أثار الرئيس التنفيذي لشركة أمازون آندي جاسي، جدلاً بنهجه في التعامل مع الموظفين الذين يقاومون العودة إلى المكتب.

ويعد عملاق التجارة الإلكترونية مجرد واحد من العديد من الشركات الأمريكية الكبرى، بما في ذلك ميتا وديزني وستارباكس، التي تواجه التحدي المتمثل في موازنة مرونة ما بعد الوباء وإعادة معايير العمل من المكتب، ومع ذلك، أثار نهج أمازون جدلاً.

. ويبدو أن صبر جاسي نفد عندما تناول الأمر في اجتماع جرى مؤخراً.

وقال جاسي إن "أولئك الذين لا يرغبون في العودة إلى المكتب قد يجدون أنفسهم خارج كشوف المرتبات".

وهذا التحول في النبرة ملحوظ بالنظر إلى رسائل جاسي السابقة، ففي عام 2022، أكد للموظفين أن عودة المكتب ليست إلزامية.

وفي تقرير داخلي، واجه موظفو أمازون الذين لم يمتثلوا للعودة "استقالة طوعية"، ما لم تسمح القيادة بذلك بشكل خاص.

وكشف جاسي عن محادثات مع العديد من الرؤساء التنفيذيين، وفضل معظمهم العودة الفعلية إلى المكتب.. وهذا يتناقض مع وجهات النظر المتحولة لبعض شخصيات الشركة.

وأشاد مارك زوكربيرغ، مؤسس شركة ميتا ذات مرة بفوائد العمل عن بعد، وشددت شركة زووم سابقاً على نجاح العمل عن بعد.

وفي تحول مفاجئ، طلبت قيادة زووم من الموظفين العودة يومين في الأسبوع، ما يتناقض مع رغبات العديد من العمال الأمريكيين.. وأشار استطلاع لـ "بنكريت" شمل 2367 شخصاً إلى أن 89% سعوا إلى ترتيبات عمل مرنة.

وعلى الرغم من رفض الموظفين والتماس موقع من 30 ألف موظف، لا يزال جاسي ثابتاً.. ويثير قراره تساؤلات حول مستقبل العمل والديناميكيات المتطورة بين توقعات الشركة وتفضيلات الموظفين.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني أمازون شركة أمازون إلى المکتب

إقرأ أيضاً:

