بعد 667 يوماً من الفشل وقتل الأبرياء بغزة:خلافات حادة بين جيش الاحتلال وحكومة نتنياهو تعصف بالكيان
تاريخ النشر: 4th, August 2025 GMT
الثورة / متابعة/محمد هاشم
بعد 667 يومًا من العدوان وجريمة الإبادة الجماعية التي تنفذها في غزة دون أنتحقق أي من الأهداف المعلنة سوى قتل الأبرياء ، تواجه دولة الكيان الصهيوني مفترق طرق بشأن استمرار العمليات في غزة، وسط خلاف داخلي، حيث يطالب ما يسمى رئيس الأركان إيال زامير بعرض خططه على المجلس الوزاري، بينما يرفض رئيس وزراء حكومة الكيان الإرهابي نتنياهو عقد الجلسة أو مناقشة الخطط.
وبحسب صحيفة “معاريف” العبرية تُهاجم المؤسسة العسكرية سلوك القيادة السياسية. ويُقرّ مصدر عسكري قائلاً: “لا نعرف ما يريدون. لقد نقلنا الوضع إلى القيادة السياسية. أنجزنا مهمات “عربات جدعون” . قلنا للقيادة السياسية: “حان وقتكم”.
وأكد مسؤول عسكري صهيوني أن الجيش غيّر موقفه ويؤيد صفقة شاملة، لكنه مستبعد من تفاصيل المفاوضات التي يديرها نتنياهو وديرمر سرًّا، مشددًا على تحذير القيادة السياسية من تبعات استمرار القتال.
وحذر مصدر عسكري من استنزاف الجيش ، مشيرًا إلى نقص تدريب القادة وتكرار نمط القتال الشرس دون تنويع أو تأهيل كافٍ.
وعليه قرر الجيش ألا يقاتل أي لواء نظامي في غزة لأكثر من 3 أشهر متتالية، يعقبها شهر راحة، وسط تحذيرات من آثار طويلة الأمد على الجنود واستنزاف نخبة القوات.
ويقول مسؤول عسكري صهيوني رفيع المستوى: “هناك حرب عصابات في غزة لذلك، من الحكمة نشر القوات بطريقة لا تجعل الجنود أهدافًا للمقاومين
احد الخيارات التي يتم دراستها وفقا للصحيفة العبرية تمركز الجيش في نقاط مراقبة استراتيجية، لا سيما بمحور فيلادلفيا، وفرض حصار مشدد على مدينة غزة، يتضمن إغلاق الأنفاق وتنفيذ غارات وعمليات اقتحام ضد حماس.
وبحسب التقرير العبري فإن قيادة الجيش تشكو من تغييبها عن القرار، وتؤكد أنها ممنوعة من عرض خططها، ولا تعرف توجهات نتنياهو ووزير حربه بشأن غزة، بينما يصرّ وزراء مثل بن غفير.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
ناقوس الخطر.. زلزال عسكري يهز الجيش البريطاني| تفاصيل
كشف تقرير أعدته لجنة الدفاع في مجلس العموم البريطاني أن البلاد لا تملك خطة للدفاع إذا تعرضت للهجوم.
زلزال عسكري يهز الجيش البريطاني
ووفقا لتقرير عرضته فضائية “العربية”، فإن التقرير الذي اعتمد على تحقيقات استمرت 11 شهرا وصفته صحيفة “تليغراف” بالخطير، بينما اعتبر وزير الدفاع البريطانيا أنه يدق ناقوس الخطر.
التقارير أكدت أن بريطانيا لا تمتلك خطة لصد أي هجوم وتعتمد على الولايات المتحدة عسكريا.
واستعرض التقرير، سيناريوهات الانسحاب الأمريكي في حال انشغال الولايات المتحدة بأي صراع آخر، وأبرز نقاط الضعف في الدفاعات البريطانية.
