90 ألفا تظاهروا بأستراليا تعاطفا مع غزة وإسرائيل غاضبة
تاريخ النشر: 4th, August 2025 GMT
تواصلت ردود الفعل على المظاهرة الحاشدة التي شهدتها أستراليا أمس الأحد تعاطفا مع قطاع غزة الفلسطيني ما بين تداعيات أسترالية وغضب إسرائيلي.
وقد أعلنت شرطة نيو ساوث ويلز في أستراليا أن عدد المشاركين في المظاهرة بلغ 90 ألفا، نظموا مسيرة حاشدة تطالب بوقف الحرب الإسرائيلية بغزة وسياسة التجويع التي تستهدف سكان القطاع الفلسطيني.
وقال القائم بأعمال مفوض شرطة نيو ساوث ويلز، بيتر ماكينا، إن تقديرات عدد المشاركين في الاحتجاج بلغت حوالي 90 ألف شخص، ووصف الحشد بأنه الأكبر الذي يشهده على الجسر الشهير لميناء سيدني.
لكن وسائل الإعلام المحلية نقلت عن المنظمين أن عدد المتظاهرين تراوح بين 200 ألف و300 ألف شخص، كما انضم آلاف آخرون إلى الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين بمدينة ملبورن.
ورفع المتضامنون لائحة كتبت عليها أسماء الشهداء من الأطفال الفلسطينيين، كما وصلت حشود كبيرة من المتظاهرين إلى مقر القنصلية الأميركية في سيدني.
وكان منظر المتظاهرين وهم يعبرون جسر ميناء سيدني مهيبا، حيث تحدوا صعوبة الطقس من أمطار غزيرة ورياح عاتية للاحتجاج على العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة ولفت الانتباه إلى الأزمة الإنسانية هناك.
مساعدات وغضب
على صعيد التداعيات داخل أستراليا، تعهدت الحكومة صباح اليوم الاثنين (بالتوقيت المحلي) بتقديم المزيد من المساعدات الإنسانية للنساء والأطفال في غزة، وذلك بعد يوم واحد من المسيرة الحاشدة.
وأعلنت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ عن تقديم 20 مليون دولار أسترالي إضافية (13 مليون دولار) كمساعدات إنسانية لقطاع غزة، مما يرفع إجمالي تعهدات أستراليا إلى "أكثر من 130 مليون دولار لمساعدة المدنيين في غزة ولبنان" منذ أكتوبر/تشرين الأول عام 2023.
لكن التداعيات على الجانب الإسرائيلي كانت مختلفة، حيث هاجم وزير الخارجية جدعون ساعر وزعيم المعارضة يائير لبيد المظاهرة التي شهدتها أستراليا.
وفي تدوينة بالإنجليزية على موقع إكس كتب ساعر زاعما أن ما وصفه بـ"التحالف المشوَّه بين اليسار الراديكالي والإسلام الأصولي يجر الغرب للأسف إلى هامش التاريخ".
إعلانأما لبيد، فهاجم المتظاهرين في سيدني، وقال إنهم "ساروا تحت رايات طالبان والقاعدة".
وبدورها ركزت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية في تغطيتها للمظاهرة على حمل بعض المتظاهرين لافتات تصور رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على هيئة زعيم ألمانيا "النازية" أدولف هتلر، وتلويح آخرين بلافتات تحمل تعليقات مثل "(فلسطين) من البحر إلى النهر" و"إسرائيل تقتل الأطفال في غزة"، فضلا عن ترديد هتافات من بينها "أوقفوا الإبادة الجماعية" و"كلنا فلسطينيون"، كما ظهر كثير منهم وهم يرتدون الكوفية الفلسطينية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
فيلم Superman يتجاوز 550 مليون دولار عالميا
حقق فيلم «Superman» إنجازًا بارزًا في شباك التذاكر العالمي، حيث تجاوزت إيراداته 551 مليون دولار، منها 315 مليون دولار في الولايات المتحدة و225 مليون دولار من الأسواق الدولية.
وأصبح فيلم Superman، أعلى نسخة من فيلم سوبرمان منفردا في التاريخ من حيث الإيرادات المحلية، متخطّيًا فيلم Man of Steel الصادر عام 2013.
وبالرغم من أن عائداته الدولية جاءت أقل مقارنة بفيلم Man of Steel؛ إلا أن الأداء القوي في السوق الأمريكية منح العمل دفعة كبيرة، خاصة وأن ميزانيته الإنتاجية قُدرت بـ 225 مليون دولار، ما يجعله يتجاوز بسهولة نقطة التعادل ويُصنَّف كنجاح تجاري ملحوظ بالنسبة لشركة وارنر بروس.
ولاقى الفيلم إشادة جماهيرية ونقدية، واعتُبر خطوة أولى ناجحة في استراتيجية جيمس جن وبيتر سافران لإعادة إطلاق عالم DC السينمائي بروح جديدة وقصص متصلة.
ورغم بعض الجدل السياسي الذي رافق طرحه- بسبب الطابع الإنساني ورسائله الاجتماعية-؛ فإن الإقبال الكبير في دور العرض أثبت أن «سوبرمان» لا يزال رمزًا جماهيريًا عالميًا، وركيزة أساسية لمستقبل أفلام الأبطال الخارقين.
ويتناول الفيلم قصة الشاب كلارك كينت، وهو يتنقل بين هويته كصحفي في “ديلي بلانيت”، ودوره كـ حامٍ للبشرية، في عالمٍ يحاول أن يجد فيه مكانًا له بين الناس.
ويضم الفيلم مجموعة من النجوم، ويؤدي دور كلارك كينت/ سوبرمان، النجم الصاعد ديفيد كورينسويت، وتشاركه البطولة رايتشل بروسناهان في دور الصحفية الجريئة لويس لاين، ونيثان فيليون في دور وإيدي جاثيجي، وإيزابيلا ميرسيد.