يعقد المجلس الأمني الإسرائيلي المصغر، "الكابينيت" الليلة، مشاورات بشأن احتمال التوصل إلى اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار مع الفصائل الفلسطينية بقطاع غزة.

وقالت هيئة البث الرسمية، إن نتنياهو "سيعقد مع المجلس الوزاري المصغر جلسة نقاش الليلة بشأن قطاع غزة، في ضوء المحادثات حول الصفقة" المحتملة.

و"تأتي هذه الجلسة استكمالا لسلسلة مناقشات جرت، بما في ذلك في القيادة الجنوبية للجيش، حول القتال في غزة"، وفق الهيئة.



ومنذ أيام تتواتر تصريحات وتكهنات إسرائيلية وأمريكية عن احتمال التوصل في وقت قريب إلى اتفاق بشأن غزة.

وإضافة إلى رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، تضم الحكومة الأمنية المصغرة عددا من الوزراء وقادة الجيش وأجهزة المخابرات.

وخلفت الإبادة المستمرة في قطاع غزة، أكثر من 191 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة عربية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية المجلس الوزاري الصفقة صفقة اجتماع المجلس الوزاري دولة الاحتلال صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

حكومة حمّاد ترفض “الهيئة العليا للرئاسات” وتصفها بالكيان الباطل، واللافي يؤكد أنها لا تمس الاختصاصات الدستورية للأجسام

رفضت الحكومة المكلفة من مجلس النواب إنشاء “الهيئة العليا للرئاسات” التي أعلن عنها المجلس الرئاسي، مشيرة إلى أن الخطوة تفتقر للسند الدستوري وتمثّل تجاوزا لصلاحيات السلطة التشريعية.

وقالت الحكومة المكلفة في بيان لها، إن الإعلان الدستوري هو المرجعية الوحيدة لتنظيم السلطة في ليبيا، وأن أي خطوات تتعلق بإنشاء كيانات عليا أو تعديل البنية القيادية للدولة هي اختصاص حصري لمجلس النواب، ولا يجوز لأي جهة تنفيذية أو استشارية استحداث أجسام موازية.

وأشارت الحكومة إلى أن المجلس الأعلى للدولة هو جسم استشاري وليس سلطة تشريعية، وإن الإشارة إلى سلطة قضائية في إعلان الرئاسي تمثل مساسا باستقلال القضاء، وفق قولها.

واعتبرت حكومة حماد أن هذه الخطوة تهدد وحدة الدولة واستقرار مؤسساتها، وتعطّل المسار الانتخابي وتدخل البلاد في أزمة دستورية خارج القانون، مشددة على رفضها المطلق لأي قرارات أو اجتماعات أو توصيفات تصدر عن “الهيئة العليا للرئاسات” الذي وصفته بـ”الباطل”، مؤكدة أنه لا يتمتع بأي مركز قانوني ولا يكتسب أي صفة أمام مؤسسات الدولة، حسب وصفها.

من جهته، أكد وزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية، وليد اللافي، أن الهيئة العليا للرئاسات أو ما وصفها بـ”السلطة السيادية العليا” تستمد مشروعيتها من شرعية الأجسام القيادية التي تضمها، موضحًا أنها جاءت استجابة لحاجة وطنية ملحّة تفرضها المرحلة الحالية التي تمر بها ليبيا في ظل تعطل المسار السياسي وتعثر الانتخابات وتزايد التحديات الأمنية والاقتصادية والعسكرية.

وأوضح اللافي في مداخلة مع قناة ليبيا الأحرار، أن الهيئة ليست جسما إداريا جديدا ولا تشكّل عبئًا على مؤسسات الدولة، بل هي إطار يجمع رؤساء المؤسسات السيادية بهدف توحيد المواقف والقرارات في القضايا الكبرى التي تتطلب تنسيقًا بين السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية، مشيرا إلى أن كل طرف يحتفظ باختصاصاته الدستورية كاملة.

وبيّن الوزير أن الهيئة ستعمل وفق نظام داخلي يجري إعداده عبر فرق فنية لتنظيم اجتماعاتها وآليات اتخاذ القرار وجدول أعمالها، مع عقد اجتماعات دورية وأخرى طارئة عند الحاجة.

كما أكد اللافي انفتاح الهيئة على انضمام السلطة القضائية ورئاسة مجلس النواب باعتبارهما الطرفين غير الحاضرين في الاجتماع الأول، مشيرا إلى أن الدعوات ستوجه لهما في المرحلة المقبلة.

وحول غياب نائب رئيس المجلس الرئاسي موسى الكوني عن الاجتماع، أوضح اللافي أنه تغيب لأسباب طارئة، وقد اطلع على البيان وأبدى ملاحظاته التي أُخذت في الاعتبار، مؤكداً حضوره في الاجتماعات المقبلة.

وردا على التساؤلات حول توقيت الإعلان، أوضح اللافي أن الظروف الراهنة تتطلب تعزيز الانسجام بين مؤسسات الدولة واستباق أي مخاطر محتملة عبر ما وصفه بـ”الأمن الوقائي”، إضافة إلى ضرورة تنسيق الجهود الوطنية في ظل تحديات سياسية متراكمة وتطورات إقليمية وداخلية تتطلب موقفًا موحدا.

وأكد اللافي أن الخطوة تأتي في إطار وطني يهدف إلى تنظيم القرار السيادي وتوحيد الموقف العام بما يمكّن ليبيا من العبور نحو مرحلة الاستقرار، ويضع المؤسسات التشريعية والتنفيذية في موقع مسؤول يواجه استحقاقات البلاد الكبرى بروح واحدة ورؤية مشتركة.

وأمس، أعلن المجلس الرئاسي في طرابلس تأسيس “الهيئة العليا للرئاسات” لتنسيق القرار الوطني بين القيادات العليا، يضم أعضاء الرئاسي ورئيسي حكومة الوحدة والمجلس الأعلى للدولة.

وبحسب المكتب الإعلامي، ستعمل الهيئة على توحيد المواقف وصنع قرار مشترك لمعالجة التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية، وتوحيد الرسائل الرسمية، وتعزيز الانسجام المؤسسي.

المصدر: قناة ليبيا الأحرار

الهيئة العليا للرئاساتحكومة حمّادرئيسيوليد اللافي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • في صفقة فساد جديدة.. حكومة المرتزقة تسلم أكبر قطاع نفطي بشبوة لشركة أمريكية
  • نتنياهو يواصل الحرب وترامب يبحث عن الاستثمار.. هل يتهاوى اتفاق غزة؟
  • المالكي–بارزاني: عودة التحالف القديم و صفقة محتملة لرئاستي الجمهورية والوزراء
  • قيادي بـ”حماس”: المجرم نتنياهو يختلق الذرائع لخرق اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • الخطوط الأفريقية ترد بشأن تخريد طائرتها إيرباص A330
  • نتنياهو يتهم حماس بخرق اتفاق وقف إطلاق النار مجددا
  • تعثر مفاوضات المناخ وسط ضغوط أوروبية بشأن الوقود الأحفوري
  • العليمي ينهي جولة إصلاحات رئيس حكومة عدن “بن بريك” الأخيرة بالضربة القاضية
  • هل استشار ترامب نتنياهو بشأن بيع F35 للسعودية؟
  • حكومة حمّاد ترفض “الهيئة العليا للرئاسات” وتصفها بالكيان الباطل، واللافي يؤكد أنها لا تمس الاختصاصات الدستورية للأجسام