مشكلة كبيرة|أول تعليق من الاتحاد الأوروبي عقب الاستيلاء على السلطة في الجابون
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
قال منسق الشئون الخارجية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، اليوم الأربعاء، إن الاتحاد الأوروبي سيبحث التطورات الجارية في الجابون.
وأضاف بوريل تعليقًا على استيلاء الجيش الجابوني على السلطة في البلاد، أن ما يحدث في غرب إفريقيا مشكلة كبيرة لـ أوروبا.
وأشار بوريل إلى أن وزراء دفاع الاتحاد الأوروبي سيبحثون تداعيات الانقلاب في الجابون.
وشدد مسئول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، على أن وقوع انقلاب عسكري في الجابون سيفضي لمزيد من عدم الاستقرار في المنطقة.
ويعتبر الانقلاب العسكري في الجابون هو الانقلاب الـ 7 في دول غرب أفريقيا خلال السنوات الثلاث الماضية، ويأتي في أعقاب انقلاب في النيجر الشهر الماضي.
وتعتبر الجابون هي إحدى الدول الأصغر في منظمة أوبك، حيث تنتج حوالي 200 ألف برميل يوميا بحسب بلومبرج.
كما أن الجابون دولة غنية بالنفط وثروات أخرى مثل الخشب، وتقول المعارضة إن الفساد يحول دون الاستفادة منها لأجل إحداث تنمية في البلاد التي لا يتجاوز عدد سكانها 2.3 مليون.
ووصل النتائج المحلي الخام في الجابون إلى 21 مليار دولار سنة 2022، في حين تظهر الأرقام أن ثلث السكان يعانون الفقر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الجابون جوزيب بوريل إفريقيا اوروبا النيجر الاتحاد الأوروبی على السلطة فی الجابون
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يستبق جلسات إسطنبول بعقوبات على روسيا
استبق الاتحاد الأوروبي، اليوم الأربعاء، الجلسات المقررة في مدينة إسطنبول التركية، بشأن محادثات السلام الروسية الأوكرانية، ووافق على حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا.
ووافق سفراء الدول الأعضاء السبعة والعشرون في الاتحاد الأوروبي، على حزمة العقوبات السابعة عشرة على روسيا، والتي تستهدف أسطول "الشبح" الذي تستخدمه موسكو للالتفاف على العقوبات القائمة، والتي تهدف إلى الحد من صادرات النفط الروسية.
وبحسب ما نقلته "رويترز" عن مصادر دبلوماسية، فإن هذه العقوبات الجديدة مختلفة عن العقوبات "الضخمة" المقرر فرضها بحال رفض موسكو التفاوض، وقبول وقف إطلاق النار لمدة 30 يوما وافقت عليه أوكرانيا.
وتستعد مدينة إسطنبول لاستضافة محادثات السلام الروسية الأوكرانية مجددا يوم الخميس المقبل، وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي: "ننتظر وقفًا شاملًا ودائمًا لإطلاق النار، لتوفير الأساس اللازم للدبلوماسية. لا جدوى من إطالة أمد المجازر".
وتابع زيلينسكي: "سأنتظر بوتين في تركيا يوم الخميس. شخصيًا، آمل ألا يبحث الروس هذه المرة عن أعذار".
من جانبه، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه سيكون في منطقة الشرق الأوسط حين انعقاد المحادثات بين موسكو وكييف في إسطنبول، قائلا: "لا تستهينوا بالاجتماع الذي سيُعقد الخميس في تركيا، فالرئيس أردوغان سيكون مضيفاً رائعاً".
وكشف ترامب في تصريحات صحفية، أنه كان قد فكّر سابقا في حضور الاجتماع المرتقب بين موسكو وكييف، إلا أن جدول أعماله "مزدحم"، وإنه قد يتوجه إلى مدينة إسطنبول التركية، حال اعتقد بأن حضوره سيكون مفيدا بالنسبة للمحادثات المرتقبة.
وأشار إلى أهمية الاجتماع المرتقب في إسطنبول بين موسكو وكييف، قائلا: "لا تستهينوا بالاجتماع الذي سيُعقد، فهو مهم جدا ومن الممكن صدور مخرجات جيدة منه".
وذكّر الرئيس الأمريكي أن روسيا وأوكرانيا لم تتمكنا من إجراء محادثات "لأن أحدهما أيد وقف إطلاق النار والآخر رفض"، مضيفا: "علينا أن نوقف هذا الوضع الآن. فقط اذهبوا إلى الاجتماع. الآن تم تحديد موعد الاجتماع، اذهبوا إليه".
وردا على سؤال حول ما إذا كانت روسيا ستتعرض لعقوبات في حال عدم مشاركة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الاجتماع، أجاب ترامب: "لدي شعور بأنهم سيتوصلون إلى اتفاق".