«الإسكان» تطرح 14 فرصة للاستثمار الزراعي والتجاري بشمال الشرقية
تاريخ النشر: 5th, August 2025 GMT
العُمانية: طرحت منصة «تطوير» بوزارة الإسكان والتخطيط العمراني، «14» فرصة استثمارية زراعية وتجارية في عددٍ من ولايات محافظة شمال الشرقية لكل من وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، ومكتب محافظ شمال الشرقية للاستثمار في مجالات الزراعة والتطوير العقاري، والاستثمار التجاري.
وقد بدأ اليوم شراء كراسات الفرص الاستثمارية المطروحة عبر المنصة، على أن يبدأ بيع بعض الكراسات في الرابع عشر من الشهر الجاري.
ووضّح المهندس حمد بن راشد الصواعي المدير العام المساعد بالمديرية العامة للثروة الزراعية وموارد المياه بمحافظة شمال الشرقية أن الفرص الاستثمارية المتاحة تتيح المجال للمؤسسات والشركات بالقطاع الخاص، الاستفادة من مختلف الفرص في المجالات الزراعية والتجارية، إذ تهدف الفرص الاستثمارية الزراعية إلى استخدام الطرق الحديثة في الزراعة، من خلال إقامة مشروعات حديثة لزراعة مختلف المنتجات الزراعية منها «التين، والبصل، والثوم، والبطاطس، وزراعة النخيل».
وأضاف: إنه من خلال هذه المشروعات يتم تبني الإنتاج المتكامل واستخدام التقنيات الحديثة في الزراعة والري، ومعاملات ما بعد الحصاد، لضمان استدامتها وتحقيق جودة عالية للمنتجات وزيادة تنافسيتها في الأسواق الإقليمية والعالمية، فيما تتيح الفرص الاستثمارية التجارية المجال للمستثمرين لإقامة مشروعات تجارية استراتيجية تتناسب ومتطلبات الفرص المطروحة.
وبيّن أن عدد الفرص الاستثمارية المطروحة لوزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه في ولايات إبراء، والمضيبي، والقابل، وسناو، وبدية، ودماء الطائيين، بلغت «12» فرصة استثمارية في المجالات الزراعية، أبرزها طرح «5» فرص استثمارية لمشروع زراعة وإنتاج التين بقرية «القويعة» بولاية سناو بمساحة «20» فدانًا، وفرصة استثمارية لمشروع زراعة الخضراوات في البيوت المحمية والحقل المكشوف في منطقة «مصرون» بولاية إبراء بمساحة «8» أفدنة، والفرصة الاستثمارية لإنشاء مصنع لإنتاج التمور في المنطقة الصناعية بولاية دماء والطائيين بمساحة «2135» مترًا مربعًا.
وتابع أن هناك فرصة استثمارية لمشروع زراعة النخيل وإنتاج البسور في منطقة الغبي بولاية بدية بمساحة «100» فدان، وفرصة استثمارية زراعية لمشروع زراعة وإنتاج البطاطس بمنطقة برزمان بولاية سناو بمساحة «6.3» فدان، وفرصة استثمارية لمشروع زراعة وإنتاج الثوم بمنطقة برزمان بولاية سناو بمساحة «6.3» فدان، هذا إلى جانب فرصة استثمارية لمشروع زراعة محصول البصل في منطقة برزمان بولاية سناو بمساحة «6.3» فدان، وفرصة استثمارية زراعية لمشروع زراعة وإنتاج الثوم و البصل في منطقة مغسر بولاية القابل بمحافظة شمال الشرقية بمساحة «6» أفدنة.
من جانبه قال بدر بن أحمد الحبسي مدير دائرة التخطيط والاستثمار بمحافظة شمال الشرقية عن الفرص الاستثمارية المطروحة من قبل مكتب محافظ شمال الشرقية عبر منصة تطوير: أبرز هذه الفرص، الفرصة الاستثمارية التجارية الاستراتيجية في ولاية إبراء، وهي فرصة في إطار «رؤية عُمان 2040» الطموحة وأهداف التنمية المستدامة التي تركز على تنويع مصادر الدخل الوطني، وتعزيز الاقتصادات المحلية، وتوفير فرص عمل نوعية ومستدامة للمواطنين العُمانيين.
