طالب مجلس النواب الليبي، الثلاثاء، النيابة العامة بفتح تحقيق في واقعة اجتماع وزيرة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية، نجلاء المنقوش، بنظيرها الإسرائيلي، إيلي كوهين، ومعاقبة "كل من ثبت ضلوعه في عقد اللقاء".

وجدد المجلس في رسالة إلى النائب العام رفضه وعدم اعترافه بهذا اللقاء الذي جمع المنقوش وكوهين، بحسب ما نقله مراسل "الحرة" في ليبيا.

وواصل محتجون في عدة مدن بغرب البلاد احتجاجهم لليلة الثالثة على التوالي، تنديدا باللقاء الذي جمع المسؤولة الدبلوماسية الليبية مع نظيرها الإسرائيلي في العاصمة الإيطالية روما، الأسبوع الماضي.

وطالب المحتجون بإسقاط حكومة الوحدة الوطنية بسبب ما وصفوه "تخطيها الخطوط الحمراء". فيما لم تصدر حكومة عبد الحميد الدبيبة أي بيانات جديدة تتعلق بالاجتماع المثير للجدل، وفق ما أفاد مراسل القناة.

وأقال رئيس حكومة الوحدة نجلاء المنقوش، الاثنين، في محاولة لاحتواء الغضب المتزايد بعد خروج محتجين في عدة مدن ليبية.

وقالت المنقوش إن اجتماعها مع  إيلي كوهين في روما "لم يكن معدا له مسبقا وغير رسمي"، لكن مسؤولا إسرائيليا قال لرويترز إنه استمر ساعتين وتمت الموافقة عليه من "أعلى المستويات في ليبيا".

وقال مصدر دبلوماسي في إيطاليا إن وزارتي الخارجية في ليبيا وإسرائيل كانتا على اتصال "لبعض الوقت" قبل الاجتماع دون مشاركة إيطاليا، لكنهما طلبتا من روما مساعدتهما في تحديد مكان للاجتماع.

ومنذ عام 2020 طبعت إسرائيل العلاقات مع الإمارات والبحرين والمغرب والسودان في إطار ما تسمى "اتفاقيات إبراهيم" التي توسطت فيها الولايات المتحدة.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

مفاوضات الجنوب تتحرّك… ولبنان يرسل إشارات إيجابية برعاية دولية

قال أحمد سنجاب، مراسل القاهرة الإخبارية في بيروت، إن الدولة اللبنانية اتخذت خلال الأيام القليلة الماضية خطوات حثيثة لفتح مسار تفاوضي جديد مع إسرائيل، بعد مبادرة الرئيس اللبناني جوزيف عون في عيد الاستقلال التي أعلن خلالها استعداد بلاده للدخول في مفاوضات مباشرة برعاية دول صديقة وبمساندة دول شقيقة.

اليونيفيل: الغارات الإسرائيلية على منطقة عملياتنا جنوب لبنان انتهاكات واضحة للقرار 1701 محافظة الجيزة: غلق كلي بشارع ٢٦ يوليو بالإتجاه القادم من كوبري ١٥ مايو اتجاه ميدان لبنان لمدة ٣ أيام لتنفيذ الأعمال الإنشائية لمشروع المونوريل خط (وادي النيل – 6 أكتوبر) اجتماعات اللجنة التقنية العسكرية

وأضاف سنجاب أن هذه المبادرة تُرجمت سريعاً بتعيين شخصية مدنية لرئاسة الوفد اللبناني المشارك في اجتماعات اللجنة التقنية العسكرية، في إشارة واضحة إلى رغبة بيروت في إضفاء الطابع السياسي والدبلوماسي على أي حل مرتقب للوضع في الجنوب.

وأكد مراسل القاهرة الإخبارية،  أن إشراك وفد مدني في اجتماعات اللجنة، التي تضم ممثلين عن الولايات المتحدة وفرنسا وإسرائيل والجيش اللبناني وقوات «اليونيفيل»، يعكس جدّية لبنان في المضي نحو مفاوضات تهدف لوقف كامل للأعمال العدائية ووقف الانتهاكات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار.

وأضاف أن لبنان يتمسّك أيضاً بملف تحرير الأراضي الخمس التي لا تزال تحت الاحتلال في الجنوب، إلى جانب المطالبة بالإفراج عن الأسرى اللبنانيين الذين اعتقلوا خلال عدوان العام الماضي.

وأشار مراسل القاهرة الإخبارية إلى أن بيروت تعتبر هذه الاتصالات خطوة أساسية تمهّد للوصول إلى اتفاق بشأن ترسيم الحدود البرية مع إسرائيل، بعد الإنجاز التاريخي لترسيم الحدود البحرية عام 2022.

التحركات اللبنانية

وأضاف سنجاب أن التحركات اللبنانية تأتي بالتوازي مع زيارة وفد من ممثلي الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي لبيروت، حيث التقى الوفد الرئيس جوزيف عون قبل التوجه إلى عين التينة للقاء رئيس مجلس النواب نبيه بري، ثم رئيس الحكومة ووزير الخارجية، في إطار مساعٍ دولية لدعم المسار التفاوضي وتثبيت التهدئة.

مقالات مشابهة

  • مذكرة تفاهم لتعزيز الشراكة الأكاديمية والأمنية في ليبيا
  • تنزانيا تحظر الاحتجاجات في يوم الاستقلال خشية العنف
  • وزير الخارجية التركي: نتخوف من فشل خطة الرئيس ترامب في غزة
  • فيدان يؤكد استمرار المفاوضات بشأن قوة إرساء الاستقرار في غزة
  • مصدر سياسي كردي:وزير الخارجية يعمل لصالح حكومة الإقليم وليس للعراق
  • رئيس البرلمان اليوناني: إلغاء المذكرة الليبية – التركية يصب أولاً في مصلحة ليبيا ثم في مصلحة اليونان
  • بيان لأهالي بني وليد يندد بقرارات حكومة الدبيبة بشأن الحدود الإدارية وضم مدينتهم كفرع لبلدية مصراتة
  • بشأن سلاح حزب الله.. هذا ما قاله وزير الخارجية
  • محافظ أسيوط: استمرار رفع نواتج تطهير الترع بقرية النواورة بالبداري
  • مفاوضات الجنوب تتحرّك… ولبنان يرسل إشارات إيجابية برعاية دولية