الوزيرة الجنجويدية… هل يُفتح أخيراً ملف المتعاونين الذين عادوا إلى مؤسسات الدولة

???? الوزيرة الجنجويدية… هل يُفتح أخيراً ملف المتعاونين الذين عادوا إلى مؤسسات الدولة وكأن شيئاً لم يكن؟
⭕قضية توقيف عزيزة داؤود كاتيا، التي تشغل منصب رئيس المجلس الأعلى للبيئة بالإنابة، ليست مجرد حادثة عابرة أو خبر أمني روتيني؛ إنها قنبلة انفجرت في قلب ولاية الجزيرة، وكشفت حجم الاختراق الذي تعرّضت له مؤسسات الدولة خلال فترة سيطرة المليشيا، والأخطر من ذلك: عودة بعض رموز تلك المرحلة إلى مواقع حساسة دون مراجعة أو محاسبة.
⭕المدعوة عزيزة داؤود لم تكن موظفة عادية؛ فقد شغلت منصب وزيرة الزراعة بحكومة المليشيا أثناء احتلالها لولاية الجزيرة، وبعد تحرير ود مدني، وعودة الحكومة الشرعية، لم تكتفِ المتهمة بالعودة إلى الخدمة، بل صعدت سريعاً إلى رئيس المجلس الأعلى للبيئة بالإنابة.
⭕ظهورها في تسجيل مرئي بمنطقة الحلاوين برفقة “صديق مويه” والي حكومة الجنجويد في تلك الفترة كان دليلاً دامغاً على تعاونها، خصوصاً بعد اعترافها بعملها ضمن مشاريع الولاية خلال فترة سيطرة المليشيا.
⭕ بناءً على معلومات دقيقة ورصد ميداني، تمكنت الخلية الأمنية المشتركة من مداهمة موقع المتهمة والقبض عليها، وفتح بلاغات تحت المواد:
26 – 50 – 51 – 65 – 186
وهي مواد تتعلق بالتعاون مع العدو وتقويض النظام والإضرار بأمن الدولة.
⭕هذه الخطوة تُحسب للأجهزة الأمنية التي بدأت أخيراً في تنظيف المؤسسات من العناصر التي تسللت إليها مستندة إلى الفوضى التي أحدثتها المليشيا في فترة سيطرتها.
⭕ السؤال الأخطر… كم من امثال “عزيزة كاتيا” ما زال في مواقع الدولة؟،
القضية لا تقف عند حدود شخص واحد، فالشارع في الجزيرة وفي السودان كله يدرك تماماً أن عشرات وربما مئات المتعاونين الذين خدموا المليشيا وعملوا تحت إدارتها عادوا الآن إلى مكاتبهم، يمارسون وظائفهم كأن شيئاً لم يحدث.
⭕زملاؤهم في المؤسسات الحكومية يشاهدونهم يومياً، وفي قلوبهم حسرة على أن هؤلاء لم يشملهم التحقيق أو المحاسبة بعد، بعضهم معروف بالاسم، وبعضهم ظهر في فيديوهات وصور موثقة، لكنهم لا يزالون في مواقع تخولهم الاطلاع على ملفات الدولة والتأثير على القرارات، وربما تسريب المعلومات.
⭕فتح هذا الملف لم يعد ترفاً سياسياً، بل أصبح ضرورة أمن قومي، مؤسسات الدولة لن تستعيد عافيتها ما لم يتم تنظيفها من كل من تعاون مع المليشيا، سواء شارك مباشرة أو قدم خدمات.
⭕هذا واجب الأجهزة الرسمية، لكنه أيضاً واجب المواطنين ، التبليغ، الشهادة، تقديم المعلومات … كلها أدوات ضرورية لإغلاق هذا الباب الذي تسلل منه الخطر سابقاً، وقد يتسلل منه مرة أخرى إذا تساهلنا اليوم.

✒️ غاندي إبراهيم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

Promotion Content

أعشاب ونباتات           رجيم وأنظمة غذائية            لحوم وأسماك

2025/12/12 فيسبوك ‫X لينكدإن واتساب تيلقرام مشاركة عبر البريد طباعة مقالات ذات صلة الفيل … وضل الفيل2025/12/12 اتجاهات حكومية: ما بين الانتقال ومنع الصيانة2025/12/12 حديث كرار عن الاستنفار والمقاومة الشعبية حديث كاذب2025/12/12 (تقوية الجبهة الوطنية)2025/12/12 التآمر الناعم2025/12/11 حوار مع صديقي المصري عاشق السودان2025/12/11شاهد أيضاً إغلاق رأي ومقالات نسمع ضجيجاً ولا نرى 2025/12/11

الحقوق محفوظة النيلين 2025بنود الاستخدامسياسة الخصوصيةروابطة مهمة فيسبوك ‫X ماسنجر ماسنجر واتساب إغلاق البحث عن: فيسبوك إغلاق بحث عن

مقالات مشابهة

  • ليلة باردة وضباب في العديد من المناطق
  • اعتقال مفاجئ لرئيس تحرير يثير جدلاً واسعاً في تركيا
  • تجاوز أمازون وواتساب.. ChatGPT يدخل قائمة أكثر المواقع زيارة عالميا
  • الوزيرة الجنجويدية… هل يُفتح أخيراً ملف المتعاونين الذين عادوا إلى مؤسسات الدولة
  • الفنان محمد صبحي يثير جدلا واسعا بعد طرده لسائقه أمام الجمهور
  • النائب طلال النسور يدعو لدعم الموظفين والمتقاعدين فوراً
  • أمازون تدخل سباق الإنترنت الفضائي لمنافسة ستارلينك
  • لوحة سيارة بسعر خيالي تثير جدلا في اليمن.. ما القصة؟
  • أمازون ومايكروسوفت تضخان استثمارات ضخمة بالهند تركز على الذكاء الاصطناعي
  • ترامب يثير الجدل بعد تفتيشه أحذية مسؤولين داخل المكتب البيضاوي