نيويورك (أ ف ب) 

أخبار ذات صلة تونس: تمديد حبس نائب رئيس «النهضة» 4 أشهر سيجموند تفتح النار على جماهير «فلاشينج ميدوز»!

نجحت «المحاربة» التونسية أنس جابر المصنفة خامسة، ووصيفة بطلة العام الماضي، بفضل خبرتها في التغلب على معاناتها البدنية من أجل بلوغ الدور الثاني لبطولة الولايات المتحدة المفتوحة، آخر البطولات الأربع الكبرى في التنس على ملاعب فلاشينج ميدوز، بفوزها الصعب على الكولومبية كاميلا أوسوريو 7-5 و7-6 في الدور الأول.


ولم تظهر جابر التي احتفلت بعيد ميلادها الـ29، بمستواها المعهود، وتمكنت من الصمود منذ منتصف المجموعة الاولى التي استهلها بقوة، وتقدمت خلالها 4-1، قبل أن تبدو منهارة بدنياً ومتعبة، حيث خسرت نقاطاً عدة مكنت الكولومبية من العودة في النتيجة وإدراك التعادل، بل حتى التقدم، لكن دون أن تنهي المجموعة في مصلحتها.
وتابعت جابر التي طلبت تدخلاً طبياً عقب الشوط التاسع، تم خلاله قياس نبضات قلبها وضغطها، المواجهة بخبرتها ونجحت في الخروج بالمباراة إلى بر الأمان والتأهل إلى الدور الثاني للمرة السادسة في ثماني مشاركات في البطولة الأميركية.
وهو الفوز الثاني لجابر على أوسوريو في مواجهتين حتى الآن بينهما بعد الأول في فلاشينج ميدوز بالذات عام 2021، عندما تغلبت على الكولومبية بسهولة 6-0 و6-1 في الدور الثاني.
وقالت جابر «لم تكن المباراة سهلة، حاولت أن أقاتل وأدفع بنفسي للظهور بشكل جيد، وانتظر ما ستؤول إليه نتيجة المباراة، قدمت مباراة جيدة، ولم أكن في قمة مستواي، حاولت اللعب وإنهاء المباراة بأقل مجهود، ولكن لم يكن من السهل اللعب أمامها (أوسوريو)، لأنها أرغمتني على الركض في وقت كنت منهارة بدنياً».
وأضافت «سعيدة بالفوز وبجهازي التدريبي الذي حثني على مواصلة اللعب، والقتال من أجل تحقيق الفوز».
ولم تنس جابر شكر الجماهير التي «حفَّزتني على مواصلة اللعب والفوز بالمباراة»، وقالت مازحة عقب احتفال المشجعين بعيد ميلادها «أعتقد أنني تقدمت في العمر لذلك لم ألعب بشكل جيد».
وضربت جابر بقوة وكسرت إرسال الكولومبية في الشوطين الأول والخامس، وتقدمت 4-1، لكن أوسوريو ردت التحية مباشرة، مقلصة الفارق إلى 2-4 ثم 3-4، قبل أن تكسر إرسال التونسية للمرة الثانية مدركة التعادل 4-4، ثم تقدمت للمرة الأولى في المباراة بكسبها الشوط التاسع 5-4.
وتدخل طبيب البطولة بطلب من التونسية التي بدت منهارة بدنياً، وكانت ترد الكرات بصعوبة، ما سمح للكولومبية في العودة في النتيجة والتقدم.
وعادت جابر لمواصلة اللعب وكسبت الشوط العاشر، مدركة التعادل 5-5، قبل أن تكسر إرسال الكولومبية في الحادي عشر، واستعادت التقدم 6-5، ثم حسمتها في مصلحتها 7-5.
وتابعت جابر تفوقها في المجموعة الثانية، وكسرت إرسال أوسوريو في الشوط الأول، لكن الأخيرة ردت في الشوطين الثاني والرابع وتقدمت 3-1.
ونجحت جابر في رد التحية في الشوطين الخامس والسابع، في طريقها إلى كسب أربعة أشواط متتالية، وتقدمت 5-3، وسنجت لها فرصتان لحسم المباراة في مصلحتها في الشوط التاسع، عندما كانت متقدمة 40-30 على إرسال الكولومبية، حيث أنقذت الأخيرة الموقف وقلصت الفارق الى 4-5.
ونجحت أوسوريو في كسر إرسال جابر في الشوط العاشر، وأدركت التعادل 5-5، لكن جابر ردت في الشوط الحادي عشر، وتقدمت 6-5، ثم خسرت إرسالها في الشوط الثاني عشر، مانحة التعادل لاسوريو 6-6، وبالتالي احتكمت اللاعبتان إلى شوط فاصل حسمته التونسية في مصلحتها 7-4، وبالتالي المجموعة 7-6 والمباراة في 121 دقيقة، وتلتقي جابر في الدور الثاني مع التشيكية ليندا نوسكوفا، وكانت جابر خسرت نهائي العام الماضي أمام البولندية إيجا شفيونتيك 2-6 و6-7.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: تونس التنس فلاشينج ميدوز أنس جابر

إقرأ أيضاً:

بعد إسقاط الحصانة: فرنسا تطلب مذكرة توقيف جديدة بحق بشار الأسد

أعادت النيابة العامة الفرنسية فتح المسار القضائي بحق بشار الأسد، بطلب إصدار مذكرة توقيف دولية جديدة تتهمه بالتواطؤ في جرائم ضد الإنسانية. اعلان

طلبت النيابة العامة الفرنسية لمكافحة الإرهاب إصدار مذكرة توقيف دولية جديدة بحق الرئيس السوري السابق بشار الأسد، على خلفية الهجوم الكيميائي الذي وقع في آب/أغسطس 2013، وأدى إلى مقتل أكثر من ألف شخص، بحسب تقديرات المخابرات الأميركية.

