#سواليف

أكد وزير الخارجية الإيراني #عباس_عراقجي أن طهران لن تتخلى عن برنامج #تخصيب_اليورانيوم رغم تعليقه مؤقتا عقب #الأضرار_الجسيمة التي لحقت بمنشآتها النووية جراء #الضربات_الجوية_الأمريكية.

وقال عراقجي في مقابلة مع شبكة “فوكس نيوز”: “تم تعليق التخصيب حاليا بسبب الأضرار الجسيمة التي تعرضت لها #المنشآت_النووية ، لكن من البديهي أننا لا ننوي التخلي عنه، فهذا إنجاز لعلمائنا، وأصبح الآن قضية كرامة وطنية”.

وأضاف الوزير أن منظمة الطاقة الذرية الإيرانية تواصل حاليا تقييم حجم الأضرار التي لحقت بالمواقع النووية وكذلك حالة مخزونات اليورانيوم المخصب.

مقالات ذات صلة “هآرتس”: نتنياهو يضحي بالجيش ويخون حزبه لإرضاء الحريديم 2025/07/22

وفي وقت سابق، جدد الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب، تأكيداته أن المواقع النووية الإيرانية تم تدميرها وطمسها بشكل كامل في الغارات الأمريكية، مشيرا إلى أن إعادة المواقع للخدمة ستستغرق سنوات وسيكون من الأفضل لإيران البدء من جديد في مواقع جديدة.

يشار إلى أن إسرائيل شنت عملية ضد إيران في ليلة 13 يونيو، متهمة إياها بمتابعة برنامج نووي عسكري سري. وشملت أهداف القصف الجوي والغارات التي شنتها مجموعات التخريب منشآت ذرية وجنرالات وفيزيائيين نوويين بارزين وقواعد جوية.

من جانبها، نفت إيران هذه الاتهامات، وردت بهجمات من جانبها، حيث تبادل الطرفان الضربات لمدة 12 يوما، وانضمت الولايات المتحدة بهجوم واحد ليلة 22 يونيو على المنشآت النووية الإيرانية.

وفي ردها على واشنطن، شنت طهران ضربات صاروخية على قاعدة العديد الأمريكية في قطر مساء يوم 23 يونيو، كما صرحت عن عدم نيتها مزيدا من التصعيد.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف عباس عراقجي تخصيب اليورانيوم الأضرار الجسيمة الضربات الجوية الأمريكية المنشآت النووية ترامب

إقرأ أيضاً:

اختراق سيبراني يطال الوكالة الأمريكية للأسلحة النووية.. واتهامات للصين

كشفت تقارير إعلامية أمريكية عن تعرض الإدارة الوطنية للأمن النووي، المسؤولة عن تأمين الترسانة النووية للولايات المتحدة، لاختراق سيبراني استهدف برنامج "شيربوينت" التابع لشركة مايكروسوفت، في هجوم إلكتروني وصف بأنه واسع النطاق، وطال أيضا مؤسسات حكومية وحيوية عدة، بينها المعاهد الوطنية للصحة ووزارات فيدرالية.

ونقلت وكالة "بلومبرغ" عن مسؤولين أمريكيين تأكيدهم أن الهجوم الذي استُهل في 18 تموز/ يوليو الجاري، نجم عن ثغرة أمنية في برمجية SharePoint، وأكدت وزارة الطاقة الأمريكية، التي تتبع لها الإدارة النووية، أن التأثير كان "محدودًا"، ولم يسفر عن تسرب أي معلومات سرية أو حساسة تتعلق بالأسلحة النووية.

وذكرت وزارة الطاقة، في بيان رسمي، أن الإدارة الوطنية للأمن النووي٬ وهي الجهة المسؤولة عن تأمين نحو خمسة آلاف رأس نووي أمريكي تأثرت بالهجوم، إلا أن البنية التحتية الرقمية الحساسة ظلت بمنأى عن الاختراق بفضل الاعتماد الواسع على منصات الحوسبة السحابية وأنظمة الدفاع السيبراني المتقدمة.

وأكد متحدث باسم الوزارة أن الأنظمة التي تأثرت "كانت محدودة"، مشيرا إلى أن الإجراءات الاحترازية والسياسات الأمنية المعتمدة ساهمت في تقليص الأضرار ومنع تفاقم الاختراق.


