عراقجي: منشآتنا النووية تعرضت لأضرار جسيمة لكننا لن نتخلى عن التخصيب
تاريخ النشر: 22nd, July 2025 GMT
#سواليف
أكد وزير الخارجية الإيراني #عباس_عراقجي أن طهران لن تتخلى عن برنامج #تخصيب_اليورانيوم رغم تعليقه مؤقتا عقب #الأضرار_الجسيمة التي لحقت بمنشآتها النووية جراء #الضربات_الجوية_الأمريكية.
وقال عراقجي في مقابلة مع شبكة “فوكس نيوز”: “تم تعليق التخصيب حاليا بسبب الأضرار الجسيمة التي تعرضت لها #المنشآت_النووية ، لكن من البديهي أننا لا ننوي التخلي عنه، فهذا إنجاز لعلمائنا، وأصبح الآن قضية كرامة وطنية”.
وأضاف الوزير أن منظمة الطاقة الذرية الإيرانية تواصل حاليا تقييم حجم الأضرار التي لحقت بالمواقع النووية وكذلك حالة مخزونات اليورانيوم المخصب.
مقالات ذات صلة “هآرتس”: نتنياهو يضحي بالجيش ويخون حزبه لإرضاء الحريديم 2025/07/22وفي وقت سابق، جدد الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب، تأكيداته أن المواقع النووية الإيرانية تم تدميرها وطمسها بشكل كامل في الغارات الأمريكية، مشيرا إلى أن إعادة المواقع للخدمة ستستغرق سنوات وسيكون من الأفضل لإيران البدء من جديد في مواقع جديدة.
يشار إلى أن إسرائيل شنت عملية ضد إيران في ليلة 13 يونيو، متهمة إياها بمتابعة برنامج نووي عسكري سري. وشملت أهداف القصف الجوي والغارات التي شنتها مجموعات التخريب منشآت ذرية وجنرالات وفيزيائيين نوويين بارزين وقواعد جوية.
من جانبها، نفت إيران هذه الاتهامات، وردت بهجمات من جانبها، حيث تبادل الطرفان الضربات لمدة 12 يوما، وانضمت الولايات المتحدة بهجوم واحد ليلة 22 يونيو على المنشآت النووية الإيرانية.
وفي ردها على واشنطن، شنت طهران ضربات صاروخية على قاعدة العديد الأمريكية في قطر مساء يوم 23 يونيو، كما صرحت عن عدم نيتها مزيدا من التصعيد.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف عباس عراقجي تخصيب اليورانيوم الأضرار الجسيمة الضربات الجوية الأمريكية المنشآت النووية ترامب
إقرأ أيضاً:
قائد الثورة الإيرانية: الغرب يسعى لتغيير هوية شعبنا منذ قرن
الثورة نت/..
حذّر قائد الثورة في إيران، السيد علي خامنئي، من ما وصفه بـ”حرب دعائية وإعلامية واسعة” تستهدف المجتمع الإيراني، مؤكداً أنّ الضغوط الخارجية لم تنجح في إخضاع البلاد، ولن تتمكن من ذلك.
وخلال لقائه عدداً من المنشدين اليوم الخميس، قال خامنئي إن جهات خارجية تعمل على إبقاء الإيرانيين في حالة “قلق وشك” عبر التلويح بإمكانية تجدد الصراع العسكري، رغم ما تشهده البلاد من “حركة وتقدّم” على حد تعبيره. وأضاف أنّ التحولات العميقة تحتاج إلى وقت، وأنّ محاولات زعزعة الثقة الشعبية لن تحقق أهدافها.
وأشار خامنئي إلى أنّ الضغوط المفروضة على إيران تتنوع بين الاقتصادية والسياسية والثقافية، موضحاً أنّ بعضها يهدف إلى السيطرة على الموارد الطبيعية، بينما يسعى بعضها الآخر إلى فرض أنماط حياة جديدة وتغيير الهوية الثقافية والدينية.
وقال إنّ الولايات المتحدة نفسها “تعترف بقوة إيران وتماسكها الداخلي”، وأن محاولاتها لإسقاط النظام “لم تنجح”.
وأكد أنّ محاولات تغيير هوية إيران ليست جديدة، بل تمتد – بحسب قوله – إلى نحو قرن من الزمن، داعياً إلى ما سماه “المقاومة الوطنية” في مواجهة الضغوط العسكرية والاقتصادية والإعلامية.
وفي سياق متصل، جدّد خامنئي دعوته الإيرانيين إلى دعم الرئيس مسعود بزشكيان وحكومته، مشدداً على ضرورة توحيد الصفوف رغم الخلافات السياسية الداخلية.
كما اعتبر أنّ الشعب الإيراني “أفشل” الولايات المتحدة والاحتلال الإسرائيلي خلال حرب الأيام الـ12 في يونيو الماضي، مؤكداً أنّ واشنطن لم تتمكن من “خداع الإيرانيين” رغم قدراتها العسكرية.