مايكروسوفت: 40 وظيفة سيحل محلها الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 5th, August 2025 GMT
كشفت "مايكروسوفت" عن قائمة تتضمن 40 وظيفة مرتبطة بالذكاء الاصطناعي بشكل وثيق، مما جعل الخبراء يحذرون من أن هذه الوظائف هي الأكثر عرضة للاستبدال من قبل تقنيات الذكاء الاصطناعي، حسب تقرير في موقع "فورتشن" (Fortune).
وتتزامن هذه القائمة مع موجة من التسريحات الموسعة التي شهدتها الشركات التقنية الكبرى مثل أمازون التي أعلن مديرها التنفيذي اعتمادها على تقنيات الذكاء الاصطناعي في سبيل خفض العمالة الموجودة بها.
كما أعلنت مايكروسوفت خلال الشهور الماضية فقدان 15 ألف وظيفة بسبب اعتمادها المتزايد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، وهذا ما يجعل قائمة الشركات للوظائف المرتبطة بالذكاء الاصطناعي أكثر واقعية.
ويوضح تقرير مايكروسوفت الوظائف التي يمكن أداءها باستخدام قدرات الذكاء الاصطناعي الحالية ودون الانتظار لظهور أي نماذج مستقبلية، ويقسم هذه الوظائف بناء على درجات للوظيفة الأقرب للذكاء الاصطناعي.
وتأتي الوظائف الكتابية -ومنهم المترجمون والكتاب والمؤرخون- في مقدمة الوظائف المرتبطة بالذكاء الاصطناعي وصاحبة النسبة الأعلى في القرب من مزايا الذكاء الاصطناعي، مما يعني أن هذه الوظائف هي الأكثر عرضة للاستبدال.
وتأتي وظائف المبيعات وخدمة العملاء في المرتبة الثانية مع الوظائف الأكثر ارتباطا بالذكاء الاصطناعي، ثم الوظائف المكتبية والعلمية المتعلقة بالحاسوب أو الأرقام بشكل عام.
وعلى الرغم من أن مايكروسوفت أكدت أن وجود الوظائف في هذه القائمة لا يعني استبدالها مباشرة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، فإنها معرضة لخطر الاستبدال بشكل كبير.
وعلى صعيد آخر، أكد التقرير أن بعض الوظائف -مثل المتعقلة بالقطاع الصحي تحديدا- هي الأكثر أمنا من مخاوف الذكاء الاصطناعي، فضلا عن الوظائف الحرفية التي تحتاج إلى مهارة يدوية لتنفيذ الأعمال.
إعلانوتوضح قائمة مايكروسوفت أن التقييم الذي قامت به جرى حصرا على نماذج اللغة العميقة وتقنيات الذكاء الاصطناعي المتاحة حاليا، لذا يمكن أن تظهر في المستقبل تقنيات جديدة تهدد مجموعة أخرى من الوظائف.
الوظائف الاكثر ارتباطا بالذكاء الاصطناعيوفيما يلي القائمة الكاملة للوظائف الأكثر ارتباطا بالذكاء الاصطناعي والمهددة بالخطر منه؛ من الأقرب للذكاء الاصطناعي إلى الأبعد عنه:
المترجمون الفوريون والمترجمون التحريريون المؤرخون مضيفو الطائرات مندوبو مبيعات الخدمات الكتاب والمؤلفون ممثلو خدمة العملاء مبرمجو أدوات الليزر موظفو المبيعات عبر الهاتف وكلاء التذاكر وموظفو السفر المذيعون ومقدمو الراديو المندوبون العقاريون معلمو إدارة المزارع والمنازل مسوقون عبر الهاتف موظفو الاستقبال علماء السياسة محللو الأخبار والمراسلون والصحفيون علماء الرياضيات الكتاب التقنيون المدققون اللغويون والمصححون المضيفون والمضيفات المحررون مدرسو إدارة الأعمال، التعليم ما بعد الثانوي أخصائيو العلاقات العامة العارضون ومروجو المنتجات وكلاء مبيعات الإعلانات كتبة الحسابات الجديدة المساعدون الإحصائيون مسؤولو الإيجارات والاستقبال علماء البيانات المستشارون الماليون الشخصيون أمناء المحفوظات مدرسو الاقتصاد، التعليم ما بعد الثانوي مطورو الويب محللو الإدارة الجغرافيون عارضو الأزياء محللو أبحاث السوق موظفو اتصالات السلامة العامة عمال مقاسم التحويل مدرسو علم المكتبات، التعليم ما بعد الثانويالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات دراسات تقنیات الذکاء الاصطناعی بالذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
«أصحاب الهمم» يشكلون مستقبل الروبوتات العلاجية بالذكاء الاصطناعي
أبوظبي (الاتحاد)
في خطوة نوعية نحو دمج أصحاب الهمم في صياغة مستقبل التقنيات المبتكرة، نظّم مركز تريندز للبحوث والاستشارات، بالتعاون مع مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم وشركة أكين للروبوتات، ورشة عمل تصميمية هي الأولى من نوعها. جمعت الورشة أصحاب الهمم وعائلاتهم، والمعالجين، وأفراد المجتمع، وأعضاء من مجلس شباب تريندز، للمشاركة الفاعلة في تشكيل مستقبل الروبوتات العلاجية المدعومة بالذكاء الاصطناعي.
تأتي هذه المبادرة، ضمن إطار عام المجتمع والتعاون المشترك بين الجهات الثلاث، بهدف تعزيز الوعي وتمكين أصحاب الهمم. وتؤكد ورشة العمل الالتزام المشترك بالاستفادة من التكنولوجيا لخدمة هذه الفئة المهمة من المجتمع، من خلال تصميم حلول مبتكرة تلبي احتياجاتهم وتطلعاتهم.
هدفت الورشة إلى خلق بيئة تفاعلية تتيح لأصحاب الهمم التعبير عن آرائهم وتجاربهم بشكل مباشر، مما يضمن أن تكون الروبوتات العلاجية المستقبلية مصممة خصيصاً لتلبية احتياجاتهم الفعلية. وقدم المشاركون أفكار ومقترحات قيّمة حول كيفية تطوير هذه الروبوتات لتكون أكثر فاعلية وإنسانية، وكيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يعزّز قدراتها العلاجية.
تمكين أصحاب الهمم
أعرب الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، عن فخره بهذه المبادرة الرائدة، مشدّداً على تأكيد المركز على أهمية إشراك جميع فئات المجتمع، خاصة أصحاب الهمم، في عملية تطوير التقنيات التي تؤثر في حياتهم.
ولفت إلى أن هذه الورشة تجسّد التزام «تريندز» بتسخير البحث العلمي والابتكار لخدمة المجتمع، مؤكداً إن التعاون مع مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم وشركة أكين للروبوتات، يعكس رؤية مشتركة لمستقبل يتم فيه تمكين أصحاب الهمم بشكل كامل من خلال الحلول التكنولوجية المبتكرة.
وأوضح الدكتور العلي أن ما شهدته الورشة من تفاعل ومساهمات قيّمة من أصحاب الهمم وعائلاتهم والمعالجين، يعزّز خططنا للمضي قدماً في تطوير روبوتات علاجية تكون حقّاً مصمّمة من أجلهم ومعهم.