رجل يصعقه البرق مرتين في 5 دقائق.. ماذا حدث له؟
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
في حالة نادرة قلما تحدث، تعرض رجل لصاعقة مرتين في غضون خمس دقائق فقد على إثرهما وعيه وأصيب بحروق من الدرجة الثالثة.
ويعتبر فرص إصابة الإنسان بالبرق خلال حياته نحو 1 من 15300، وبالتأكيد فإن فرص الإصابة بالبرق مرتين أقل بكثير خاصة أن هناك فرضية تقول إن البرق لا يضرب نفس المكان مرتين أبدًا.
وتصيب الصواعق نحو 240 ألف شخص في السنة، مما يؤدي إلى وفاة أكثر من 24 ألفا منهم.
وتعتبر إصابة شخص بالصاعقة مرتين في حياته أمرا نادر الحدوث للغاية، لكنه وقع بالفعل مع ليو نان، الذي كان خارج منزله في مدينة تسونيي بمقاطعة قويتشو الصينية عندما بدأت عاصفة رعدية.
وقال الرجل إنه “رأى ضوءًا أبيض قبل أن يفقد الوعي ويسقط على الأرض” وفق موقع قناة الحرة.
ولم يكد يستعيد بعض وعيه حتى ضربته صاعقة أخرى، وعندما استيقظ مرة أخرى وجد زوجته وأطفاله غارقين في الخوف، بينما هو ملقى على الأرض، وفقا لموقع “أوديتي سنترال”.
وقال نان في تصريحات صحفية، إنه كان يعلم بتعرضه لصاعقة رعدية، حيث سارع للاتصال بالإسعاف لنقله إلى أقرب مستشفى.
ولدى فحصه تبين أنه أصيب بحروق من الدرجة الثالثة في قدميه وخصره وأردافه، علما أن تلك النوعية من الحروق قد تسبب مضاعفات تؤدي إلى الوفاة.
ويستذكر ليو ما حدث معه في تلك الليلة قبل شهر، قائلا: “لقد فقدت الوعي على الفور في ذلك الوقت، واستغرق الأمر بضعة لحظات حتى أستيقظ”.
وتابع: “ثم رأيت الضوء مرة أخرى، وضربتني صاعقة أخرى بينما كنت مستلقيًا على الأرض”.
وعادة ما تتسبب ضربات البرق بأضرار جسيمة لجلد الضحية، ولم تكن حالة ليو مختلفة، فهو لا يزال يخضع للعلاج حتى الآن، ومع ذلك فإنه يُعتبر “محظوظا جدا” بالبقاء على قيد الحياة.
البيان
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: قصف مقهى على بحر غزة بقنبلة ضخمة جريمة حرب
سلطت صحف عالمية الضوء على آخر تطورات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والجدل السياسي والعسكري الدائر داخل إسرائيل بشأن الجدوى من استمرارها.
وتوصل تحقيق لصحيفة غارديان -استند إلى أدلة وصور شظايا السلاح- أن الجيش الإسرائيلي استخدم قنبلة وزنها 500 رطل عندما هاجم مقهى على شاطئ البحر في غزة الاثنين الماضي، مما تسبب في موجة انفجار هائلة وانتشار شظايا على مساحة واسعة.
ونقلت الصحيفة البريطانية عن خبراء في القانون الدولي أن استخدام مثل هذه الذخيرة -رغم وجود العديد من المدنيين- كان غير قانوني على الأرجح، وقد يشكل جريمة حرب.
وقد استشهد 34 شخصا -معظمهم من النساء والأطفال- في القصف الإسرائيلي، وفق مصدر طبي بمستشفى الشفاء (غربي غزة) وسط تقديرات بأن الحصيلة مرشحة للارتفاع بسبب الإصابات الخطيرة.
ونقلت صحيفة هآرتس الإسرائيلية شهادات 5 جنود في الجيش الإسرائيلي من العاملين في غزة، إذ قال أحدهم إنه "في مرحلة ما فقدت الإيمان بما نفعله في غزة".
ووفق هذا الجندي، من الواضح لكل ذي عقل أن الحرب مستمرة لأسباب سياسية، و"لا نحقق شيئا سوى تعريض أنفسنا للخطر مرة بعد أخرى" متسائلا "متى تفهمون أن الوقت قد حان للتوقف؟" داعيا الإسرائيليين للاحتجاج والتظاهر.
وبدورها، ذكرت صحيفة تايمز أوف إسرائيل أن 15 وزيرا من حزب الليكود الحاكم، إلى جانب رئيس الكنيست، دعوا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو -المطلوب من المحكمة الجنائية الدولية– إلى استغلال نتائج الحرب مع إيران وضم الضفة الغربية قبل نهاية الشهر الجاري.
وقال هؤلاء الوزراء في رسالتهم إن الخطوة ضرورية للقضاء على ما سمّوه "الخطر الداخلي، لمنع وقوع مجزرة أخرى" في قلب إسرائيل، وفق زعمهم.
ومن جهة أخرى، نقل موقع بريتبارت الأميركي إعلان جامعة كاليفورنيا أن مجالس الطلاب وجميع "الكيانات الجامعية" الأخرى التابعة لها ممنوعة من مقاطعة إسرائيل.
إعلانويأتي هذا الإعلان استجابة مباشرة لتوجيه إدارة الرئيس دونالد ترامب بأن المؤسسات التي تشارك في مثل هذه المقاطعات لن تكون مؤهلة للحصول على منح بحثية طبية وعلمية فدرالية.
وحسب الموقع، فإنه لم يكن واضحا لماذا اضطرت جامعة كاليفورنيا سابقا إلى إجراء تغيير في سياستها، إذ إن مقاطعة إسرائيل غير قانونية بالفعل بموجب قانون الولاية.
وفي قضية أخرى، نقلت صحيفة بوليتيكو الأميركية عن المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل قولها إنه يجب على الأوروبيين أن يقفوا متحدين، وألا يخافوا عندما يفرض ترامب مزيدا من الرسوم الجمركية.
وشددت ميركل على ضرورة "الرد برسوم جمركية خاصة بنا" موضحة أنها لا تدعو إلى قطع العلاقات مع واشنطن، ولكن "يجب علينا التفاوض، فحتى الولايات المتحدة لا تستطيع الصمود بمفردها".