ويعود القرار الآن إلى قضاة التحقيق لتحديد ما إذا كانوا سيوافقون على إصدار المذكرة الجديدة أم لا. وأوضحت النيابة أنها قدمت الطلب يوم الجمعة 25 تموز/يوليو، متهمة الأسد بـ"التواطؤ في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب"، في سياق الهجوم الذي استُخدم فيه غاز السارين في مدينتي عدرا ودوما.

وكان القضاء الفرنسي قد فتح تحقيقًا في هذه القضية عام 2021، لتحديد المسؤوليات عن الهجوم الكيميائي الذي طال مناطق في الغوطة الشرقية والغربية قرب دمشق، بينها دوما وعدرا ومعضمية الشام. وأسفر الهجوم عن سقوط أعداد كبيرة من المدنيين، إضافة إلى مئات المصابين بأعراض تتوافق مع التعرض لغازات سامة.

Related بسبب اتهامات باستخدام الكيميائي.. النيابة العامة الفرنسية تطلب تأييد مذكرة التوقيف بحق بشار الأسدالقبض على أول شخص من عائلة بشار الأسد في سابقة أمنية لافتة بعد سقوط النظاممحكمة التمييز الفرنسية تلغي مذكرة التوقيف بحق بشار الأسد رفع الحصانة عن الأسد

يأتي طلب النيابة العامة بعد يومين من قرار محكمة التمييز الفرنسية إلغاء مذكرة التوقيف السابقة بحق بشار الأسد، والتي كانت صدرت في إطار التحقيق نفسه المتعلق بهجوم 2013.

واعتبرت المحكمة، في قرارها الصادر يوم الجمعة، أنه لا يمكن ملاحقة رئيس دولة أثناء توليه منصبه، حتى في حال الاشتباه بتورطه في جرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية. لكن المحكمة أوضحت في المقابل أن هذه الحصانة تسقط بمجرد مغادرة المنصب، ما يتيح إمكان إصدار مذكرات توقيف جديدة بحقه بصفته رئيسًا سابقًا.

وقال رئيس محكمة التمييز، كريستوف سولار، خلال جلسة علنية بُثت عبر الإنترنت، إن بشار الأسد لم يعد يتمتع بالحصانة منذ سقوط نظامه في كانون الأول/ديسمبر 2024، عندما سيطرت فصائل بقيادة "هيئة تحرير الشام" على السلطة في دمشق، فيما فر الأسد مع عائلته إلى روسيا، بحسب ما أفادت به السلطات الروسية.

ويُنظر إلى قرار المحكمة كاختبار قانوني مهم لمبدأ الحصانة التي يتمتع بها قادة الدول، خصوصًا في حالات الاشتباه بارتكابهم جرائم دولية جسيمة، مثل استخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين.

أدلة ميدانية وشهادات ناجين

يُشار إلى أن السلطات القضائية الفرنسية كانت قد أصدرت في كانون الثاني/يناير مذكرة توقيف أخرى بحق الأسد، تتعلق بشبهة التواطؤ في جرائم حرب خلال قصف طال مدينة درعا عام 2017، وأدى إلى مقتل مدني يحمل الجنسية السورية والفرنسية.

في يوليو الجاري، قدّم المدعي العام لدى محكمة التمييز، ريمي هيتز، ملاحظة رسمية تدعو إلى الإبقاء على مذكرة التوقيف، مُقدّماً ما عُرف بـ"المسار الثالث": وهو أن بشار الأسد لم يعُد يُعتبر رئيساً شرعياً للدولة السورية منذ 2012، جرّاء الانتهاكات الجماعية التي ارتكبتها سلطاته، وبالتالي لا يستفيد من الحصانة الشخصية أو الوظيفية.

ويدعم التحقيق أدلة ميدانية تشمل تسجيلات مصوّرة، وخرائط، وشهادات ناجين ومنشقين، إلى جانب وثائق فنية وطبية. كما تشارك في الدعوى المدنية أطراف يحملون الجنسية الفرنسية-السورية، إضافة إلى منظمات حقوقية مثل المركز السوري للإعلام وحرية التعبير، ومبادرة الأرشيف السوري، ومنظمة العدالة في المجتمع المفتوح.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • «تعليم الرياض» يدعو طلاب الصفين الأول والثاني الثانوي لأداء اختبار «قياس الميول المهنية»
  • 3 أغسطس.. البورصة تُطلق مؤشر قياس الأسهم منخفضة التقلبات «EGX35-LV»
  • أحمد ربيع: اللعب للزمالك كان حلمًا.. وسأقاتل لإسعاد الجماهير
  • بعد فاصل من اللعب معه.. طفل هندي يقتل ثعبان كوبرا بيده
  • زوجي مش رومانسي.. علياء تطلب الخلع أمام محكمة الأسرة
  • بعد إسقاط الحصانة: فرنسا تطلب مذكرة توقيف جديدة بحق بشار الأسد
  • النيابة العامة الفرنسية تطلب إصدار مذكرة توقيف جديدة بحق بشار الأسد
  • بن غفير: كان علينا إرسال القنابل إلى غزة بدلًا من الطعام
  • محرز: تمنيت اللعب مع بنزيما في الجزائر ولكنه اختار فرنسا
  • إيتمار بن غفير منتقدا نتنياهو: كان علينا إرسال القنابل بدلا من المساعدات إلى غزة