بعد 41 عامًا من المطاردة.. تركيا تطيح بالمطلوب دوليًا في جريمة قتل هزّت ألمانيا!
تاريخ النشر: 24th, July 2025 GMT
تركيا ـ أوقفت السلطات التركية في ولاية هاتاي، نظمي جيزجينجي، المطلوب بموجب نشرة حمراء من الإنتربول، بتهمة قتل فتاة ألمانية عام 1984، بعد أن عاش لعقود بهوية مزوّرة متوارٍ عن الأنظار.
وبحسب بيان رسمي، فإن الشرطة التركية تمكنت من التعرف عليه عبر ندبة بطول 1.5 سنتيمتر تحت عينه اليمنى، رغم تغيّر ملامحه وتقدمه في السن، في واحدة من أطول عمليات المطاردة الجنائية.
تعود تفاصيل الجريمة إلى 30 يوليو/تموز 1984، عندما عُثر على ماريا كولر، طالبة التمريض البالغة من العمر 19 عامًا، جثة هامدة في غرفة سكنها بمستشفى في مدينة أشافنبورغ الألمانية. وأظهر التحقيق حينها أن الفتاة قُتلت خنقًا.
وسرعان ما توجهت الشبهات نحو نظمي جيزجينجي (25 عامًا وقتها)، وهو صديقها السابق، والذي فرّ إلى تركيا في اليوم التالي للجريمة. أصدرت ألمانيا مذكرة توقيف بحقه، وطلبت من الإنتربول تعميم اسمه، لكن دون جدوى طيلة أكثر من أربعة عقود.
الشرطة التركية تطيح بالمتهم المتخفي اقرأ أيضاموجة الحر تواصل اشتعالها في تركيا.. أنطاليا تقترب من رقم…
الخميس 24 يوليو 2025بعد إعادة فتح القضية مؤخرًا من قبل الشرطة الألمانية، وتحديث النشرة الحمراء، كثّفت قوات الأمن التركية، بالتعاون مع إدارة الإنتربول-اليوروبول ومديرية شرطة هاتاي، جهودها لتعقّب المتهم.
وبعد تحريات فنية وميدانية طالت عناوين أقارب جيزجينجي، لاحظت الفرق الأمنية زيارات متكررة لرجل مسن إلى منازل أقربائه، يحمل صفات تشبه المطلوب. وبالتحقق من الندبة المميزة تحت عينه اليمنى، تأكدت الشرطة من تطابقه مع وصف المتهم.
وقد تم توقيفه في حي سيرينيول بمدينة أنطاكيا، وأُحيل إلى الجهات القضائية المختصة تمهيدًا لاستكمال الإجراءات القانونية.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا ألمانيا الانتربول الدولي الجريمة الشرطة التركية هاتاي
إقرأ أيضاً:
رضيع بجوار القمامة يشعل مواقع التواصل والداخلية المصرية تطيح بالمتهمتين
القاهرة
تفاعلت وزارة الداخلية المصرية مع مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي، يُظهر لحظة مؤثرة لعثور أحد المواطنين على رضيع حديث الولادة ملقى بجوار أحد صناديق القمامة في أحد شوارع محافظة الإسكندرية.
وأكدت الوزارة في بيان نشرته عبر حسابها الرسمي على منصة “إكس”، أنها نجحت في كشف ملابسات الواقعة، موضحة أنه بتاريخ 22 يوليو الجاري، ورد بلاغ إلى قسم شرطة ثانِ المنتزه من أحد الأهالي، يفيد بعثوره على طفل رضيع حديث الولادة في ظروف غامضة بالمنطقة محل سكنه.
وبمباشرة التحريات وجمع المعلومات، تمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد وضبط مرتكبتَي الواقعة، وهما سيدتان تقيمان بدائرة القسم، إحداهما والدة الطفل، والأخرى والدتها، وبمواجهتهما، أقرتا بما نسب إليهما، واعترفت والدة الطفل بأن المولود نجلها، مشيرة إلى أنها تخلت عنه بمساعدة والدتها.
وأثار المقطع المتداول تفاعلًا واسعًا بين رواد مواقع التواصل، الذين عبّروا عن صدمتهم من المشهد، معتبرين ما حدث “جريمة مكتملة الأركان” لا تمس القانون فقط، بل تمثل اعتداءً على القيم الإنسانية.
كما طالب البعض بتغليظ العقوبات في مثل هذه الوقائع، إلى جانب تكثيف التوعية المجتمعية بمخاطر التخلي عن الأطفال، وتعزيز دعم مراكز الإيواء والرعاية لحماية الطفولة من الإهمال والضياع.