الشارقة (الاتحاد)
نظم بيت الشعر في الشارقة أمسية شعرية يوم الثلاثاء 22 يوليو الجاري، في إطار فعاليات منتدى الثلاثاء، الذي دأب على الاحتفاء بجماليات القصيدة العربية، وقد شارك فيها الشاعر مازن صلاح الدين من السودان، والشاعر كرمبا دافي من غامبيا، وهو من طلاب الجامعة القاسمية، بحضور الشاعر محمد عبدالله البريكي مدير البيت، وعدد كبير من النقاد والشعراء ومحبي الشعر، الذين احتشدوا في المسرح وضاقت بهم رحابه، التي امتلأت بحماسهم وتفاعلهم وتصفيقهم.


قدم الأمسية الشاعر مصطفى الحفناوي، الذي رحّب في مقدمته بالحاضرين، ورفع خالص آيات الشكر لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، على رعايته السامية لمجالات الثقافة والفنون في الإمارات والوطن العربي، كما أشاد بدور بيت الشعر في الشارقة وبما يقدمه من فعاليات.
افتتح القراءات الشعرية الشاعر الدكتور مازن صلاح الدين، الذي تطرقت أغلب قصائده للعواطف، وللعلاقة النفسية التي تربط الشاعر بالشعر، ومنها قصيدة «طفل يهدهده القصيد»، أما في قصيدته «قد أوردوك الماء»، فيتحدث عن حياة الشعراء وما يختلج في أرواحهم، وعن وجعهم الوجودي.
واختتم الأمسية الشاعر كرمبا دافي، وهو من طلاب الجامعة القاسمية بالشارقة، والقادم من منابع الجمال الأفريقية، فقرأ قصيدة في المديح النبوي عنوانها «النعمة الكبرى محمد»، تناول فيها مآثر الرسول وفضله. كما ألقى الشاعر نصاً آخر، عبّر فيه عن حبه وتعلقه بأرض الإمارات التي يدرس فيها، فجاءت صوره الشعرية مفعمة بعاطفة رقيقة يمتزج فيها المديح بالمحبة.
وفي الختام كرّم الشاعر محمد البريكي الشعراء المشاركين ومقدم الأمسية.

أخبار ذات صلة قصائد الذكريات في بيت الشعر بالشارقة مرايا الضوء والحنين في بيت الشعر بالشارقة

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: بيت الشعر بالشارقة بیت الشعر

إقرأ أيضاً:

بالماء الساخن أم البارد؟ ما درجة الحرارة المثلى للاستحمام؟

قد يبدو الاستحمام نشاطًا يوميًا بسيطًا، لكنه في الحقيقة يحمل تأثيرات صحية دقيقة تعتمد بشكل كبير على درجة حرارة الماء. فبين من يجد راحته تحت الماء الساخن، ومن ينعش حواسه بالبارد، يختلف أثر هذه العادة اليومية باختلاف أهداف الاستحمام والحالة الجسدية.

سواء كان هدفك من الاستحمام هو التعافي من الإجهاد أو الحمى، أم العناية بصحة شعرك وبشرتك، فإن تحديد درجة حرارة الماء المناسبة يلعب دورًا حاسمًا في تحقيق الفائدة وتجنب الضرر.

فهل الأفضل اختيار الدفء المريح أم الانتعاش البارد؟ وكيف يمكن ضبط حرارة الماء لتحقيق أفضل تأثير دون الإضرار بالجسم؟

عند الإصابة بالحمى أو المرض

وفقا لما ذكره موقع فري ويل هيلث، ينصح الأطباء باستخدام ماء دافئ بدرجة لا تزيد عن 40.5 درجة مئوية في حالة الإصابة بالحمى. ذلك لأن الماء الفاتر يساعد على تهدئة الجسم وتحفيز النوم، مما يعزز مناعة الجسم في مقاومة الفيروسات.

أما الاستحمام بماء بارد (أقل من 30 درجة مئوية)، أو الجلوس في حمام ثلجي في محاولة لخفض الحرارة، فقد يأتي بنتائج عكسية. فالجسم يبدأ في الارتجاف لإنتاج حرارة، مما يُجهد الجهاز المناعي بدلًا من مساعدته.

لشعر صحي ولامع

استخدام ماء فاتر تتراوح حرارته بين 30 و35 درجة مئوية عند غسل الشعر يساعد في الحفاظ على الحاجز الطبيعي للرطوبة ويمنع فقدان الزيوت الأساسية. ووفقًا لدراسة نُشرت في "مجلة الأمراض الجلدية التجميلية"، فإن غسل الشعر بماء ساخن تتجاوز حرارته 40 درجة مئوية يؤدي إلى إزالة هذه الزيوت، مما يُسبب جفاف الشعر وفقدان اللمعان، ويُسرّع من تلاشي لون الصبغة، خاصة لدى من يستخدمون صبغات الشعر بشكل منتظم.

أما الماء البارد (أقل من 30 مئوية)، فيُساعد على شد الطبقة الخارجية للشعر وإضفاء مظهر لامع، لكنه لا ينبغي أن يُستخدم بشكل مفرط حتى لا يُجفف فروة الرأس.

