الدولار يتعافى مع ترقب المستثمرين لمزيد من المؤشرات على مسار المركزي الأمريكي
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
الاقتصاد نيوز-بغداد
عوض الدولار الأمريكي بعض الخسائر الحادة التي تكبدها في الجلسة السابقة مع ترقب المستثمرين لمزيد من البيانات من سوق العمل تلمسا لمؤشرات على مسار سياسة مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي).
وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية منها الين واليورو، 0.
وتراجع المؤشر 0.39 بالمئة يوم الثلاثاء في أسوأ أداء يومي منذ شهر ونصف الشهر.
وزاد الدولار 0.23 بالمئة إلى 146.205 ين.
وانخفض اليورو 0.18 بالمئة إلى 1.0860 دولار بعد زيادته 0.56 بالمئة مساء الثلاثاء.
وانخفض الدولار الأسترالي 0.46 بالمئة، ولم يطرأ عليه تغير يذكر في وقت لاحق من الجلسة وجرى تداوله مقابل 0.64775 دولار.
وهبط اليوان الصيني على نحو طفيف في المعاملات الخارجية وجرى تداوله عند 7.3002 مقابل الدولار لكنه ظل أعلى بكثير من المستوى المتدني الذي سجله في 17 أغسطس آب عند 7.3490.
وبالنسبة للعملات الرقمية انخفضت عملة بتكوين 0.94 بالمئة إلى 27465 دولارا بعد صعودها بأكثر من ألفي دولار في الجلسة السابقة لتقترب من أعلى مستوى في أسبوعين عند 28142 دولارا.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
تراجع في سعر الدولار عالميا ومخاوف الدين الأمريكي تلقي بظلالها على الأسواق
سجل الدولار الأمريكي تراجعًا ملحوظًا في التعاملات المبكرة ليوم الجمعة، متجهاً نحو إنهاء الأسبوع على انخفاض أمام عملات رئيسية مثل اليورو والين الياباني، وسط تزايد المخاوف من تدهور الوضع المالي للولايات المتحدة، وهو ما دفع المستثمرين إلى التوجه نحو الملاذات الآمنة.
حقق اليورو مكاسب واضحة بصعود نسبته 0.21% ليصل إلى 1.1303 دولار، مسجلاً ارتفاعاً أسبوعياً قدره 1.2%، مستفيداً من تراجع الدولار. وفي الوقت ذاته، حافظ الين الياباني على استقراره عند 143.84 مقابل الدولار، متجهاً لتحقيق مكاسب أسبوعية بنسبة 1.2%، مدعوماً ببيانات أظهرت أن التضخم الأساسي في اليابان ارتفع خلال أبريل بأسرع وتيرة سنوية منذ أكثر من عامين، ما يعزز من احتمالات رفع أسعار الفائدة مجدداً قبل نهاية 2025.
كما ارتفع الفرنك السويسري بشكل طفيف إلى 0.8272 للدولار، ويتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية قدرها 1.2%، بعد أسبوعين من التراجع، مع تنامي الطلب عليه كعملة ملاذ آمن في أوقات التقلبات.
على صعيد العملات الأخرى، اتسم أداء الدولار الأسترالي بالاستقرار إلى حد كبير، حيث تم تداوله في آخر جلساته عند 0.6422 دولار، ويتجه لإنهاء الأسبوع والشهر دون تغير يذكر. أما الدولار النيوزيلندي، فقد ارتفع بنسبة 0.2% ليصل إلى 0.59095 دولار، ويتجه لتسجيل مكاسب طفيفة بنهاية الأسبوع.
وتشير هذه التحركات إلى أن اضطراب الأسواق العالمية جراء الشكوك المحيطة بالسياسة المالية الأمريكية يدفع المستثمرين لإعادة تقييم مراكزهم، مفضلين العملات ذات السمعة المستقرة والتضخم المنضبط، في حين أن استمرار الجدل السياسي داخل الولايات المتحدة بشأن الإنفاق العام قد يبقي الضغط قائماً على الدولار خلال الأسابيع المقبلة.
وجاء هذا التراجع عقب قرار وكالة "موديز" بتخفيض تصنيف الديون الأمريكية، الأمر الذي أعاد تسليط الضوء على مخاطر السياسات المالية في واشنطن. وزادت حدة القلق بعدما تقدم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بمشروع قانون ضريبي جديد قد يؤدي إلى رفع الدين العام بتريليونات الدولارات خلال السنوات المقبلة، بحسب تقديرات أولية.
وصف ترامب مشروع القانون بأنه "كبير وجميل"، وقد حصل على موافقة مجلس النواب بصعوبة، ليمر الآن إلى مجلس الشيوخ حيث يُتوقع أن يثير نقاشاً مطولاً يمتد لأسابيع، وسط انقسامات حادة بين الجمهوريين والديمقراطيين حول تداعياته الاقتصادية والمالية على المدى الطويل.
وفي ظل هذه الأجواء المتوترة، اتجه مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية، إلى الانخفاض بنسبة 1.1% خلال الأسبوع، ليستقر عند مستوى 99.829 خلال التعاملات الآسيوية.