وزير التعليم العالي من لجان التجمع: المشاركة في الانتخابات واجب وطني
تاريخ النشر: 4th, August 2025 GMT
أدلى صباح اليوم، الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بصوته في انتخابات مجلس الشيوخ ٢٠٢٥، بلجنته الانتخابية بمدرسة سيزا نبراوي الإعدادية الثانوية بنات، بالتجمع الخامس، محافظة القاهرة.
وعقب الإدلاء بصوته، دعا الدكتور أيمن عاشور جموع الناخبين، ولاسيما شباب الجامعات، إلى المشاركة الإيجابية في هذا الاستحقاق الدستوري المهم، مؤكدًا أن التصويت في الانتخابات يُعد حقًا دستوريًا وواجبًا وطنيًا على كل مواطن حريص على مستقبل وطنه، ومساهمًا في دعم مسيرة التنمية والبناء التي تشهدها الدولة المصرية.
وأشار الوزير إلى أن الدولة حرصت على توفير كل السُبل التي تضمن نزاهة وشفافية العملية الانتخابية، مؤكدًا على ثقته في وعي الشعب المصري وحرصه الدائم على أداء دوره الوطني والمجتمعي بكل مسؤولية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير التعليم العالي انتخابات مجلس الشيوخ وزارة التعليم العالي التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: انضمام مصر لهورايزون أوروبا يعكس ريادتها العلمية
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن انضمام مصر إلى برنامج "هورايزون أوروبا" كدولة شريكة يُعد خطوة استراتيجية تعكس المكانة المتقدمة التي وصلت إليها مصر في مجالات البحث العلمي والابتكار.
وأوضح الوزير أن هذه الشراكة تمثل اعترافًا دوليًا بقدرات الباحثين المصريين وتساهم في تعزيز التعاون مع المؤسسات البحثية الأوروبية، بما يفتح آفاقًا واسعة أمام المشروعات العلمية المشتركة وتمويل الأبحاث ذات الجدوى التطبيقية.
وأضاف عاشور أن هذه الخطوة تأتي في إطار رؤية الدولة لدعم اقتصاد المعرفة، وتسويق الابتكار، وتحويل مخرجات البحوث إلى قيمة وطنية تساهم في النمو الاقتصادي. وأشار إلى أن مصر حققت تقدمًا ملحوظًا في التصنيفات الدولية، حيث احتلت المرتبة 25 عالميًا في عدد الأبحاث العلمية المنشورة.
وفي السياق ذاته، شدد الوزير على أهمية دور بنك المعرفة المصري كمنصة دولية رائدة لتبادل المعرفة، مؤكدًا أن زيادة عدد الباحثين وتنوع مجالات الأبحاث يعكس تطور منظومة البحث العلمي في البلاد.
واختتم عاشور بالتأكيد على أن الوزارة مستمرة في تعزيز الشراكة بين الدولة والقطاع الخاص، داعيًا رجال الأعمال إلى توسيع الاستثمار في البحث العلمي والابتكار باعتباره أحد أهم محركات التنمية المستقبلية.