وأضاف أن هناك فرصة استثمارية خاصة بمشروع إقامة محال صناعية حسب تصور المستثمر، وهي فرصة استثمارية في ولاية المضيبي على قطعة أرض بمساحة «2,565» مترًا مربعًا، إذ تهدف هذه الفرصة إلى إنشاء وتشغيل محلات صناعية متعددة الاستخدامات تخدم شريحة واسعة من المشروعات الصغيرة والمتوسطة، معززةً بذلك بيئة الأعمال المحلية، ومولدةً فرص عمل نوعية ومستدامة من خلال عقد استثمار تسري مدته إلى «10» سنوات، بالإضافة إلى فترة سماح مدتها سنة واحدة للإعداد والتجهيز من تاريخ بدء سريان العقد.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الفرص الاستثماریة شمال الشرقیة فی منطقة
إقرأ أيضاً:
الإفتاء تعقد مجالس إفتائية وأنشطة ثقافية بشمال سيناء لتعزيز الوعي ومواجهة التطرف
واصلت دار الإفتاء المصرية قوافلها الإفتائية إلى محافظة شمال سيناء، ضمن جهودها المتواصلة لنشر الفكر الوسطي، وتصحيح المفاهيم المغلوطة، وتعزيز الوعي الديني والمجتمعي لدى المواطنين.
دار الإفتاء تواصل قوافلها إلى شمال سيناءوضمت القافلة هذا الأسبوع الدكتور أحمد العوضي أمين الفتوى ومدير إدارة التوفيق والمصالحات، وفضيلة الشيخ علي قشطة أمين الفتوى بدار الإفتاء، وفضيلة الشيخ محمد سامي الزقاقي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، حيث نفذ أعضاء القافلة برنامجًا دعويًا وإفتائيًا مكثفًا على مدار يومين في عدد من مساجد ومراكز شمال سيناء.
وبدأ أعضاء القافلة فعالياتهم بعقد مجلس للصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد العصر يوم الخميس، أعقبه أداء صلاة العشاء بمسجد النور بميدان الساعة، ثم المشاركة في نشاط ثقافي توعوي مع الجمهور، تضمن نقاشات مفتوحة حول قضايا الوعي ومواجهة الأفكار المتطرفة.
دار الإفتاء تواصل قوافلها إلى شمال سيناء وتعقد مجالس إفتائية وأنشطة ثقافية لتعزيز الوعيوفي إطار البرنامج الدعوي والإفتائي، ألقى أمناء الفتوى خطبة الجمعة في عدد من مساجد شمال سيناء؛ حيث تناولوا في خطبهم التحذير من مظاهر التطرف، وبيان جذوره وأسبابه ومخاطره على الفرد والمجتمع، مؤكدين أن التطرف ليس قاصرًا على فهم ديني منحرف، بل هو انحراف سلوكي وفكري قد يظهر في مختلف المجالات، ويهدد سلامة الروابط الاجتماعية واستقرار الأوطان.
وشدد أمناء الفتوى في خطبهم على أن الإسلام جاء بمنهج الوسطية والاعتدال، مستشهدين بقوله تعالى: (وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا)، مؤكدين ضرورة تعليم النشء حب الوطن، والالتزام بالقيم الأخلاقية، ونبذ كل أشكال التعصب.
كما عقد أعضاء القافلة مجلسين للفقه والفتوى على مدار اليومين، قدموا خلالهما إجابات مباشرة عن أسئلة المواطنين، وتناولوا تصحيح جملة من المفاهيم غير المنضبطة، إضافة إلى مناقشة قضايا الأسرة والمعاملات، وموضوعات تتعلق بالتدين الرشيد وحماية المجتمع من خطاب الكراهية.
وتأتي هذه القوافل في إطار حرص دار الإفتاء المصرية على دعم أبناء شمال سيناء، وتعزيز حضور الخطاب الديني الوسطي، وتكثيف التواصل الميداني مع المواطنين بما يسهم في بناء الوعي الصحيح وترسيخ قيم الانتماء.