الأمم المتحدة: وفاة 68 مهاجرا قبالة سواحل اليمن وفقدان 61 آخرين
تاريخ النشر: 4th, August 2025 GMT
أعلنت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة مقتل 68 مهاجرا أفريقيا، وفقدان 74 آخرين، بعد انقلاب قاربهم اليوم الأحد في المياه قبالة سواحل اليمن.
وقال عبدالستار إيسويف، رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في اليمن، لوكالة أسوشيتد برس بأن القارب الذي كان على متنه 154 مهاجرا إثيوبيا، انقلب قبالة سواحل محافظة أبين اليمنوقال إيسويف إن 12 مهاجرا نجوا من حادث غرق القارب.
وأضاف أن الأمواج جرفت جثث 54 مهاجرا إلى شاطئ مديرية خنفر اليمنية، فيما تم العثور على 14 آخرين متوفين في موقع مختلف وتم نقل جثثهم إلى مشرحة أحد المستشفيات.
واعتُبر 61 شخصا على الأقل في عداد المفقودين إثر غرق عبّارة قبالة جزيرة بالي الإندونيسية، بحسب ما أعلنت السلطات قبل أكثر من شهر .
وقالت وكالة البحث والإنقاذ في سورابايا، ثاني كبرى مدن البلاد، إنّ أربعة أشخاص أنقذوا في الساعات الأولى من فجر الخميس، بينما لا يزال 61 شخصا في عداد المفقودين، مشيرة إلى أنّ العبّارة كانت تقلّ، وفقا لقائمة من كانوا على متنها «53 راكبا وطاقما من 12 فردا» حين غرقت ليل الأربعاء.
انتشلت 4 جثث، بينما تحسنت أحوال الطقس وحالة البحر خلال الصباح، ما ساعد في البحث عن ناجين.
وأفادت الوكالة الوطنية للبحث والإنقاذ بأنه تم حتى الآن إنقاذ 29 شخصا.
ووصل أفراد عائلات ركاب العبارة المنكوبة إلى ميناء المغادرة وهم في حالة من الذعر، وكان بعضهم يبكي، بينما كانوا يسعون للاطمئنان على أحبائهم، ويأملون في أن يكونوا بين الناجين.
وشاركت 9 قوارب، من بينها قاربا سحب وآخران مطاطيان، بالإضافة إلى صيادين محليين وأشخاص على الشاطئ، في البحث عن المفقودين.
وتسببت الأمواج القوية التي وصل ارتفاعها إلى مترين (5ر6 قدم) والظلام الدامس، في إعاقة أعمال البحث طوال الليل، إلا أن مسؤول إنقاذ قال إن تحسن أحوال الطقس والبحر في الصباح سهل على رجال الإنقاذ الاستمرار في عمليات البحث عن المفقودين.
وغرقت العبارة «كيه إم بي تونو براتاما جايا»، بعد نصف ساعة تقريبا من مغادرتها ميناء كيتابانغ بمدينة بانيوانجي في جاوة الشرقية مساء أمس الأربعاء، بينما كانت متجهة إلى ميناء جيليمانوك في بالي، في رحلة تمتد لنحو50 كيلومترًا.
وذكرت الوكالة الوطنية للبحث والإنقاذ في بيان أن العبارة كانت تقل 53 راكبا و12 من أفراد الطاقم و22 مركبة، من بينها 14 شاحنة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن وفيات سواحل اليمن قرب
إقرأ أيضاً:
غرق 70 مهاجرا على الأقل في انقلاب مركب قبالة سواحل اليمن
أعلنت المنظمة الدولية للهجرة الإثنين أن 70 شخصا على الأقل قضوا في غرق مركب مهاجرين قبالة سواحل اليمن، فيما لا يزال العشرات مفقودين.
وأعلن رئيس بعثة المنظمة في اليمن عبد الستار عيسويف "وصل عدد القتلى في الوقت الحاضر إلى 70 شخصا على متن المركب، لكنه لم يتم إنقاذ سوى 12 شخصا من أصل 157 إلى الآن، ولا يزال مصير المفقودين مجهولا".
ويأتي ذلك بعدما كانت حصيلة سابقة من مصادر أمنية تفيد بمقتل 27 مهاجرا.
وقال عبد القادر باجميل مدير صحة مديرية زنجبار بمحافظة أبين أن عمليات البحث والانقاذ لا تزال جارية لانتشال الجثث المتبقية.
وكانت مصادر أمنية ذكرت لوكالة "رويترز" أن القارب انقلب فجر الأحد بسبب سوء الأحوال الجوية والريح الشديدة قبالة سواحل مديرية أحور بمحافظة أبين في جنوب اليمن على بحر العرب.
من جانبها، ذكرت شرطة محافظة أبين، في بيان بوقت سابق، أنها تواصل تنفيذ "عملية إنسانية واسعة لانتشال جثث عدد كبير من المهاجرين الإثيوبيين غير النظاميين الذين لقوا حتفهم غرقاً أثناء محاولتهم التسلل إلى الأراضي اليمنية عبر قارب تهريب قادم من القرن الإفريقي".
ولفت إلى أن "العديد من الجثث تم العثور عليها على شواطئ متفرقة، ما يرجّح وجود أعداد أخرى من المفقودين لا تزال في عرض البحر"، دون ذكر عدد محدد.
وتقول المنظمة الدولية للهجرة إن اليمن لا يزال يشهد زيادة كبيرة في تدفق المهاجرين غير الشرعيين الوافدين من أفريقيا.
وذكرت أنها سجلت وصول أكثر من 37 ألف مهاجر إلى اليمن خلال الربع الأول من العام الجاري مقارنة مع أزيد من 60 ألفا في 2024 بأكمله.
وزادت في السنوات الخمس الماضية حوادث غرق القوارب التي تستخدم لتهريب المهاجرين لا سيما قبالة سواحل اليمن الشرقية والغربية، وذلك للبحث عن فرصة عمل هناك أو الوصول منه إلى دول الخليج الغنية وخاصة السعودية.
وغالبا ما يلجأ هؤلاء الأشخاص، وأغلبهم من إثيوبيا والصومال، للهجرة بسبب ظروف المعيشة الصعبة عبر ما يسمى الطريق الشرقي الذي تصفه المنظمة الدولية للهجرة بأنه أحد أكثر ممرات الهجرة ازدحاما وخطورة في العالم.