عين حمران.. ينابيع متفجرة ومناظر آسرة في موسم الخريف
تاريخ النشر: 22nd, July 2025 GMT
تُعد عين حمران في محافظة ظفار وجهة سياحية آسرة، تزداد بهاءً مع كل قطرة مطر في هذا الموسم الاستثنائي. فمع استمرار تساقط الرذاذ الخفيف الذي يميز المحافظة، تتفجر العيون المائية كلما امتلأت خزاناتها الجوفية، لتتحول إلى قبلة للزوار وعامل جذب سياحي لا يُضاهى.
تتربع عين حمران على رأس هذه العيون الساحرة، حيث تتدفق مياهها العذبة بنعومة بين الأشجار الوارفة والمروج الخضراء التي تبدو وكأنها سجادة طبيعية.
تُصنف عين حمران ضمن الوجهات المفضلة للعائلات الباحثة عن قضاء رحلات لا تُنسى. ويعود الفضل في ذلك إلى موقعها المميز، والظلال الوارفة التي توفرها الأشجار الكبيرة المنتشرة في كل مكان. هنا، يمكن للزائر الاستمتاع بإعداد وجبة الغداء تحت ظلال الشجر، والاستمتاع بالنسائم العليلة، وسماع موسيقى جريان الماء الهادئة، وزقزقة الطيور المختلفة التي تملأ الأجواء.
الوصول إلى عين حمران غاية في السهولة واليسر عبر طريق المعمورة-طاقة، بفضل اللوحات الإرشادية الواضحة المنتشرة على طول الطريق. لا تبعد العين سوى 14 كيلومترًا شرق ولاية صلالة. ولتكتمل روعة المكان، تحتضن المنطقة جنوب عين حمران بحوالي كيلومترين، على قمة تل مرتفع، بقايا قلعة أثرية مهمة لا تزال بعض جدرانها صامدة وشاهدة على التاريخ.
ويميز عين حمران عن غيرها من العيون هو وفرة وتنوع أشجارها، كأشجار الدوم والتين والنارجيل، التي تضفي عليها جمالًا فريدًا. إنها بالفعل متنفس طبيعي فسيح يضم مواقع خلابة وتلالًا على شكل هضاب، حيث يقضي السائح أوقاتًا ممتعة، خاصة في موسم الخريف حيث تنخفض درجات الحرارة بشكل كبير، وتتوارى أشعة الشمس خلف الغيوم، مانحةً المكان سحرًا لا يُنسى.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
ضمن القافلة الرابعة.. مساعدات إنسانية مصرية تتدفق إلى غزة عبر معبر رفح
أفاد رمضان المطعني، مراسل "القاهرة الإخبارية" من أمام معبر رفح، بأن القافلة الرابعة من المساعدات المصرية التي ينظمها الهلال الأحمر المصري، تواصل عبورها إلى قطاع غزة منذ ساعات الفجر الأولى، موضحا أن عشرات الشاحنات، ضمن ستة أفواج، دخلت الأراضي المصرية وهي الآن متمركزة في معبر كرم أبو سالم بانتظار تفريغ حمولاتها وتسليمها للجانب الفلسطيني.
وأشار المطعني خلال رسالة على الهواء، إلى أن هذه المساعدات تتنوع ما بين سلال غذائية تحتوي على وجبات جافة وبقوليات ومعلبات، إلى جانب كميات كبيرة من الدقيق، وهو مشهد بات ثابتاً في مختلف القوافل المتجهة نحو غزة.
وأكد أن إجمالي ما تم إدخاله من مساعدات عبر القوافل الثلاث السابقة خلال الأيام الماضية يُقدّر بنحو 4 آلاف طن، تشمل مواد غذائية ومستلزمات طبية وإغاثية، بينما يُتوقع أن تتراوح حمولة القافلة الرابعة ما بين 1000 إلى 2300 طن، ما يرفع إجمالي حجم المساعدات إلى ما يفوق 5 آلاف طن حتى اليوم، تأتي هذه الجهود ضمن مبادرة "زاد العزة.. من مصر إلى غزة"، التي أطلقها الهلال الأحمر المصري، وتُعد واحدة من أبرز صور الدعم الإنساني المصري المتواصل لقطاع غزة.
واختتم المطعني، تقريره بالتأكيد على استمرار الجهود المصرية في هذا المسار، رغم بعض العراقيل التي تفرضها سلطات الاحتلال، من بينها تأخير أو رفض دخول بعض الشاحنات التي تُعاد في اليوم التالي، مشيرا إلى أن معبر رفح من الجانب المصري لا يزال مفتوحاً ولم يُغلق في أي وقت، بينما تبعد البوابة المصرية المخصصة لدخول الشاحنات نحو معبر كرم أبو سالم مسافة تُقدّر بأربعة كيلومترات، تُقطع بشكل يومي في مشهد إنساني متواصل يتطلب تنسيقاً لوجستياً وجهوداً مكثفة على مدار الساعة.