جثة طفل داخل غسالة تكشف جريمة عائلية مروعة
تاريخ النشر: 4th, August 2025 GMT
#سواليف
أصدرت محكمة أمريكية حكماً بالسجن لمدة 50 عاماً بحق رجل أدين بقتل ابنه بالتبني، البالغ من العمر سبع سنوات، بعد العثور على جثته داخل #غسالة_ملابس في #منزل_العائلة بولاية #تكساس.
وأبلغ الأب المدعو “جيرمين توماس” عن #اختفاء #الطفل #تروي_كوهلر في 28 يوليو (تموز) 2022، قبل أن تعثر الشرطة على جثمانه لاحقاً في الغسالة وهو لا يزال مرتدياً ملابسه.
وكشفت نتائج التشريح أن الطفل توفي نتيجة الاختناق والضرب المبرح، دون وجود مؤشرات على الغرق، كما أظهر التقرير وجود كدمات وندوب حديثة وقديمة على أنحاء متفرقة من جسده، بما في ذلك الوجه، مما دلّ على تعرضه لسوء معاملة مستمر.
مقالات ذات صلةووفق وثائق المحكمة، تم العثور على آثار دماء داخل الغسالة وفي مناطق أخرى من المنزل.
وفي تفاصيل القضية، وُجهت لتوماس تهمة القتل العمد، فيما اعتبرت المحكمة الحكم الصادر بالسجن 50 عاماً بمثابة “عقوبة مؤبدة” دون إمكانية الإفراج المشروط، أما زوجته “تيفاني توماس”، فقد وُجهت لها تهمة الإهمال والتسبب في أذى بدني لطفل، وتسعى للحصول على “رقابة مجتمعية” بدلاً من السجن.
وخلال جلسة النطق بالحكم، ألقت المعلمة السابقة للطفل، شيريل ريد، كلمة مؤثرة قالت فيها: “لقد كان الابن الذي لم أنجبه.. أحببته ورغبت في رؤيته يكبر وينجح، كان يحب القراءة، ويشارك زملاءه القصص بابتسامة لا تُنسى، كان يحمل فرحاً بداخله، وينقله للجميع من حوله”.
وأضافت بأسى: “لن نعرف أبداً ما كان يمكن أن يكون عليه.. أحلامه، مستقبله، طفولته.. كلها سُرقت على يد من كان من المفترض أن يحميه ويحتضنه”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف غسالة ملابس منزل العائلة تكساس اختفاء الطفل
إقرأ أيضاً:
الناجية من جريمة نبروه تكشف مفاجآت جديدة عن حياتها مع قاتل أولاده: طلقني مرتين
كشفت نجوى الزيادي، الناجية الوحيدة من جريمة نبروه المأساوية، عن تفاصيل جديدة في أول ظهور لها بعد الحادث، حيث تحدثت عن العلاقة التي كانت تربطها بزوجها قبل الحادث.
صراع دائم مع زوجهاوقالت نجوى خلال لقائها مع الإعلامية نهال طايل في برنامج "تفاصيل" على قناة صدى البلد 2، إنها كانت تعيش في صراع دائم مع زوجها، لافتة إلى أنه كان يضغط عليها طوال الوقت، سواء في حياتهم الزوجية أو في تربية الأبناء، وقالت: “كنت خلاص زهقت من حياته، كل يوم نفس المشهد، وكل شوية يزعق ويضغط عليا”.
وأضافت أنها كانت تحاول دائما تهدئة الأمور، لكنها كانت تجد نفسها في نفس الدوامة، حتى جاء اليوم الذي قررت فيه الابتعاد عن كل هذا التوتر، قائلة: 'أنا عارفه إنه هيطلع كل عصبيته ويقول لي أنا آسف بعدين، وكل شيء هيرجع زي ما كان، لكن أنا زهقت'.
وأضافت أنها قررت أن تبتعد عن كل ذلك، ودخلت غرفة النوم وأغلقت الباب بالترباس لكي تهدأ، لكنها فوجئت بعد لحظات بأن الزوج كسر الباب وفتحه بالقوة.
وقالت نجوى إنها شعرت بإرهاق شديد بسبب تصرفاته المستمرة في تحطيم حياتها، وتذكرت اللحظات الصعبة التي عاشت فيها، خاصة بعد أن شعر بأن الحياة الزوجية وصلت إلى نقطة اللاعودة.
وأضافت أنها أخبرته: 'ما عادش في حاجة، أنت فشلت كزوج، لكن ممكن تبقى أب كويس لولادك' وأكدت أنها لم تعد تحتمل أكثر، وأخذت أطفالها في حضنها، ونامت بينهم بعد أن أفرغت كل طاقتها السلبية بالبكاء.
وأضافت نجوى أنها خلال الساعات التي تلت تلك المشادة، قررت أن تتركه نهائيًا، فبينما كان يعتذر ويحاول إصلاح الأمور، أكدت له أنها لم تعد قادرة على تحمل المزيد: 'أنا خلاص، ما عادش عندي طاقة أستحملك'، خلاص خلينا بنحب بعض من بعيد لبعيد كده مش لازم نعيش مع بعض، ما دام أنت عندك صلاحية أن أنت تهني وتجرحني وتبهذلني كل شوية عشان يعني أحنا متجوزين يعني لا خلاص كل واحد يروح لحاله'.