
كشف المنتج جمال العدل من خلال تصريحات له، عن أسباب رفض طلب الفنان محمد هنيدي في إنتاج جزء ثانٍ من مسلسل "أرض النفاق"، الذي عُرض عام 2018، وتواصل هنيدي مع ورثة الأديب يوسف السباعي من دون علمه، مؤكدا أدبياً مش حقه.
أوضح المنتج جمال العدل من خلال لقائه مع برنامج "ET بالعربي، قائلا: "هنيدي عمل 10 مسلسلات لم ينجحوا، والمسلسل الوحيد اللي نجح له هو "أرض النفاق"، هنيدي طلب مني إن ينتج الجزء الثاني ولم أقبل، وراح للورثة من ورائي وكان تقريباً العقد خلص، هل هذا من حقه، أدبياً مش حقه".
تابع جمال العدل معلقا: "أنا مستغرب، هنيدي كبر وداخل على 60 سنة، المفروض يبقى راجل كيّس ولطيف، وكنت أحب أعمل الجزء الثاني سنتها لكن الشركة المتحدة رفضت، وجائز الشركة المتحدة تمنع هنيدي من إنتاج الجزء الثاني لإنهم شركاء في المسلسل".
أشار جمال العدل رداً على سؤال حول أسباب رفضه تقديم الجزء الثاني من "أرض النفاق"، قائلا: "لما يكون الموضوع سخن نعمله يبقى جميل ويكمل، لكن بعد خمس أو ست سنين هنيدي شكله اتغير، ودلال عبد العزيز ماتت، ومش عارف مين بطلت تمثيل، أتخيل إن الموضوع مش لطيف".
وأكد جمال العدل أنه غير متحمس لتقديم الجزء الثاني من فيلم "صعيدي في الجامعة الأميركية" لأسباب مشابهة قائلاً: "عمري ما أعمله، هنيدي هزّر على فيسبوك والناس كلها قالت نعمله، لكن هذا اجترار للنجاح، وبعد 20 سنة هنيدي شكله اتغير، ومنى زكي شكلها اتغير، وإذا المؤلف دكتور مدحت العدل موافق معنديش مانع".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جمال العدل المنتج جمال العدل أرض النفاق مسلسل أرض النفاق صعيدي في الجامعة الأمريكية الجزء الثانی أرض النفاق جمال العدل
إقرأ أيضاً:
صاحب فندق ببلغاريا: إلى الجحيم أيها الإسرائيليون تبا لكم!
"تبا لكم أيها الإسرائيليون الحقيرون كم وددت أن تحترقوا في الجحيم.. لا تحتاجون لمناديل المراحيض، فأنتم أقذر الحيوانات على وجه الأرض".
هذه الرسالة رد بها صاحب فندق على إسرائيلي وزوجته كانا يقيمان في فندقه وطلبا في آخر يوم لهم بالفندق أن يمدهما ببعض مناديل المراحيض.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2غدعون ليفي: مصدومون من ضرب سائق عربي فلم لا تصدمكم الإبادة بغزة؟list 2 of 2عامل إغاثة إيطالي: فقدت الثقة في الإنسانية بسبب أوضاع غزةend of listالرسالة أُرسلت إلى إيليت مايكل غايغو وزوجها عندما طلبا مناديل المراحيض لغرفتهما الفندقية في صوفيا، بلغاريا، الأسبوع الماضي. وتحدثت مايكل غايغو لصحيفة جيروزالم بوست صباح الجمعة عن تلك "التجربة المروعة".
وتقول: "نحن نحب بلغاريا كثيرا. لا نحب الفنادق الضخمة المزدحمة، بل نبحث دائما عن فندق صغير".
وجد الزوجان الإسرائيليان فندق أغونتشيف العائلي على موقع "بوكينغ.كوم" (booking.com) ووصلا إليه الاثنين الماضي. وطوال معظم فترة إقامتهما، لم يقابلا أحدا في مكتب الاستقبال باستثناء رجل واحد في اليوم الأول أعطاهما رمز الفندق والغرفة.
"لم يكن هناك ماء ساخن، ولم يكن الفطور جيدا، لكننا لم نشتكِ"، لكن صباح الخميس، أي قبل يوم من موعد مغادرتهما، نفد ورق المرحاض.
وعندما ذهبنا لتناول الإفطار، قالوا للعمال إنه لا يوجد مناديل في مرحاضهم، ووعد الموجودون بمعالجة الأمر، ثم غادر الزوجان وظلا خارج غرفتهما طوال اليوم، وعندما عادا في المساء، لم يكن هناك مناديل بالمرحاض، ولم يكن هناك أحد في الاستقبال، لكن كان ثمة رقم هاتف، فاتصلا به مرارا وتكرارا وبعد أن يئسا من الرد أرسل الزوج رسالة واتساب إلى صاحب ذلك الرقم.
إعلان
وفي اليوم التالي، وبعد أن غادر الزوجان الفندق، وبعد أن عادا إلى إسرائيل، اكتشف زوج مايكل غايغو ردّ صاحب الرقم، فكانت الرسالة المذكورة آنفا.
وتقول إيليت لصحيفة جيروزاليم بوست: "غمرتنا الصدمة.. لقد كنا نحاول أن نبقى بعيدين عن الأضواء. وكان زوجي يرتدي قبعة يهودية، لكننا كنا نتحدث الإنجليزية".
ومنذ الحادثة، تقول إيليت إنها تواصلت هي وزوجها مع موقع "بوكينغ.كوم": "لا نريد إعطاء أموال لهؤلاء الأشخاص". لكنهما لم يتلقيا أي رد، كما تواصلا مع السفارة البلغارية في إسرائيل وشرطة صوفيا، غير أنهما كذلك لم يتلقيا أي رد منهما.
وبعد ذلك وضعت إيليت منشورا في مجموعة فيسبوك إسرائيلية تحذر فيه الآخرين من ذلك الفندق، وتقول إنها تلقت اتصالا من السفير الإسرائيلي في بلغاريا، الذي قال إنه صدم من الحادث وسوف يفعل كل ما في وسعه لإخراج هذا الفندق من موقع بوكينغ.
وتختم حديثها لصحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية بالقول: "شعرتُ بأهمية تعريف الإسرائيليين بأمر هذا الفندق لأن الإسرائيليين يُحبون الفنادق الصغيرة. شعرنا بالتنمر، وكان الأمر مُخيفا".