ارتفاع عدد القتلى إلى 4.. من المستفيد من تجدد القتال في السويداء؟
تاريخ النشر: 3rd, August 2025 GMT
ارتفع عدد القتلي إلى 4 أشخاص على الأقل الأحد إثر تجدد العنف في محافظة السويداء ذات الغالبية الدرزية في جنوب سوريا، رغم وقف إطلاق النار في أواخر يوليو الماضي في أعقاب أعمال عنف طائفية، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وشهدت السويداء قبل وقف إطلاق النار اشتباكات بين مسلحين دروز وعشائر بدوية سنية، توسعت مع تدخل القوات الحكومية وقدوم مقاتلين عشائريين من أنحاء سوريا لإسناد مقاتلي البدو.
أخبار متعلقة سوريا.. قوات الأمن تستعيد السيطرة على عدة مناطق بريف السويداءعاجل: حقيقة هروبها.. مستجدات قضية وفاء عامر واتهامها بالاتجار في الأعضاءوأنهى وقف النار الذي دخل حيز التنفيذ في 20 يوليو أسبوعًا من المعارك التي خلفت أكثر من 1400 قتيل، معظمهم من الدروز، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، لكن الوضع لا يزال متوترًا والوصول إلى المحافظة صعبًا.مقتل 3 من قوات الأمنوفي أول تجدد للعنف الدامي منذ وقف النار، قُتل 3 عناصر من قوات الأمن السورية في اشتباكات مع فصائل مسلحة درزية "على محور تل حديد في الريف الغربي للمحافظة"، بحسب المرصد السوري.
وكان المرصد أفاد عن مقتل أحد عناصر الفصائل الدرزية إضافة إلى إصابة آخرين في منطقة تل حديد ذات "الأهمية الاستراتيجية" لإشرافها على غرب المحافظة.
وذكر أيضًا أن القتال تجدد حول بلدة الثعلة "بعد استعمال الصواريخ والأسلحة الثقيلة من المناطق التي تسيطر عليها القوات الحكومية".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } من المستفيد من تجدد القتال في السويداء؟ - سونا
كما سُمع دوي انفجارات ورشقات نارية في عدة أحياء بمدينة السويداء، بحسب المصدر نفسه.انتهاك وقف إطلاق النارتهمواتهمت السلطات مجموعات مسلحة موالية للشيخ الدرزي البارز حكمت الهجري بانتهاك وقف إطلاق النار من خلال مهاجمة القوات الحكومية في تل حديد، وأفادت بمقتل أحد عناصر الأمن، وفق ما أوردت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).
واتهمت وزارة الداخلية السورية في بيان "عصابات متمردة" بخرق وقف إطلاق النار من خلال شن هجمات غادرة ضد قوات الأمن الداخلي في عدة محاور، وقصف بعض القرى بالصواريخ وقذائف الهاون، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من عناصر الأمن.
واستعادت القوات الحكومية السيطرة على تل حديد بعد الاشتباكات الصباحية، بحسب المرصد، الأمر الذي أكده مصدر أمني للتلفزيون الرسمي السوري.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: قبول الجامعات قبول الجامعات قبول الجامعات دمشق سوريا السويداء السويداء الآن السويداء السورية وقف إطلاق النار في سوريا الدروز القوات الحکومیة وقف إطلاق النار قوات الأمن
إقرأ أيضاً:
الداخلية السورية تعلق على مهاجمة مسلحين دروز عناصر أمن في السويداء
قالت وزارة الداخلية السورية، الأحد، إن عددا من عناصر الأمن قتلوا وأصيبوا في قصف عصابات متمردة لقرى في محافظة السويداء (جنوب) بالصواريخ وقذائف الهاون.
جاء ذلك في بيان للوزارة، عقب هجمات في ريف السويداء، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار بالمحافظة جرى التوصل إليه في تموز/ يوليو الماضي.
وأفادت الوزارة بأنه "منذ بدء اتفاق وقف إطلاق النار في السويداء، لا تزال الدولة السورية، بكل مفاصلها العسكرية والأمنية والمدنية والخدمية، تسعى جاهدة لتثبيت هذا الاتفاق، حرصا على إعادة الاستقرار إلى أرجاء المحافظة".
وأضافت: "وفي إطار هذا السعي، عملت الحكومة على تأمين حياة المدنيين، والتمهيد لعودة الخدمات وإعادة مظاهر الحياة إلى المحافظة بشكل تدريجي".
وأشارت الداخلية السورية إلى أنه "في مقابل الجهود الحكومية الحريصة على أمن واستقرار السويداء، لم تتوقف خلال الفترة الماضية حملات التجييش الإعلامي والطائفي التي تقودها العصابات المتمردة في المدينة".
وقالت: "مع فشل هذه العصابات في إفشال جهود الدولة السورية ومسؤولياتها تجاه أهلنا في السويداء، لجأت إلى خرق اتفاق وقف إطلاق النار من خلال شن هجمات غادرة ضد قوات الأمن الداخلي في عدة محاور، وقصف بعض القرى بالصواريخ وقذائف الهاون، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من عناصر الأمن"، دون ذكر عدد معين.
وحذرت الوزارة من أن "العصابات المتمردة تواصل محاولات جرّ المحافظة إلى التوتر والفوضى بدوافع شخصية لقادتها، من خلال سرقة المساعدات الإغاثية والاقتتال الداخلي. كما تستخدم خرق اتفاقات التهدئة للتغطية على ممارساتها التعسفية، ومنها الاعتقالات غير القانونية ضمن المدينة".
وشددت على أنها "ستواصل جهودها وواجباتها في السويداء، بما يمليه الواجب الوطني، وما تتطلبه حماية السكان وتأمين قوافل الإغاثة والمساعدات لهم".
وظهر الأحد، قتل عنصر أمن سوري وأصيب آخرون في هجمات لمجموعات "خارجة على القانون" في ريف السويداء، وفق تصريحات مصدر أمني لقناة الإخبارية السورية الرسمية، دون تسميته.
ويتزامن خرق اتفاق وقف إطلاق النار في السويداء، مع تواصل جهود الحكومة لإجلاء المدنيين الراغبين بالخروج إلى مراكز الإيواء، لاسيما إلى محافظة درعا المحاذية.
كما يأتي في وقت يتواصل فيه تدفق المساعدات الإنسانية إلى مدينة السويداء، بإشراف حكومي ومساهمة مؤسسات وجمعيات رسمية وأهلية.
ومنذ 19 تموز/ يوليو الماضي، تشهد السويداء وقفا لإطلاق النار عقب اشتباكات مسلحة دامت أسبوعا بين مجموعات درزية وعشائر بدوية، خلفت مئات القتلى.
وضمن مساعيها لاحتواء الأزمة، أعلنت الحكومة السورية 4 اتفاقات لوقف إطلاق النار بالسويداء، آخرها في 19 تموز/ يوليو الماضي.
وتبذل الإدارة السورية الجديدة جهودا مكثفة لضبط الأمن في البلاد، منذ الإطاحة في 8 كانون الأول/ ديسمبر 2024 بنظام بشار الأسد بعد 24 سنة في الحكم.
بيان حول خرق اتفاق وقف النار بالسويداء من قبل العصابات المتمردة #الجمهورية_العربية_السورية #وزارة_الداخلية pic.twitter.com/TKmQWK0fX6
— وزارة الداخلية السورية (@syrianmoi) August 3, 2025