غسل الشعر بماء فاتر (30–35 مئوية) يحافظ على الحاجز الطبيعي للرطوبة (الألمانية) لعلاج البشرة الملتهبة أو حروق الشمس

في حالات الالتهاب أو حروق الشمس، يُوصي الخبراء، باستخدام ماء بارد معتدل يتراوح بين 20 و25 درجة مئوية أو كمادات باردة. فذلك يُقلل من الالتهاب والاحمرار الناتج عن التعرض لأشعة الشمس.

إعلان

في المقابل، يؤدي الماء الساخن إلى توسّع الأوعية الدموية، مما يزيد من حدة الالتهاب ويبطئ الشفاء. تجنب استخدام أي ماء تتجاوز حرارته 37 درجة مئوية عند التعامل مع البشرة المتضررة.

لتخفيف آلام العضلات

يلجأ العديد من الرياضيين إلى الحمامات الباردة كوسيلة فعّالة للتعافي بعد التمارين. ووفقًا لمراجعة منهجية نُشرت في مجلة "إنترناشيونال جورنال أوف سبورتس ميديسن) شملت 20 دراسة، فإن الانغماس في ماء بارد بدرجة حرارة تتراوح بين 10 و15 مئوية بعد النشاط البدني يساعد على خفض مستويات إنزيم كرياتين كيناز وحمض اللاكتيك، وهما من العلامات الدالة على تلف العضلات.

وتُعرف هذه الطريقة باسم "الانغماس في الماء البارد" (Cold Water Immersion)، وتُستخدم للحد من الالتهابات وتعزيز التعافي وتحسين الأداء الرياضي

العديد من الرياضيين يلجؤون إلى الحمامات الباردة كوسيلة فعّالة للتعافي بعد التمارين (شترستوك) لتخفيف الصداع

قد يُساعد الاستحمام بماء دافئ (حوالي 37 إلى 40 درجة مئوية) في تخفيف الصداع الناتج عن التوتر العضلي، بحسب ما أورده موقع فيري ويل هيلث. فالحرارة تُرخي العضلات وتُحسن تدفق الدم، مما يُقلل الضغط العصبي المرتبط بالصداع.

كيف تعرف أن حرارة الماء غير مناسبة؟

إن كان الماء ساخنا جدا (أعلى من 41 درجة مئوية).

احمرار الجلد أو تغير لونه. حكة ناتجة عن إفراز الهيستامين (مركب يفرزه الجسم كجزء من استجابته التحسسية). بثور أو تقشر. الشرى الجلدي خاصة لدى أصحاب البشرة الحساسة. ازدياد وضوح الكلف عند المصابين بتصبغات. دوخة أو انخفاض ضغط الدم، وهو ما قد يكون خطرًا على مرضى القلب. إن كان الماء باردا جدا (أقل من درجة 20 مئوية) ارتجاف شديد – مؤشر على انخفاض حرارة الجسم. صعوبة في التنفس أو لهاث مفاجئ. تحوّل لون الشفاه وأطراف الأصابع إلى الأزرق. خدر في اليدين والقدمين. ارتفاع ضغط الدم أو دقات القلب. تشوش ذهني أو إرهاق عام، خاصة عند البقاء لفترة طويلة في الماء البارد. ما درجة الحرارة المثالية للاستحمام؟

يرى الأطباء أن الماء الفاتر هو الأفضل في أغلب الحالات. ويوضح دكتور ديفيد أنوليك لمجلة فوغ أن درجة حرارة الماء المثالية تتراوح بين 36.5 إلى 40.5 درجة مئوية، وهي قريبة من حرارة الجسم الطبيعية.

الفاتر مع لمسة من البرودة

رغم أن الحمام الساخن مغرٍ خاصة في الأيام الباردة، إلا أن أطباء الجلدية مثل دكتور كارل ثورنفلدت يؤكدون أن الإفراط في استخدام الماء الساخن يضر بالبشرة ويُجردها من زيوتها الطبيعية.

بدلا من ذلك، يُوصي ببدء الحمام بماء دافئ، ثم خفض درجة الحرارة تدريجيا إلى 25–28 درجة مئوية في الثواني الأخيرة. هذه "الرشّة الباردة" تعزز الدورة الدموية، وتُحسّن مظهر الجلد، وتُنشّط الجسم دون المخاطر المرتبطة بالماء البارد أو الساخن المفرط.

مقالات مشابهة

  • سالم بن عبد الرحمن يشهد حفل المركز الاجتماعي السوداني السنوي بالشارقة
  • يعلن مكتب الهيئة العامة للأوقاف أنه تقدم اليها رسام الشاعر بطلب تجديد عقد إيجار
  • أكاديمية الشعر تفتح التسجيل للموسم الأكاديمي الـ18
  • ما هو دور فيتامين D في تعزيز صحة المرأة؟
  • بالماء الساخن أم البارد؟ ما درجة الحرارة المثلى للاستحمام؟
  • انطلاق الدورة التاسعة من مهرجان الذيد للرطب
  • محمد الشعالي بطل «صيف الشارقة للشطرنج»
  •  وزير الاقتصاد والصناعة السوري: سنتبع النموذج السعودي الذي حقق نجاحات هائلة
  • طلبة سلطنة عُمان يتطلعون لتعزيز حضورهم في البرلمان العربي بالشارقة
  • الشاعر إبراهيم عبدالفتاح يروى موقفًا طريفا مع الفنان الراحل علاء عبدالخالق