الحملة استهدفت 400 مؤسسة
صحيفة واشنطن بوست كشفت أن الهجوم لم يقتصر على قطاع الطاقة فحسب، بل شمل أيضاً المعاهد الوطنية للصحة، ووزارة التعليم، وجهات حكومية في ولايتي فلوريدا ورود آيلاند، وجميعها استخدمت نسخاً غير محدثة من نظام "شيربوينت"، مما جعلها عرضة للاختراق.

وبحسب شركة Eye Security الهولندية المتخصصة بالأمن السيبراني، فإن ما لا يقل عن 400 مؤسسة حول العالم تعرّضت للاختراق في هذه الحملة، مرجّحة أن يكون العدد الحقيقي أعلى بكثير، نظراً إلى أن العديد من الهجمات لا تترك وراءها آثاراً رقمية يسهل تتبعها.

وقال كبير خبراء الأمن في الشركة، فايشا برنارد، إن "الهجوم منظّم ومنهجي، ويصعب رصده بالكامل، ما يجعل حجم الأضرار الفعلية غير واضح حتى الآن".


مايكروسوفت تتهم قراصنة صينيين
بدورها، حملت شركة مايكروسوفت المسؤولية لمجموعات قرصنة إلكترونية مدعومة من الحكومة الصينية، من بينها "لينين تايفون" و"فيوليت تايفون" و"ستورم-2603"، قائلة إن هذه الجماعات استغلّت ثغرات في "شيربوينت" للوصول إلى أنظمة حكومية حساسة في الولايات المتحدة ودول أخرى.

وجاء في تحذير رسمي أصدرته الشركة هذا الأسبوع أن القراصنة يسعون إلى سرقة بيانات حساسة، وزرع برمجيات خبيثة في شبكات الضحايا بهدف التجسس الإلكتروني طويل المدى.

وبحسب شركة ألفابت، الشركة الأم لمحرك البحث غوغل، فإن الحملة تُعد امتداداً لهجمات سابقة تنفذها بكين في إطار صراعها السيبراني مع الغرب، في حين تنفي السلطات الصينية أي ضلوع لها، وتصف الاتهامات بأنها "لا أساس لها" وتندرج ضمن "الحرب المعلوماتية الأمريكية".

ويأتي الهجوم بعد أشهر من التحذيرات التي أطلقتها وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية الأمريكية، والتي حذّرت من وجود ثغرات حرجة في برنامج "شيربوينت" قد تمكّن المتسللين من الوصول الكامل إلى أنظمة الملفات، وبيانات تسجيل الدخول، وكلمات المرور.

وأثار هذا التطور مخاوف داخل أروقة الكونغرس الأمريكي، حيث طالب أعضاء بلجان الأمن القومي والطاقة بفتح تحقيق موسع حول أسباب التأخر في إصلاح الثغرات البرمجية، والوقوف على مدى التقصير المحتمل من جانب شركات التكنولوجيا الكبرى، وخاصة "مايكروسوفت".

مقالات مشابهة

  • أبرز الأضرار والعادات التي تسبب ضرر على السيارات في موسم الصيف.. فيديو
  • اختراق سيبراني يطال الوكالة الأمريكية للأسلحة النووية.. واتهامات للصين
  • غروسي: إيران مستعدة لاستئناف المحادثات النووية
  • تركيا.. انطلاق المفاوضات النووية بين إيران وأوروبا
  • انطلاق المفاوضات النووية بين إيران وأوروبا في إسطنبول
  • مشاهد غير مسبوقة للحظة إصابة مصفاة حيفا بالصواريخ الإيرانية (فيديو)
  • عشية محادثات الترويكا.. رسالة حاسمة من عراقجي بشأن التخصيب
  • إيران تكشف عن شروطها لاستئناف المحادثات النووية مع أمريكا
  • إيران تؤكد استئناف المفاوضات النووية مع الترويكا الأوروبية في إسطنبول
  • لقطات تظهر حجم الأضرار التي لحقت بمكان الانفجار في بلدة معرة مصرين بريف إدلب الشمالي