دراسة جديدة.. “سناب شات وتيك توك” يتصدران اهتمام شباب المملكة”
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
المناطق_ متابعات
أظهرت دراسة وصفية «ميدانية» حديثة، استهدفت طلاب وطالبات جامعيين في الأحساء (ما بين 18 إلى 24 عامًا)، عن تصدر Snapchat، يليه Tik Tok، اهتمامات أفراد العينة.
وجاء Instagram في المركز الثالث، وتطبيق X (تويتر سابقًا) رابعًا بدرجة ضعيفة، لتؤكد توجه الشباب للوسائل التفاعلية التي تعتمد على اليوميات ومقاطع الصوت الصورة.
وحل تطبيق Facebook في المركز الأخير خامسًا، مما يعكس تراجع أهمية التطبيق في حياة الشباب بصورة ملحوظة.
أثر وسائل التواصل الاجتماعيأشار الباحث وليد الشويهين إلى أن الدراسة حديثة، وحملت عنوان «أثر وسائل التواصل الاجتماعي في بعض قيم ومعارف وسلوكيات الشباب».
وأثبتت أن 40% من أفراد العينة يقضون من 3 ساعات إلى أقل من 6 ساعات يوميًا في استخدام وسائل التواصل، وهو معدل استخدام طبيعي.
وأضاف، بينما يقضي 24% من ساعة إلى أقل من 3 ساعات، ويعد معدل استخدام مثاليًا، ويقضي 18.2% من 6 ساعات إلى أقل من 8 ساعات، ويعد معدلاً مرتفعًا.
ويقضي 16% من العينة أكثر من 8 ساعات في اليوم، وذلك معدل مرتفع جدًا، يصل إلى مرحلة ضياع الكثير من الوقت.
خلصت نتائج الدراسة إلى أن 90% من أفراد العينة دافعهم من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي التسلية والترفيه، و72% دافعهم التعليم والتثقيف.
ويعد مؤشرًا إيجابيًا لفوائد الوسائل على الشباب، وقال 36% إن دافعهم نشر ومتابعة الأخبار، بينما 19% دافعهم الحرية في التعبير، و17% دافعهم البحث عن أصدقاء.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: التواصل سناب شات وسائل التواصل
إقرأ أيضاً:
أهالي الباحة يستعيدون ذكريات “الشبرية” بموسم الحج
البلاد ــ الباحة
يحمل عدد من أهالي منطقة الباحة أرشيفًا من الذكريات عن الحج، بقيت خالدة في أذهان كل من عاشها وتعايش معها، لتُروى للأجيال من بعدهم رسالة وصورة من الماضي، لأولئك الذين لم يعيشوا تلك الحقبة، بما تحمله من إرث وماضٍ جميل يعكس حياة الآباء والأجداد.
وكان أهالي المنطقة الجنوبية عمومًا، والباحة خصوصًا، ممن يجدون في مواسم الحج قديمًا فرصة للعمل في “الشبرية” والعربات الخشبية داخل الحرم، التي كانت تحتاج إلى رجال أشداء، وتُعد من أبرز الخدمات المقدمة للحاج أو المعتمر آنذاك، وتوارثها الأبناء عن الآباء حتى اندثرت، لتبقى ذكريات عالقة في مخيلة كل من خاض التجربة على مر السنين.
يقول صالح الزهراني -في عقده السادس من العمر- :”لقد عملت في مرحلة الشباب في الشبرية مع والدي لعدة سنوات، وكنا نحمل عليها كبار السن لأداء الطواف والسعي، وما زلت أتذكر نداء (خشب خشب)، الجملة التي كان يرددها حاملوها من الرجال الأقوياء أو الشباب، وفوق رؤوسهم الطائفون؛ ليتمكنوا من المرور بين الحجاج في أثناء الطواف”.
وتُصنع “الشبرية” من الخشب القوي الذي يتحمل الأوزان والأحجام المختلفة، وهي عبارة عن سرير خشبي مشدود بحبال القنّب يُحمل عليه شخص من كبار السن أو من الأشخاص ذوي الإعاقة، غير القادرين على أداء الطواف أو السعي، ليتمكنوا من إتمام نسكهم براحة وطمأنينة.
ووفق محمد علي الزهراني، فإن خدمات العربات في المسجد الحرام شهدت تطورًا كبيرًا على مرّ السنوات، إذ كانت في بداياتها عبارة عن كرسي خشبي يحمله عدد من الأشخاص للطواف والسعي بالحجاج والمعتمرين، ثم تطورت إلى عربات يدوية مصنوعة من الخشب والحديد، ومغطاة بالإسفنج الأخضر.
وتوارث كثير من أهالي الباحة تلك العربات التي كانت تحمل رخصة ولوحة رسمية من الجهات ذات العلاقة، وكان يُمكن بيعها ونقل ملكيتها، وتخضع للأنظمة والتعليمات داخل الحرم المكي، وكان الشباب يحرصون على العمل بها خلال شهر رمضان المبارك وموسم الحج، إذ كانت مصدر دخل سنوي لهم بعد الحصول على الرخصة.
ويستذكر سعد الغامدي -في عقده الثامن من العمر- رحلته الأولى للعمل في الحج قبل أكثر من 60 عامًا، قائلًا: “كانت رحلة صعبة وشاقة، بدءًا من البحث عن وسيلة نقل تقلنا إلى مكة المكرمة، ثم الحصول على فرصة عمل في الشباري أو العربات، التي كان العمل فيها مستمرًا على مدار الساعة”.
وبفضل من الله ومنذ بدء العهد السعودي، شهد موسم الحج والعمرة تطورًا كبيرًا في مختلف الخدمات؛ حرصًا على راحة ضيوف الرحمن وتمكينهم من أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة، وذلك بفضل منظومة الخدمات المتكاملة التي تقدمها مختلف الجهات الحكومية، بتوجيه ودعم مباشر من القيادة الرشيدة -أيدّها الله-.