«اليونسكو» عن انسحاب أمريكا من المنظمة: «مؤسف ويتناقض مع التعددية»
تاريخ النشر: 22nd, July 2025 GMT
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الثلاثاء، انسحابها رسميا من منظمة اليونسكو التابعة للأمم المتحدة، وفق ما نشرت وسائل إعلام أمريكية.
وقالت «واشنطن»، إن «وكالة الأمم المتحدة للثقافة والتعليم متحيزة ضد إسرائيل، وتروج لقضايا مثيرة للانقسام».
وتعليقا على ذلك عبرت أودري أزولاي، مدير عام منظمة اليونسكو، عن أسفها الشديد لانسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من المنظمة والذي يدخل حيز التنفيذ في أول 2026.
وقالت في بيان، إن «هذا القرار يتناقض مع المبادئ الأساسية للتعددية، وقد يؤثر في المقام الأول على شركائنا العديدين في الولايات المتحدة الأمريكية - المجتمعات التي تسعى إلى إدراج الموقع على قائمة التراث العالمي، ووضع المدينة الإبداعية، وكراسي الجامعات، ولكن من المؤسف أن هذا الإعلان كان متوقعا، وقد استعدت اليونسكو له».
وأضافت «أزولاي»: في السنوات الأخيرة، أجرينا إصلاحات هيكلية كبرى ونوّعنا مصادر تمويلنا. وبفضل الجهود التي بذلتها المنظمة منذ عام 2018، تم تعويض الانخفاض في المساهمة المالية للولايات المتحدة، حيث أصبحت تُمثل الآن 8% من إجمالي ميزانية المنظمة، مقارنةً بـ 40% لبعض هيئات الأمم المتحدة، وفي الوقت نفسه، شهدت الميزانية الإجمالية لليونسكو زيادة مطردة، واليوم تتمتع المنظمة بحماية مالية أفضل، بفضل الدعم المستمر من عدد كبير من الدول الأعضاء والمساهمين من القطاع الخاص، وقد تضاعفت هذه المساهمات الطوعية منذ عام 2018.
وتابعت: وعلى الرغم من الانسحاب الأول للرئيس دونالد ترامب في عام 2017، كثفت اليونسكو جهودها لاتخاذ الإجراءات حيثما كان بإمكان مهمتها أن تساهم في السلام وأظهرت الطبيعة المحورية لولايتها.
اقرأ أيضاًعاجل| ترامب يعلن انسحاب الولايات المتحدة من منظمة اليونسكو
يونسكو: «لجنة التراث العالمي تدرج 26 موقعا ثقافيا وطبيعيا جديدا إلى قائمتها»
معهد الموارد العالمية: ثلاثة من أصل أربعة مواقع تابعة لليونسكو مهددة بمخاطر جسيمة تتعلق بالمياه
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو إدارة بايدن أودري أزولاي العلاقات الأمريكية الإسرائيلية إدارة ترامب قضايا الشرق الأوسط التحيز ضد إسرائيل السياسة الأمريكية الخارجية التعددية الثقافية اليونسكو وإسرائيل قرارات أمريكا الدولية الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
إسواتيني تستقبل مرحّلين جدد من الولايات المتحدة
يتحدى نشطاء الاتفاق السري بين إسواتيني وإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في مبابان، عاصمة إسواتيني.
وقد أكدت حكومة إسواتيني -يوم الإثنين- أنها استقبلت 10 مرحّلين من الولايات المتحدة لا يحملون جنسية المملكة.
وجاء ذلك بعد إرسال 5 مرحّلين آخرين إلى إسواتيني في يوليو/تموز الماضي.
وأكّد البيت الأبيض عملية الترحيل، مشيرا إلى أن الأفراد ارتكبوا جرائم خطيرة.
لم تؤكد الولايات المتحدة ولا إسواتيني جنسيات المرحّلين الذين وصلوا يوم الإثنين، لكن المحامي الأميركي المختص بالهجرة "تين ثانه نغوين" قال إنهم 3 أشخاص من فيتنام، وشخصا من الفلبين، وآخر من كمبوديا.
وقد أدانت منظمات حقوقية طريقة التعامل مع المجموعة الأولى من المرحّلين إلى إسواتيني والتي شملت أفرادا من فيتنام، جامايكا، لاوس، كوبا، واليمن مشيرة إلى أنهم احتُجزوا في الحبس الانفرادي ولم يُسمح لهم بالتواصل مع محامين.
وقال نغوين إنه يمثل اثنين من المرحّلين الجدد واثنين من المجموعة السابقة، لكنه لا يزال غير قادر على التواصل معهم.
وأضاف نغوين "لا يمكنني الاتصال بهم، لا يمكنني مراسلتهم عبر البريد الإلكتروني، لا يمكنني التواصل عبر محامٍ محلي لأن حكومة إسواتيني تمنع أي وصول قانوني".
في إطار حملة الترحيل الجماعية، أصبحت إدارة ترامب تعتمد بشكل متزايد على إرسال المرحّلين إلى دول ثالثة عندما يتعذر قانونيًا إعادتهم إلى أوطانهم الأصلية.
وقد طعن نشطاء حقوقيون في هذه الممارسة، خشية أن تترك المرحّلين في دول لا يتحدثون لغتها وقد لا يُمنحون حقوقهم القانونية.
إلى جانب إسواتيني، أرسلت إدارة ترامب مرحّلين إلى دول ثالثة أخرى مثل جنوب السودان، وغانا، ورواندا.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، أبيغيل جاكسون، إن المجموعة الأخيرة التي أُرسلت إلى إسواتيني أدينت بارتكاب "جرائم شنيعة"، منها القتل والاغتصاب، وأضافت "هؤلاء لا ينتمون إلى الولايات المتحدة"، بحسب جاكسون.
إعلانوفي إسواتيني، أدان نشطاء الصفقة السرية بين الحكومة والولايات المتحدة، وأطلقوا دعوى قانونية لإلغاء الاتفاق.
من جهتها، أكدت إدارة السجون في إسواتيني أنها "ملتزمة بمعاملة جميع الأشخاص في عهدتها بطريقة إنسانية".
وأوضحت الإدارة أن المرحّلين سيُحتجزون في منشآت إصلاحية إلى حين إعادتهم إلى بلدانهم الأصلية.