بريطانيا تبحث جديا فرض حظر على بضائع المستوطنات الإسرائيلية
كشفت مصادر حكومية لموقع “ميدل إيست آي” أن بريطانيا تدرس بجدية فرض حظر على استيراد بضائع المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية في الضفة الغربية، في خطوة تمثل تحولًا جذريًا في سياسة حزب العمال تجاه إسرائيل خلال العامين الماضيين.
وبحسب المصادر، فقد أبلغ وزير شئون الشرق الأوسط حاميش فولكنر عددًا من نواب حزب العمال أن فرض الحظر بات خيارًا "مرغوبًا"، غير أن القرار النهائي بيد رئاسة الحكومة، في وقت يفهم أن رئيس الوزراء كير ستارمر لا يزال مترددًا في اتخاذ الخطوة الآن.
ومع ذلك، تشير المصادر إلى أن الحظر سيصبح "مرجحًا" إذا شهدت الضفة الغربية توسعًا استيطانيًا كبيرًا أو تصاعدًا واسعًا في عنف المستوطنين.
تحول جذري في موقف حزب العمالوقبل عامين فقط، كانت قيادة حزب العمال تعارض أي مقاطعة أو عقوبات ضد إسرائيل، لكن هذا التوجه تغير بشكل واضح.
وتقول المصادر إن الوزراء يرون أن حظر بضائع المستوطنات يتسق مع الموقف القانوني البريطاني الذي يعتبر الضفة الغربية أراضي محتلة، ويصف المستوطنات بأنها غير شرعية وفق القانون الدولي.
كما كشف النائب آندي ماكدونالد أنه وجه عدة استجوابات للوزراء للكشف عن "ثغرات" في النظام الحالي الخاص بوسم المنتجات، مشددًا على ضرورة فرض حظر كامل وفعّال.
تحرك دولي متزامنوأوضحت مصادر في وزارة الخارجية أن لندن لن تقدم على الحظر منفردة، بل من المرجح أن تتم الخطوة بالتنسيق مع دول مثل فرنسا أو هولندا، وربما بانتظار إشارة ضمنية من الولايات المتحدة.
وكانت بريطانيا قد فرضت خلال الأشهر الماضية عقوبات على شخصيات إسرائيلية بارزة في الحركة الاستيطانية، من بينها دانييلا فايس، إضافة إلى معاقبة بؤر استيطانية ومنظمات داعمة للعنف ضد الفلسطينيين.
كما شاركت لندن في يونيو الماضي مع دول غربية أخرى في فرض عقوبات على الوزيرين الإسرائيليين اليمينيين المتطرفين إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش.
يأتي ذلك في ظل تقارير تفيد بأن ستارمر يواجه ضغوطًا داخلية من نواب العمال المؤيدين للحظر، خاصة مع تزايد التكهنات بإمكانية الإطاحة به خلال الأشهر المقبلة.
في السياق ذاته، يطرح النائب ريتشارد بورغون مشروع قانون لفرض عقوبات شاملة على إسرائيل، مستندًا إلى حكم محكمة العدل الدولية عام 2024 الذي يشير إلى ضرورة اتخاذ الدول إجراءات عملية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.
تنامي التجارة رغم التوتر السياسيوفق بيانات وزارة الأعمال والتجارة البريطانية، بلغ حجم التبادل التجاري بين بريطانيا وإسرائيل 6.2 مليارات جنيه إسترليني بين يونيو 2024 ويونيو 2025، بزيادة 3.7 بالمائة عن العام السابق.
كما ارتفعت الصادرات البريطانية إلى إسرائيل بنسبة 10.5 بالمائة.
ورغم تعليق المحادثات بشأن اتفاق تجارة حرة جديد بين البلدين، تستمر بريطانيا في توريد مكونات لصناعة طائرات F-35، التي تشكل نحو 15 بالمئة من كل طائرة تستخدمها إسرائيل في عملياتها العسكرية في غزة ولبنان وإيران.
وفي سبتمبر الماضي، علقت الحكومة العمالية نحو 30 ترخيصًا لتصدير الأسلحة إلى إسرائيل، لكنها استثنت مكونات الـF-35 المرسلة إلى سلسلة التوريد الدولية.