إطلاق أسطول بحري جديد لكسر الحصار عن غزة نهاية أغسطس وبداية سبتمبر
تاريخ النشر: 4th, August 2025 GMT
أعلن أسطول الصمود العالمي لكسر الحصار عن غزة، اليوم الاثنين، أنّ الانطلاق الرسمي سيكون من إسبانيا بتاريخ 31 آب/ أغسطس الجاري، فيما يكون من تونس في الرابع من أيلول/ سبتمبر المقبل، بمشاركة الآلاف وبأكثر من 50 سفينة عالمية.
وكشفت هيئة الأسطول، أنها رسميا بدأت في الاستعدادات العملية واللوجستية تحضيرا للانطلاق، الذي شددت على أنه قانوني وفي المياه الدولية، وأن اعتراضه من القوات الاسرائيلية هو غير القانوني ويعد قرصنة واعتداء.
وقالت المشاركة في سفينة مادلين ياسمين آكار: "نحن على العهد والوعد ونقول لغزة سنعود قريبا وسنكسر الحصار، نحن نراكم يا شعب غزة ونستمع إليكم وسنعود بقوة وبكل تصعيد".
وأكدت المشاركة آكار في حديث خاص لـ "عربي21" أننا "سوف نكسر الحصار غير القانوني وسيكون من الصعب جدا إيقافنا لأننا سنكون من أكثر 40 دولة وبالآلاف، وسنبحر أواخر الصيف ولن نقبل بالظلم والصمت ونطلب من كل الخيرين أن يلتحقوا بنا من أجل الإنسانية وترسيخ القانون الدولي والديمقراطية وأن نكون متضامنين ضد الإبادة والقتل والتجويع".
وتابعت: "قررنا العمل المشترك لأجل كسر الحصار غير القانوني، ونحن نؤمن بالتصعيد عبر الآلاف من المشاركين حتى نتمكن من إغاثة الشعب الفلسطيني، والمجتمع المدني سيحاول القيام بكسر الحصار وإنشاء ممر إنساني لإدخال المساعدات الانسانية والأدوية، وهو ما فشلت فيه حكومات العالم بأسره بتواطؤ فاضح وصمت عربي".
وأكد أسطول الصمود أنه مبادرة انسانية ويسعى بكل ما يسمح به القانون، وأنه سيبحر في المياه الدولية وفي "حال تم اعتراضه من إسرائيل فذلك خرق للقانون".
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، الاثنين، ارتفاع وفيات سياسة التجويع إلى 180 فلسطينيا بينهم 93 طفلا، وذلك بعد وفاة 5 أشخاص خلال 24 ساعة نتيجة سوء التغذية.
وخلفت الإبادة، أكثر من 210 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية غزة تونس كسر الحصار تونس غزة كسر الحصار أسطول بحري حرب الابادة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
«غولدمان ساكس» يتوقع استقرار سقف إنتاج النفط حتى نهاية 2025
أكد محللو بنك غولدمان ساكس أن ثماني دول من تحالف “أوبك+”، التي تطبق قيوداً طوعية على إنتاج النفط، لن تزيد سقف إنتاجها مجدداً بعد سبتمبر المقبل، وسط توقعات بانخفاض الطلب الموسمي وتسارع نمو المخزونات النفطية في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
جاء ذلك في مذكرة للمحللين نقلتها وكالة “رويترز”، أشاروا فيها إلى أن سياسة “أوبك+” تظل مرنة لكنها ستُبقي سقف الإنتاج دون تغيير بعد سبتمبر. وأوضحوا أن تراجع الطلب الموسمي، إلى جانب زيادة المخزونات التجارية، يشكلان عوامل رئيسية تدفع التحالف للحفاظ على سقف الإنتاج.
وحافظ البنك على توقعاته لأسعار خام “برنت” عند مستوى 64 دولاراً للبرميل في الربع الأخير من 2025، مع انخفاض متوقع إلى 56 دولاراً في 2026، لكنهم لم يستبعدوا تعديل هذه التوقعات نتيجة التطورات الجيوسياسية والضغوط على إمدادات النفط من روسيا وإيران الخاضعتين لعقوبات دولية.
في الوقت نفسه، أشار المحللون إلى احتمال خفض توقعات النمو السنوي لطلب النفط خلال 2025-2026، المقدر حالياً بـ800 ألف برميل يومياً، بسبب الرسوم الجمركية الأمريكية على الواردات، وتهديدات بفرض رسوم إضافية، وضعف مؤشرات النشاط الاقتصادي في الولايات المتحدة.
ورغم هذه التحديات، يرى غولدمان ساكس أن مخاطر تعطل الإمدادات النفطية الروسية كبيرة نسبياً محدودة، مع احتمالية زيادة الخصومات لدعم الطلب، واستمرار الطلب القوي من الصين والهند، وهما من أكبر مشترَي النفط الروسي.
وكانت دول روسيا، السعودية، الإمارات، العراق، كازاخستان، الكويت، عُمان، والجزائر قد قررت في سبتمبر زيادة إنتاج النفط بمقدار 547 ألف برميل يومياً، منهية بذلك خروجها التدريجي من قيود طوعية على الإنتاج تصل إلى 2.2 مليون برميل يومياً، استعداداً للربع الرابع من العام.