مكتب الصحة والسكان بحضرموت يدشن مشروع المساعدات الدوائية لتوفير أدوية فرق الاستجابة السريعة
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
حضرموت(عدن الغد)خاص.
دشن كل من الأستاذ عبدالله خميس مرعي بن طالب نائب المدير لشئون التخطيط و التنمية الصحية بمكتب وزارة الصحة العامة و السكان بحضرموت الساحل ، و الدكتورة رولا سعيد باضريس مدير دائرة الترصد الوبائي بمكتب وزارة الصحة والسكان بالمحافظة ، و الدكتور محمد عمر باهيثم مدير البرامج الصحية بمؤسسة صلة للتنمية ، مشروع المساعدات الدوائية لتوفير أدوية فرق الاستجابة السريعة .
وفي حفل التدشين أعرب الأستاذ عبدالله خميس مرعي بن طالب نائب المدير العام لمكتب وزارة الصحة العامة والسكان بحضرموت الساحل عن شكرهم وتقديرهم لمؤسسة صلة للتنمية أحد شركاء القطاع الصحي من منظمات المجتمع المدني بالمحافظة لدعمهم لهذه الكميات من أدوية فرق الاستجابة السريعة ، مؤكداً أن هذا الدعم سيسهم في تخفيف معاناة الكثير من المرضى ، راجيا بأن يستمر ذلك خلال المدة القادمة لما من شأنه خدمة المرضى في حضرموت .
من جانبها أشارت الدكتورة رولا سعيد باضريس مدير دائرة الترصد الوبائي بمكتب وزارة الصحة والسكان بالمحافظة إلى أن هذه الكمية تحتوي على أدوية المضادات الحيوية شرابات الحمى ، دهانات الأمراض الجلدية التي انتشرت في الأونة الأخيرة مؤكدة بأن هذه الأدوية ستسهم بشكل ملحوظ في تخفيف وطأة معاناة المرضى بالمناطق النائية المستهدفة من قبل فرق الاستجابة السريعة كونها تعالج أمراض السعال الديكي ، جدري الماء ، الأمراض الجلدية ، الحميات وغيرها ، شاكرة مؤسسة صلة للتنمية لاستجابتهم في دعم مشروع المساعدات الدوائية لتوفير أدوية فرق الاستجابة السريعة .
وبدوره ثمن الدكتور محمد عمر باهيثم مدير البرامج الصحية بمؤسسة صلة للتنمية الجهود المبذولة من قبل فرق الاستجابة السريعة التابعة لدائرة الترصد الوبائي بمكتب وزارة الصحة والسكان بالمحافظة ، مشيرا إلى أن هذا المشروع يأتي بناء على الشراكة التكاملية بين مكتب وزارة الصحة والسكان و منظمات المجتمع المدني و كلستر الصحة بحسب الاحتياج المقدم منهم ، راجيا بأن يتم توزيعها في مختلف المناطق المستهدفة ضمن خطة نزولات فرق الاستجابة السريعة في حضرموت .
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: وزارة الصحة والسکان وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
مدير الإغاثة في غزة: ما يحدث بالقطاع انتهاك كبير لكرامة الإنسان
قال محمد أبو عفش، مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة، إن إسرائيل تسعى إلى استخدام المساعدات الإنسانية كأداة ضغط سياسي وأمني على سكان القطاع، في محاولة لفرض معادلات جديدة تخنق الحياة اليومية للفلسطينيين، موضحا أن الحصار المستمر منذ أكثر من 80 يوماً، تسبب في نقص حاد بالمواد الغذائية والدوائية.
وأضاف أبو عفشة، أن الشعب الفلسطيني يواجه معاناة غير مسبوقة منذ أكثر من 19 شهراً، في ظل ظروف إنسانية متدهورة.
وتابع أبو عفش، أن آلية توزيع المساعدات الحالية تفتقر إلى الحد الأدنى من العدالة والكرامة، مشيراً إلى أن أربعة مراكز فقط أُنشئت لتوزيع الغذاء على أكثر من مليونين ومئتي ألف مواطن، بينما كانت الأمم المتحدة و"الأونروا" تديران نحو 400 مركز لتقديم الخدمات ذاتها.
واسترسل: "ما يحدث ليس مجرد خلل إداري، بل هو محاولة متعمدة لتضييق الخناق على المدنيين، وفرض ضغط نفسي واقتصادي عليهم".
وأوضح أن اشتراط استخدام تقنيات التعرف على الوجه لتلقي المساعدات انتهاكاً صارخاً للخصوصية وكرامة الإنسان، مؤكدا: "أي منطق أمني يسمح بإذلال إنسان جائع يقطع مسافات طويلة وسط ركام المنازل المدمرة فقط للحصول على طرد غذائي؟"، مضيفاً أن هذا المشهد لا يمكن تبريره تحت أي ذريعة أمنية، بل هو ممارسة تعسفية تخلو من أي بُعد إنساني.
وشدد على ضرورة احترام كرامة الفلسطينيين أثناء تقديم المساعدات، قائلاً: "نحن لا نتحدث عن رفاهية، بل عن أساسيات الحياة الطعام والماء، من المؤسف أن يُهان الإنسان الفلسطيني للحصول على أبسط حقوقه".