"البيئة" تطرح مشروعًا بمساحة مليون م² لتربية وتسمين الماشية وإنتاج اللحوم الحمراء بشقراء
تاريخ النشر: 5th, August 2025 GMT
طرحت وزارة البيئة والمياه والزراعة أمام القطاع الخاص، فرصة استثمارية في مجال تربية وتسمين الماشية وإنتاج اللحوم الحمراء في محافظة شقراء بمنطقة الرياض، لدعم قطاع الثروة الحيوانية، والإسهام في تحقيق الاكتفاء الذاتي؛ تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030.
وأوضحت الوزارة أن المشروع يقع في مساحة إجمالية تبلغ مليون متر مربع بمحافظة شقراء، منوهةً إلى أن 21 أكتوبر المقبل هو آخر موعد لاستلام العروض، وسيتم فتح المظاريف في 22 أكتوبر 2025م.
ودعت الوزارة المستثمرين الراغبين في الدخول إلى المنافسة إلى الاطّلاع على كراسة الشروط والمواصفات عبر منصة "فرص"، ولمعرفة المزيد من التفاصيل التواصل عبر البريد الإلكتروني: [email protected].
تأتي هذه الخطوة في إطار جهود الوزارة لتشجيع القطاع الخاص للاستثمار في مجال الأنشطة الزراعية والحيوانية، والاستفادة من الممكنات التي تقدمها للمستثمرين في القطاع الزراعي، وتنمية المحتوى المحلي وزيادة إسهامه في الاقتصاد الوطني؛ مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة، وتوفير فرص العمل.
قد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
وزارة البيئة تعلن اختتام موسم تعشيش السلاحف البحرية لعام 2025
أعلنت وزارة البيئة والتغير المناخي عن اختتام موسم تعشيش السلاحف البحرية من نوع "صقرية المنقار" لعام 2025، الذي امتد من 31 مارس حتى نهاية يوليو الماضي، وشهد إطلاق 8213 من صغار السلاحف إلى بيئتها الطبيعية.
وأوضحت الوزارة، في بيان اليوم، أن مشروع حماية السلاحف صقرية المنقار، المُدرجة ضمن قائمة الأنواع المهددة بالانقراض، أُطلق عام 2003 بالتعاون مع قطر للطاقة ومركز العلوم البيئية بجامعة قطر، مشيرة إلى أن المشروع أسهم خلال السنوات الخمس الماضية في إطلاق أكثر من 60 ألف سلحفاة صغيرة في البيئة القطرية.
وبيّنت أن الموسم الحالي شهد تعشيش 219 سلحفاة في ثمانية مواقع رئيسية هي: /فويرط/، و/راس ركن/، و/راس لفان/، و/شراعوة/، و/أم تيس/، و/الغارية/، و/المرونة/، و/الخور/، حيث قامت الفرق البيئية المتخصصة بنقل الأعشاش إلى شاطئ فويرط، المخصص لتعشيش السلاحف منذ عام 2020.
وفي إطار التوعية، نظّمت الوزارة 18 زيارة ميدانية إلى موقع السلاحف في فويرط، ركزت على التعريف بأهمية السلاحف البحرية ودورها في حفظ التوازن البيئي، وشهدت مشاركة واسعة من مختلف الجهات المعنية.
كما شملت جهود فريق المشروع، بالتعاون مع مركز العلوم البيئية بجامعة قطر، تغطية ميدانية شاملة لمواقع التعشيش، تضمنت رصد السلاحف أثناء وضع البيض، وأخذ القياسات، ووضع أرقام تعريفية، ونقل الأعشاش إلى مناطق آمنة، فضلًا عن أخذ عينات لتحليل الحمض النووي (DNA)، وتركيب أجهزة تتبع لمراقبة تحركات السلاحف ومواقع معيشتها.
وأشارت الوزارة إلى أنها أجرت دراسات للتعرف على أسباب نفوق بعض صغار السلاحف، في إطار جهود التحسين المستمر، إلى جانب تنظيم فعاليات تعريفية وورش عمل في المدارس، خاصة في شمال البلاد.
وأشاد السيد خالد جمعة المهندي، مدير إدارة تنمية الحياة الفطرية بالوزارة، بجهود فرق المشروع والشركاء، مثمنا وعي المجتمع وتعاونه في الإبلاغ عن السلاحف المصابة.
من جهته، أكد الدكتور ضافي ناصر حيدان، مساعد مدير إدارة تنمية الحياة الفطرية، استمرار التعاون مع الجهات الشريكة لتعزيز حماية هذا النوع النادر خلال المواسم المقبلة.