آبل تطور منافسًا لشات جي بي وتعيد رسم استراتيجيتها التقنية
تاريخ النشر: 5th, August 2025 GMT
أميرة خالد
كشف تقرير لوكالة “بلومبيرغ” أن شركة آبل بدأت العمل على تطوير أداة دردشة وبحث مدعومة بالذكاء الاصطناعي، مشابهة لـ”شات جي بي تي”، في خطوة تعكس تغييرًا في توجه الشركة تجاه هذه التقنية.
وبحسب التقرير، فإن قسم الذكاء الاصطناعي داخل آبل كان يعارض سابقًا تطوير أداة مماثلة، لاقتناعه بأن المستخدمين لا يظهرون اهتمامًا كبيرًا بهذا النوع من التطبيقات، قبل أن تتغير النظرة نتيجة تزايد الاعتماد العالمي على أدوات الذكاء الاصطناعي التفاعلية.
وتغيرت وجهة النظر هذه بعد طرح “آبل إنتليجينس” وتأجيل “سيري” المطورة وفقا للتقرير، فضلا عن الشعبية المتزايدة لأدوات الدردشة بالذكاء الاصطناعي.
وتواجه شركة آبل أزمة مالية بعد توقف مدفوعات سنوية كانت تتقاضاها من “ألفابت” المالكة لغوغل، والتي بلغت نحو 20 مليار دولار مقابل تعيين محرك البحث كمحرك افتراضي على أجهزتها.
وجاء ذلك عقب الحكم في قضايا الاحتكار المرفوعة ضد غوغل من قبل وزارة العدل الأميركية، ما أدى إلى إنهاء الشراكة وخسارة آبل لمحرك البحث الرئيسي.
وأسست الشركة فريقا جديدا ضمن قسم الذكاء الاصطناعي وتحت قيادة روبي ووكر الذي كان مسؤولا في السابق عن تطوير “سيري”، ويحمل الفريق الجديد اسم فريق “الإجابات والمعرفة والمعلومات إيه كيه آي” (AKI) حسب التقرير.
وتواصل آبل العمل على تطوير محرك بحث جديد مدعوم بالذكاء الاصطناعي، لكن تفاصيل دمجه في أنظمتها لا تزال غير واضحة، إذ تشير التقارير إلى احتمال طرحه كتطبيق مستقل، إلى جانب دمجه في “سيري”، ومتصفح “سفاري”، وأدوات البحث الأخرى.
وتعزز إعلانات التوظيف التي نشرتها الشركة مؤخرًا هذه التوقعات، حيث ركزت على استقطاب مهندسين متخصصين في محركات البحث والخوارزميات.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي شركة آبل
إقرأ أيضاً:
ابتكار عطر بمساعدة الذكاء الاصطناعي
تمكن طلاب روس في جامعة إنوبوليس من ابتكار عطر فريد بمساعدة الذكاء الاصطناعي باسم SD -1 في إطار مشروعهم AI Spirit، حيث قاموا من خلال شبكة عصبية طوّرها خبراء الجامعة بدراسة 40 ألف تركيبة عطرية، إلى جانب تقييمات قدّمها صانعو العطور المحترفون.
وبعد تحليل هذه البيانات، تمكنت الشبكة من توليد تركيبات فريدة قد تثير اهتمام جمهور واسع.
ويخطط فريق المبتكرين في المستقبل القريب لإطلاق سلسلة محدودة من معطرات الجو والعطر، إلى جانب تطوير عطور مخصصة بطلب من علامات تجارية مختلفة.
كما يدرس الفريق إمكانية ابتكار عطور خاصة تلائم أذواق شريحة واسعة من المستهلكين.