كانت تحمل الطعام لزوجها.. فاستقبلها بالرصاص.. جريمة صادمة تهز تركيا
تاريخ النشر: 24th, July 2025 GMT
تركيا ـ شهدت مدينة كهرمان مرعش جنوبي تركيا حادثة مأساوية، بعدما أقدم رجل على قتل زوجته بإطلاق النار على رأسها داخل محل عمله، في لحظة كانت تحاول فيها مصالحة زوجها بعد شجار بينهما.
ووفقًا لما نقلته صحيفة صباح التركية، فقد اندلع خلاف بين الزوجين أمير تشوكجزمه وزوجته نازلي تشوكجزمه، ما دفع الزوج إلى مغادرة منزله والانتقال للإقامة في محل بيع المسبحات الذي يديره.
وفي محاولةٍ لإنهاء الخلاف، أعدّت الزوجة وجبات طعامه المفضلة، وتوجهت إلى مكان عمله لإصلاح العلاقة.
“كسر الصمت.. ثم أطلق النار وهرب”ورغم بدء الزوجين تناول الطعام سويًا، إلا أن نقاشًا جديدًا نشب بينهما، سرعان ما تطور إلى شجار، أقدم خلاله أمير تشوكجزمه على إطلاق النار على زوجته من مسدسه الشخصي، فأصابها مباشرة في الرأس.
اقرأ أيضاإغلاقات مرورية تطال طرقًا حيوية في تركيا.. هذه أبرز المحاور…
الخميس 24 يوليو 2025وسارع أصحاب المحال المجاورة إلى إبلاغ الشرطة وفرق الطوارئ بعد سماع صوت إطلاق النار.
التحقيق مستمروأعلنت فرق الإسعاف وفاة نازلي تشوكجزمه في مكان الحادث، بينما فرّ زوجها من موقع الجريمة.
لكن لاحقًا، سلّم القاتل نفسه للشرطة، وأُحيل إلى المحكمة بعد انتهاء الإجراءات القانونية في مركز الشرطة، حيث صدر قرار باعتقاله وإيداعه السجن على ذمة التحقيق.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا الشرطة التركية تركيا الآن جرائم تركيا حوادث تركيا كهرمان مرعش
إقرأ أيضاً:
كيف أثر وقف إطلاق النار على صحة أطفال غزة؟
صراحة نيوز- قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) الثلاثاء إن آلاف الأطفال في غزة دخلوا مستشفيات لتلقي العلاج من سوء التغذية الحاد منذ وقف إطلاق النار في أكتوبر/تشرين الأول، والذي كان من المفترض أن يزيد من تدفق المساعدات الإنسانية.
وأوضحت المنظمة أن نحو 9300 طفل تلقوا العلاج في أكتوبر، بعد أن تجاوز العدد ذروته في أغسطس/آب عندما وصل إلى أكثر من 14 ألف طفل، مؤكدة أن التدفقات الحالية للمساعدات لا تزال غير كافية.
وأضافت تيس إنجرام المتحدثة باسم يونيسف أن عدد الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية أعلى بخمسة أضعاف مقارنة بفترة وقف إطلاق النار القصير في فبراير ومارس، محذرة من أن الوضع لا يزال صادمًا ويهدد حياة الأطفال ويؤثر على نموهم وصحتهم على المدى الطويل.
كما أشارت إلى أن العقبات تشمل التأخير والرفض لشحنات المساعدات عند المعابر، وارتفاع أسعار المواد الغذائية، ما يجعل معظم العائلات غير قادرة على تأمين الاحتياجات الأساسية، في ظل استمرار التحديات الأمنية