أحمد موسى: التهجير يعني تصفية القضية الفلسطينية.. والإخوان يشككون في دور مصر.. فيديو
تاريخ النشر: 23rd, July 2025 GMT
أكد الإعلامي أحمد موسى، أن ما أعلنه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، في مؤتمره الصحفي بشأن غزة معروف للعالم بأسره، لكن بعض العصابات الإرهابية من جماعة الإخوان تحاول التشكيك في دور مصر تجاه الشعب الفلسطيني.
بث مباشر.. أحمد موسى يقدم حلقة جديدة من برنامج على مسئوليتي.. وتفاصيل المؤتمر الصحفي لرئيس الوزراء
أحمد موسى: تهجير الفلسطينيين من أرضهم يعني تصفية القضية الفلسطينية.
وقال موسى، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي" على قناة "صدى البلد"، إن إسرائيل تشهد معارك خطيرة، متسائلًا: "هل تناول نتنياهو طعامًا مسممًا أم كانت هناك محاولة لاغتياله؟".
وأضاف أن يوم 10 أكتوبر 2023 في أكاديمية الشرطة شهد تصريحًا واضحًا للرئيس عبد الفتاح السيسي قال فيه: "لا تهجير، ومصر ترفض تصفية القضية الفلسطينية"، مشددًا على أن السيسي كان أول رئيس في العالم يُعلن هذا الموقف.
التهجير يعني تصفية القضيةوأوضح أحمد موسى، أن التهجير يعني تصفية القضية، ومصر ترفض تمامًا هذا المفهوم، مؤكدًا أنه لا توجد أرض بلا شعب، وأن بقاء الشعب الفلسطيني على أراضيه حق مشروع، ومن يخرج منها لا يستطيع العودة.
وأشار إلى أن رئيس الوزراء أكد أيضًا على مؤتمر 4 مارس الماضي الذي حمل عنوان "قمة فلسطين"، حيث حصلت مصر على موافقة عربية وإسلامية بشأن خطة إعادة إعمار قطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد موسى قطاع غزة رئيس الوزراء التهجير تصفية القضية یعنی تصفیة القضیة أحمد موسى
إقرأ أيضاً:
أزمة مارس 1954.. لحظة فارقة في العلاقة بين نجيب والإخوان| فيديو
أكد الدكتور خليفة الميري، أستاذ التاريخ الحديث بجامعة عين شمس، أن ثورة 23 يوليو 1952 كانت متميزة بطابعها السلمي، ولم تُسفك فيها الدماء كما حدث في الثورة الفرنسية، التي شهدت إعدامات داخلية وصراعات طويلة.
وخلال لقائه في برنامج "صباح البلد" على قناة صدى البلد، أوضح الميري أن اللواء محمد نجيب، أول رئيس لمصر بعد الثورة، حاول تحقيق توازن سياسي وفكري بين التيارات المختلفة، مثل الإخوان المسلمين، والشيوعيين، وكبار الملاك، وكان يميل إلى الاعتدال وتوزيع الفرص بعدل.
لكن هذا التوجه لم يكن مقبولًا لدى مجموعة الضباط الأحرار بقيادة جمال عبد الناصر، الذين رأوا أن طبيعة المرحلة الثورية تتطلب قرارات حاسمة وسريعة، دون إطالة في منح الفرص، ما أدى إلى صدام حتمي مع نجيب.
وأشار الميري إلى أن الخلافات تصاعدت حتى بلغت ذروتها في فبراير 1954 حين قدم نجيب استقالته، إلا أن مظاهرات مؤيدة له أعادته مؤقتًا، قبل أن تنفجر أزمة مارس الشهيرة، التي أظهرت تناقضات موقف الإخوان وسعيهم للتأثير على مسار الثورة بدعم مزدوج.