بلافتات شكرا ترامب.. الآلاف يتظاهرون في البرازيل دعما للرئيس السابق
تاريخ النشر: 4th, August 2025 GMT
شهدت عدة مدن في البرازيل، تظاهرات حاشدة شارك فيها الآلاف من أنصار الرئيس السابق جايير بولسونارو، احتجاجا على محاكمته بتهمة محاولة الانقلاب بعد خسارته في انتخابات 2022.
وشملت الاحتجاجات مدنا كبرى مثل ريو دي جانيرو، ساو باولو، والعاصمة برازيليا، حيث ارتدى المتظاهرون قمصانا بألوان العلم الوطني، وحمل البعض لافتات كتب عليها "شكرا ترامب"، في إشارة إلى دعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الحليف السياسي لبولسونارو.
وجاءت التظاهرات بعد إعلان الولايات المتحدة فرض عقوبات مالية على ألكسندر دي مورايس، قاضي المحكمة العليا المسؤول عن ملف محاكمة بولسونارو.
كما فرضت واشنطن في اليوم نفسه رسوماً جمركية إضافية بنسبة 50% على بعض المنتجات البرازيلية، على أن يبدأ تطبيق القرار في 6 أغسطس، ما اعتبره أنصار بولسونارو موقفا داعما من الولايات المتحدة.
ورغم تزايد الضغوط القضائية، لم يتمكن بولسونارو، المقيم في برازيليا، من حضور التظاهرات. وهو يخضع حاليا لتحقيق بتهمة محاولة منع تنصيب الرئيس الحالي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، وقد فرضت عليه قيود تشمل وضع سوار إلكتروني، وحظر التجول الليلي وعطلات نهاية الأسبوع، إلى جانب منعه من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.
ويتوقع أن تحسم محاكمته خلال الأسابيع المقبلة، مع احتمال مواجهته عقوبة سجن طويلة في حال إدانته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جايير بولسونارو الرئيس الأمريكي دونالد ترامب البرازيل أخبار البرازيل
إقرأ أيضاً:
القضاء البرازيلي "متمسك"بمحاكمة بولسونارو رغم الضغوط
أكدت المحكمة العليا في البرازيل المضي قدما في محاكمة الرئيس السابق جاير بولسونارو رغم الضغوط الخارجية.
وقال القاضي ألكساندر دي مورايس إن المحكمة لن ترضخ للعقوبات أو الضغط الأجنبي.
وأعلنت وزارة الخزانة الأميركية عن عقوبات ضد دي مورايس بسبب القمع المزعوم لحرية التعبير، ووقع ترامب أمرا يفرض رسوما جمركية بنسبة 50% على البضائع البرازيلية.
وأشارت واشنطن إلى ما وصفته بـ "الاضطهاد السياسي" للرئيس السابق جاير بولسونارو كسبب للرسوم. وتم اتهام بولسونارو بالتخطيط لمؤامرة للبقاء في السلطة بعد خسارة الانتخابات الرئاسية عام 2022، ومن المتوقع أن تتم محاكمته في وقت لاحق من العام الجاري.
وأكد دي مورايس، الذي يشرف على القضية ضد بولسونارو، على استقلال القضاء.
وقال: "ستكون المحكمة العليا دائما ثابتة في الدفاع عن السيادة الوطنية وفي التزامها بالديمقراطية وسيادة القانون وفي التزامها باستقلال القضاء والمبادئ الدستورية للبرازيل".
.