زراعة القطن لا تزال حاضرة في منطقة الغاب
تاريخ النشر: 4th, August 2025 GMT
القطن 2025-08-04najwaسابق النقل السورية: لا صحة لتفعيل معاملات الفراغ ونقل الملكية إلكترونياً انظر ايضاً سويق 500 طن من القطن منذ بداية جني المحصول
آخر الأخبار 2025-08-04النقل السورية: لا صحة لتفعيل معاملات الفراغ ونقل الملكية إلكترونياً 2025-08-04الأمم المتحدة: القتل المتعمد للعاملين في المجال الإنساني قد يرقى إلى جرائم حرب 2025-08-04رغم تراجع المردود المادي.. زراعة القطن لا تزال حاضرة في منطقة الغاب 2025-08-04وفد تقني من وزارة الخارجية يزور السودان 2025-08-04الأجندة الثقافية في سوريا ليوم الإثنين الـ 4 من آب 2025 2025-08-03وفد من الداخلية السورية يبحث في باكستان تعزيز التعاون وتبادل الخبرات 2025-08-03صيانة العنفة البخارية في جندر لرفد الشبكة بـ100 ميغاواط إضافية 2025-08-03الصحة السورية توقع اتفاقية تعاون مع جمعية “سيغما” ومؤسسة الرواد لتطوير القطاع الصحي 2025-08-03انتهاء خطة دعم الخبز في ريف درعا وتوجه لتوسيعها على مستوى المحافظة 2025-08-03القبض على عصابة مخدرات في حماة وضبط أسلحة وذخائر بحوزتها
صور من سورية منوعات كسوف شمسي كلي يعبر 9 دول عربية في آب 2027 2025-08-03 تسجيل أطول وميض برق أفقي في العالم 2025-08-03
مواقع صديقة | أسعار العملات | رسائل سانا | هيئة التحرير | اتصل بنا | للإعلان على موقعنا |
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
ميس رضا تكتب: رؤى استراتيجية لتفعيل الدبلوماسية الثقافية وحوار الحضارات
تُعد الدبلوماسية الثقافية اليوم واحدة من أهم أدوات القوة الناعمة التي تمتلكها الدول، ولم تعد ترفًا فكريًا أو نشاطًا ثانويًا فهي تحمل رسائل حضارية وإنسانية قادرة على كسر الحواجز، وتقريب الشعوب، وخلق مساحات للحوار بعيدًا عن التوترات والصراعات.
وإذا كان هذا هو دور الدبلوماسية الثقافية، فإنها تلتقي بشكل طبيعي مع مفهوم حوار الحضارات، فالحوار بين الثقافات لا يقوم على فرض نموذج بعينه، بل بترك مساحة للإنصات المتبادل، ووسيلة لتجاوز الصور النمطية التي كثيرًا ما كانت وقودًا للتوتر، في عالم يموج بالأزمات السياسية وتصاعد خطاب الكراهية، يصبح هذا المسار أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى.
لكن ما يضفي على هذا الموضوع زخمًا حقيقيًا هو دور الشباب، فالشباب ليسوا مجرد متلقين للثقافة أو مستهلكين لها، بل هم اليوم ركيزة أساسية وصُنّاعها وحاملوها إلى العالم بفضل إبداعهم وطاقاتهم واستخدامهم للتقنيات الرقمية استطاعوا أن يجعلوا من الموسيقى والفنون واللغة والإعلام جسورًا للتقارب الإنساني، كونهم الأكثر قدرة على أن يقدّموا صورة حقيقية عن أوطانهم والأكثر استعدادًا للانفتاح على ثقافات الآخرين وتبادل الخبرات معهم.
إن تفعيل الدبلوماسية الثقافية وحوار الحضارات لا يحتاج إلى قرارات رسمية فحسب، بل إلى إرادة تمنح الثقافة مكانتها في السياسة الخارجية وإلى رؤية تستثمر في طاقات الشباب وتجعلهم شركاء حقيقيين في صياغة خطاب حضاري جديد فبصوتهم وحماسهم وخبراتهم العابرة للحدود يمكن بناء عالم أكثر عدلًا، وأقرب إلى التفاهم والسلام.
الدبلوماسية الثقافية وحوار الحضارات ليسا رفاهية، بل ضرورة استراتيجية في عالم يزداد اضطرابًا، وحين نضع الشباب في قلب هذا المسار، نكون قد ضمنا أن تظل جسور الحوار مفتوحة، وأن تبقى الثقافة لغة مشتركة تعاند الكراهية وتزرع مكانها الحوار والتفاهم.