فرص تطبيقية وورش نوعية.. "أثر" يفتح أبواب التمكين المهني لشباب الأحساء
تاريخ النشر: 6th, December 2025 GMT
أطلقت جمعية سند للمسؤولية الاجتماعية اللقاء التعريفي الأول لمشروع «أثر» وذلك في مركز التنمية الاجتماعية بمحافظة الأحساء، إيذانًا ببدء المسار التنفيذي للمشروع الفائز بمنحة برنامج «أهالينا» في دورته العاشرة، بحضور نخبة من الكفاءات الشابة التي تم قبولها للانخراط في رحلة تدريبية وميدانية مكثفة تهدف لصناعة قادة التغيير المجتمعي.
ويحظى المشروع بدعم نوعي، إذ دشنه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر آل سعود، محافظ الأحساء، ليكون إحدى المبادرات الاستراتيجية التي تراهن عليها الجمعية لتعزيز مفهوم الاستدامة، وتمكين الشباب السعودي من أدوات العمل التنموي وفق أحدث الممارسات المهنية في مجال المسؤولية الاجتماعية.
أخبار متعلقة تأهيل 550 ممارساً برخصة "مكافحة العدوى" في القطيف جمعية التطوع تفوز بالجائزة الوطنية للعمل التطوعيوركز اللقاء التعريفي في مستهله على رسم «خارطة طريق» واضحة للمشاركين، تضمنت استعراضاً شاملاً للرؤية الاستراتيجية للمشروع، وشرحاً مفصلاً للمراحل الزمنية للتنفيذ، والآليات الدقيقة المطلوبة في الجانب التطبيقي، مما يضمن استيعاب الحضور للمتطلبات المهنية للانتقال من مرحلة التنظير إلى مرحلة الأثر الميداني الملموس.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مشروع "أثر" يفتح أبواب التمكين المهني لشباب الأحساء مشروع "أثر" يفتح أبواب التمكين المهني لشباب الأحساء مشروع "أثر" يفتح أبواب التمكين المهني لشباب الأحساء مشروع "أثر" يفتح أبواب التمكين المهني لشباب الأحساء مشروع "أثر" يفتح أبواب التمكين المهني لشباب الأحساء var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });بناء كوادر وطنية مؤهلةوشدد القائمون على المشروع خلال العرض على أن «أثر» ليس مجرد برنامج تدريبي تقليدي، بل هو منصة متكاملة تهدف إلى بناء كوادر وطنية مؤهلة تمتلك زمام المبادرة، وقادرة على ابتكار حلول مستدامة للتحديات المجتمعية، بما ينسجم مع التوجهات الوطنية لتمكين القطاع غير الربحي وتعظيم أثره.
واطلع المشاركون على حزمة البرامج النوعية التي يتضمنها المشروع، والتي صممت لتجمع بين الجانب المعرفي والمهاري، وتشمل سلسلة من ورش العمل التدريبية المتخصصة، وفرصاً تطبيقية مباشرة في الميدان، إضافة إلى لقاءات إثرائية مع خبراء، وبناء شراكات مجتمعية فاعلة توسع دائرة التأثير.
واختتم اللقاء بجلسة تفاعلية مفتوحة اتسمت بالشفافية، تم خلالها الرد على كافة استفسارات المشاركين حول التحديات المتوقعة والفرص المتاحة، كما تم استعراض الجدول الزمني الدقيق للخطوات القادمة، تأكيداً على التزام الجمعية بمعايير الجودة والاحترافية في إدارة المبادرات التنموية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: محمد العويس الأحساء الأحساء محافظة الأحساء جمعية سند للمسؤولية الاجتماعية مشروع أثر السعودية
إقرأ أيضاً:
عمرو الورداني: أصحاب الهمم باب من أبواب النصر والرحمة في المجتمع
أكد الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن حديث النبي -صلى الله عليه وسلم-: «إنما تنصرون بضعفائكم» يضع ذوي الهمم في قلب الاهتمام المجتمعي، ويشير إلى أنهم ليسوا مجرد محتاجين لعطف، بل هم باب من أبواب النصر ورمز للرحمة والوسع الإلهي في المجتمع.
إدراك القيادة والشعبوأشار الورداني، في تصريح له، إلى أن اهتمام الدولة المصرية بأصحاب الهمم، من خلال مبادرات رئاسية ومبادرات وزارتي التضامن والشؤون الاجتماعية، يعكس إدراك القيادة والشعب أن رعاية أصحاب الهمم ليست فضلاً، بل حق أصيل لهم، وأن دمجهم وتمكينهم واجب مؤسسي يعزز العدالة والكرامة ويحقق الأمن المجتمعي.
وأضاف أن هذا التوجه يجعلنا ننتقل من منطق الإحسان الفردي إلى منطق الحق المؤسسي، موضحًا أن المؤسسات والمجتمع المدني مطالبون بالمشاركة في هذا النهج الحضاري لضمان أن يحصل أصحاب الهمم على كامل حقوقهم في الدمج والتمكين، كما علمنا النبي -صلى الله عليه وسلم- من خلال سيرته مع سيدنا عبد الله بن أم مكتوم، الذي كان له دور قيادي في المجتمع رغم إعاقته.
عمرو الورداني: الإسلام سبق كل الأمم في حقوق أصحاب الهمم
دعم متكامل لأصحاب الهمم في الجامعات بالتزامن مع اليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة
وأكد الورداني أن الرؤية الإسلامية لأصحاب الهمم تقوم على الاعتراف بقيمتهم وقدرتهم على القيادة والمشاركة، وأن فقدان بصيرة المجتمع تجاه حقوقهم يضر بالكرامة المجتمعية ويشوّه صورتها، بينما الالتزام بحقوقهم يحقق نور الحضارة الإنسانية ويعكس العدالة الربانية.
رعاية أصحاب الهمموأوضح أن التشريع الإسلامي يقدم منظومة متكاملة لرعاية أصحاب الهمم، تعتمد على المقاصد الشرعية التي تهدف إلى تحقيق كرامة الإنسان، وتجاوز مجرد القوانين أو الأحكام، لتصبح دليلاً عملياً لكل من يريد خدمة الآخرين وفتح أبواب الكرامة والتمكين لهم في كل مجالات الحياة.
وأكد أن حماية وتمكين أصحاب الهمم واجب مستمر ومؤسسي، وأن المجتمع الذي يعي هذا الحق ويعمل على تحقيقه يعيش حالة من الأمن والرحمة والعدالة، وفقاً للرؤية الإسلامية الأصيلة التي تبنت احترام الاختلاف وتقدير قدرات الجميع.