الصفدي وروبيو يتفقان على تعزيز التعاون وحل الأزمات الإقليمية
تاريخ النشر: 24th, July 2025 GMT
صراحة نيوز- التقى نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، أمس في واشنطن، وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، حيث تناول الاجتماع علاقات الشراكة الاستراتيجية بين البلدين ومستجدات الأوضاع الإقليمية.
وأكد الطرفان على أهمية العلاقات الوثيقة بين الأردن والولايات المتحدة وحرصهما على تطويرها في مختلف المجالات.
وثمن الصفدي الدعم الأمريكي للأردن، فيما أكد روبيو دور المملكة الحيوي في تعزيز الأمن والاستقرار بالمنطقة.
وتناول اللقاء جهود التوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإدخال المساعدات الإنسانية، حيث أكد الصفدي دعم الأردن للمبادرات التي تقودها الولايات المتحدة ومصر وقطر من أجل تحقيق اتفاق دائم لوقف إطلاق النار.
كما ناقشا التصعيد في الضفة الغربية والوضع في سوريا، مع التركيز على تنفيذ الاتفاق الثلاثي الذي تم خلال استضافة الأردن للمحادثات الأردنية-الأميركية-السورية مؤخراً، والحاجة لتثبيت وقف إطلاق النار في محافظة السويداء.
وشدد روبيو على أهمية الحوار كوسيلة لحل الأزمة في جنوب سوريا وحماية المدنيين، بينما أكد الصفدي ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين، إضافة إلى تعزيز سيادة الدولة السورية والقانون على كامل أراضيها، ودعم جهود إعادة الإعمار بما يضمن وحدة وسيادة سوريا واستقرارها وحقوق مواطنيها.
وفي ختام الاجتماع، اتفق الوزيران على استمرار التنسيق والتواصل لتعزيز التعاون الثنائي ومعالجة القضايا الإقليمية بما يخدم الأمن والاستقرار في المنطقة.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات مال وأعمال عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
الخارجية المصرية: معبر رفح لم يُغلق من الجانب المصري والدعاية المغرضة تستهدف تشويه دورنا
أكدت وزارة الخارجية المصرية أن معبر رفح الحدودي لم يُغلق مطلقاً من الجانب المصري، مشيرة إلى أن الجانب الفلسطيني من المعبر يقع تحت السيطرة الإسرائيلية التي تعيق حركة العبور.
وأعربت الخارجية في بيان رسمي عن رفضها لما وصفته بـ”الدعاية المغرضة” التي تستهدف تشويه الموقف المصري الثابت في دعم القضية الفلسطينية، مستنكرة الاتهامات “غير المبررة” التي تزعم مساهمة مصر في الحصار المفروض على قطاع غزة من خلال منع دخول المساعدات الإنسانية.
وشدد البيان على أن هذه الاتهامات “واهية وتفتقر إلى المنطق”، مؤكداً أنها تتناقض مع الموقف المصري المعروف ومصالحه المباشرة، ومتجاهلة الجهود المكثفة التي تبذلها القاهرة منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على غزة، سواء في التوسط لوقف إطلاق النار أو قيادة عمليات الإغاثة وإدخال المساعدات عبر معبر رفح.
كما أشار البيان إلى أن مصر بادرت بإعداد وترويج خطة عربية لإعادة إعمار قطاع غزة، حظيت بدعم عربي ودولي واسع، وتركز على حماية المدنيين الفلسطينيين، وضمان تدفق المساعدات، ومواجهة محاولات التهجير القسري والاستيلاء على الأرض وتصفية القضية الفلسطينية.
واتهمت الوزارة بعض “التنظيمات والجهات الخبيثة” بالوقوف وراء حملات دعائية ممنهجة تهدف إلى إثارة الشكوك بين الشعوب العربية، مشددة على أن مصر ستواصل جهودها لرفع المعاناة عن سكان غزة، والعمل على وقف إطلاق النار، وتسهيل دخول المساعدات، إلى جانب بدء عملية إعادة الإعمار.
كما جددت القاهرة التزامها بدعم وحدة الصف الفلسطيني وتوحيد الضفة الغربية وقطاع غزة، والدفع نحو حل الدولتين، بما يفضي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية.