«عطلتنا غير» يختتم 30 يوماً من المغامرات والأنشطة البحرية في الشارقة
تاريخ النشر: 3rd, August 2025 GMT
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاختتم نادي الشارقة الدولي للرياضات البحرية سلسلة من الفعاليات والأنشطة البحرية والترفيهية والتدريبية التي نُظمت ضمن برنامج «صيف الشارقة - عطلتنا غير»، بالتعاون مع مجلس الشارقة الرياضي، وهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير «شروق»، وناشئة الشارقة.
استمر البرنامج على مدار 30 يوماً بمختلف مدن الإمارة، بمشاركة أكثر من 400 ناشئ مستهدفاً تنمية مهاراتهم في بيئة آمنة، وممتعة ووسط أجواء تنافسية وتفاعلية.
وأشار خالد جاسم المدفع، رئيس مجلس إدارة نادي الشارقة الدولي للرياضات البحرية، إلى النجاح الكبير الذي حققته فعاليات البرنامج في ضوء الإقبال الواسع من الناشئة وأولياء الأمور في مختلف مدن الإمارة.
وقال: «نسعى من خلال هذه المبادرة إلى غرس حب الرياضات البحرية في نفوس النشء، وتوفير منصة مثالية لاكتشاف المواهب وتطويرها، ضمن بيئة تدريبية آمنة ومحفزة، بإشراف نخبة من المدربين المتخصصين».
ونوه المدفع بأن التعاون مع الجهات الحكومية كان عاملاً حاسماً في تحقيق أهداف البرنامج، لافتاً إلى أن هذه الفعاليات تمثل جزءاً من إستراتيجية النادي لبناء جيل واعٍ، ومتمكن في المجال البحري قادر على تمثيل دولة الإمارات في المحافل الدولية.
وأكد مواصلة النادي تطوير هذه البرامج خلال المرحلة المقبلة، مع توسيع نطاقها لتشمل فئات عمرية جديدة، وزيادة عدد المدربين المعتمدين لضمان جودة التدريب.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشارقة مجلس الشارقة الرياضي نادي الشارقة للرياضات البحرية
إقرأ أيضاً:
البحرية الأمريكية تنتشل طائرتين من قاع بحر الصين الجنوبي
أعلنت البحرية الأمريكية أنها نجحت في انتشال طائرتين حربيتين كانتا قد تحطمتا في بحر الصين الجنوبي في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، في حادثين وقعا خلال مهام روتينية قبالة حاملة الطائرات "يو إس إس نيميتز"، فيما كشفت تقارير عسكرية متزامنة عن سلسلة إخفاقات تتعلق بالتدريب والصيانة أدت إلى حوادث مشابهة خلال العام الجاري.
وقالت البحرية، في بيان الثلاثاء، إن عملية الانتشال جرت في الخامس من كانون الأول/ ديسمبر باستخدام نظام غير مأهول على متن سفينة متعاقدة، نجح في رفع مقاتلة "إف/إيه-18" هورنت ومروحية "إم إتش-60" من عمق وصل إلى 122 مترا (400 قدم).
وقوع الحطام في أيدي الخصوم
ورغم أن الطائرتين ليستا من الأنواع الأحدث ضمن أسطول البحرية الأمريكية، فإن خبراء عسكريين أكدوا أن وقوع الحطام في أيدي خصوم الولايات المتحدة – وفي مقدمتهم الصين – كان سيتيح فرصة للحصول على معلومات استخباراتية حساسة مرتبطة بأنظمة الملاحة أو التسليح.
وتزايدت أهمية هذه المخاوف مع تصاعد التوتر في بحر الصين الجنوبي, الذي تصر بكين على أن أغلبه يقع ضمن سيادتها، رغم حكم محكمة دولية اعتبر مطالبها غير قانونية.
وتحيط الصين وعدد من دول جنوب شرق آسيا، مثل الفلبين وفيتنام وماليزيا، بأجزاء من هذا الممر المائي الحيوي الذي تمر عبره تجارة عالمية ضخمة.
وخلال العقدين الماضيين، عمدت بكين إلى بناء منشآت عسكرية على جزر وشعاب متنازع عليها، بما يشمل مدارج طائرات ورادارات ومنظومات صاروخية.
وتقول الولايات المتحدة إن العسكرة الصينية تهدد "حرية الملاحة" والتجارة الدولية، بينما تحافظ القوات الأمريكية على وجود بحري وجوي مستمر في المنطقة دعماً لحلفائها.
وتحطمت الطائرتان الأمريكيتان في غضون 30 دقيقة فقط من بعضهما البعض خلال عمليات روتينية في أواخر تشرين الأول/أكتوبر الماضي، دون أن تتضمن البلاغات الأولية تفاصيل إضافية حول ملابسات الحادثين.
تحقيقات تكشف حوادث متتالية
وفي سياق متصل، كشفت تحقيقات داخلية للبحرية الأمريكية عن سلسلة حوادث خلال الأشهر الماضية، بينها سقوط طائرات، ووقوع نيران صديقة، واصطدامات في البحر الأحمر، مشيرة إلى أن الأسباب تتراوح بين ضعف التدريب ونقص الأفراد وارتفاع وتيرة العمليات القتالية.
كما أعلنت البحرية أن التحقيق في حادث سقوط مقاتلة “إف18” عن سطح حاملة الطائرات "يو إس إس هاري ترومان" في السادس من أيار/ مايو الماضي، خلص إلى أن "محدودية المعرفة، وضعف التدريب، والظروف القتالية المرهقة" كانت عوامل رئيسية في وقوع الحادث.
عطل في أسلاك الإيقاف وإخفاقات صيانة
وبحسب نتائج التحقيق، فقد فقدت المقاتلة بعد تعطل أحد أسلاك الإيقاف على متن الحاملة، وهو ما أدى إلى فشل عملية التوقف بعد الهبوط. وأرجعت البحرية هذا التعطل إلى ممارسات صيانة غير كافية، ومعرفة محدودة لدى الطاقم، ونقص في عدد العناصر، إضافة إلى وتيرة عملياتية مرتفعة خلقت بيئة "مرهقة" وغير آمنة.
وأكدت البحرية عدم وقوع إصابات، مشيرة إلى أن المقاتلة لم تتمكن من التوقف بصورة صحيحة، وأن الطيارين قفزا من الطائرة قبل سقوطها في البحر، حيث جرى إنقاذهما بواسطة مروحية تابعة للحاملة.
وتسلط هذه الحوادث المتكررة الضوء على الضغوط المتزايدة التي تواجهها البحرية الأمريكية حول العالم، وعلى رأسها بحر الصين الجنوبي والبحر الأحمر، وسط مطالبات داخلية بمراجعة أنظمة الصيانة والتدريب وتوزيع الأفراد.