طلبت من الزميل طلال اسماعيل أن يصحبني لزيارة الأستاذ والصديق محمد محمد خير في سكنه ببورتسودان فحذرني من الفكرة بقول أن محمد م خير غاضب مني بسبب منشور على الفيس قلت فيه (من قال حادثت الحفيان انا عرفته راجع وراكب)-قلت لطلال :- اذا نمشي لمحمد م خير و جررت طلال الى حيث مقر محمد م خير!
للأسف لم نجد محمد واتصل به طلال ولم يرد ولكنه عاود الاتصال بالأخير ونحن على طريق العودة فانتزعت من طلال الهاتف وحادثت محمد م خير طويلا وانتهى كل شيء الى بدايته !
محمد م خير ليس زميل ولا استاذ لنا ولكنه الصديق الذي حملنا معه كل الآلام والآمال حتى أقاصي الدنيا وكنا بين بكاء ودعاء ورجاء حتى انتصر على المرض اللعين!
إن قبل محمد م خير بخدمة الحكومة والدولة والأمة في أي موقع وتحت أي صفة فإن الكاسب الأكبر في هذه المعادلة هو السودان الإنسان والحاكم والجمهورية وان لم يقبل خسرنا كلنا ورب الدولة!
بكري المدنى
إنضم لقناة النيلين على واتساب.
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: محمد م خیر
إقرأ أيضاً:
الأمير خالد بن طلال يرثي نجله بكلمات تُبكي القلوب: وحشتني أنا وأمك وأخوتك.. فيديو
الرياض
في لحظة محملة بالحزن والحنين، عبر الأمير خالد بن طلال عن ألمه لفقدان نجله الأمير الوليد، الذي وافته المنية صباح السبت، 19 يوليو.
ونشر الأمير خالد مقطع فيديو أرفقه بكلمات مؤثرة نشرها عبر حسابه، قائلاً:”يا حبيبي يا ديدي، وحشتني أنا وأمك وأخوتك وأسرتك”.
وأرفق الأمير خالد مع كلماته مقطعًا مصورًا للأمير الوليد، صُور في مساء الجمعة 18 يوليو 2025، أي قبل وفاته بساعات، في مشهد يختصر سنوات من المعاناة والصبر.
وأضاف الأمير: “أرجو أن لا تنسوا أخيكم الوليد من دعائكم”، قبل أن يختم بكلمات مؤلمة تعكس مدى الفقد:”لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، إنا لله وإنا إليه راجعون”.
يُذكر أن الأمير الوليد بن خالد بن طلال ظل لسنوات طويلة في غيبوبة، إثر حادث مروري أليم، عاش خلاله محاطًا برعاية أسرته ومحبتهم، حتى وافته المنية بعد صراع دام لأكثر من 17 عامًا.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/08/X2Twitter.com_gvF5oHiuyvIdqb31_640p.mp4