شاومي تدمج الذكاء الاصطناعي مع المساعد الصوتي في السيارات والمنازل
تاريخ النشر: 5th, August 2025 GMT
كشفت شركة "شاومي" عن نموذج مفتوح المصدر لمساعد شخصي صوتي جديد يعتمد على الذكاء الاصطناعي ويعمل مع سياراتها الذكية وأجهزة المنزل الذكي وفق تقرير نشرته وكالة بلومبيرغ.
وأكد التقرير أن النموذج الجديد الذي يدعى " ميداشينج إل إم 7 بي" (MiDashengLM-7B) يستند على نموذج المساعد الصوتي المستخدم من قبل "شاومي" في سياراته الذكية وبعد أجهزة المنزل الذكي.
وأشارت الشركة في بيان الإعلان عن النموذج الجديد إلى بعض المزايا التي تتوفر فيه، بما فيها الاستجابة للأصوات الداخلية والخارجية على حد سواء والتحكم في بعض مزايا السيارات والمنزل باستخدام الأوامر الصوتية.
ويذكر بأن "شاومي" تسعى في الآونة الأخيرة لتوسيع قطاع الأعمال الخاصة بها بعيدا عن قطاع الهواتف المحمولة الذي اشتهرت به، كما ركزت الشركة بشكل خاص على قطاع السيارات الكهربائية.
وينعكس هذا الاهتمام بوضوح في طرح الشركة لسيارتها الكهربائية الأحدث "واي يو 7" (YU7) التي حطمت أرقاما قياسية فور الإعلان عنها وإتاحتها للحجز المسبق، إذ تجاوز الحجز المسبق عليها 200 ألف سيارة في 3 دقائق فقط.
ويعد الاستثمار في الذكاء الاصطناعي الصيحة الأحدث بين شركات التقنية الصينية بشكل عام، إذ شهدت الشهور الماضية توسع الاستثمارات الصينية في هذا القطاع من مختلف الشركات.
وتأتي "علي بابا" و"تينسنت" في مقدمة الشركات التي تضخ استثمارات في نماذج الذكاء الاصطناعي وتطويرها مع مساعي الشركات بجعل هذه النماذج مفتوحة المصدر ومتاحة للجميع.
إعلانويذكر بأن طرح نموذج "ديب سيك" مفتوح المصدر في مطلع هذا العام كان المحرك الرئيسي لثورة الذكاء الاصطناعي في الصين وجعل الشركات تهتم به بالشكل الحالي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات دراسات الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
أبل تلمح إلى استثمار كبير في الذكاء الاصطناعي
لمح الرئيس التنفيذي لشركة أبل، تيم كوك، إلى أن الشركة قد تكون بصدد القيام باستثمار ضخم في مجال الذكاء الاصطناعي، وذلك خلال تصريحاته المرافقة لإعلان نتائج الشركة المالية للربع الثالث من العام.
أداء مالي قوي والمنافسة في الذكاء الاصطناعي تشتدحققت آبل عائدات بلغت 94 مليار دولار خلال الفترة بين أبريل ويونيو، متجاوزة التوقعات التي كانت عند 89.53 مليار دولار، أي بزيادة تقارب 10% عن نفس الفترة من العام الماضي.
ورغم هذا الأداء المالي القوي، يرى محللون أن أبل لا تزال متأخرة في سباق الذكاء الاصطناعي مقارنة بمنافسين كبار مثل مايكروسوفت وجوجل المملوكة لـ ألفابت، واللذين جذبا ملايين المستخدمين إلى أدواتهما المدعومة بالذكاء الاصطناعي.
استثمارات متسارعة ومراكز بيانات محتملةبحسب شبكة CNBC، أشار كوك إلى أن أبل تعمل على زيادة استثماراتها في الذكاء الاصطناعي بشكل ملحوظ، وقد يشمل ذلك استثمارات في مشاريع بنية تحتية مثل إنشاء مراكز بيانات جديدة.
وقال كوك: “نحن ندمج الذكاء الاصطناعي في أجهزتنا، وأنظمتنا، وعلى مستوى الشركة ككل”.
هل تغير آبل استراتيجيتها في الاستحواذات؟وعند سؤاله عما إذا كانت أبل ستتبع نهجا مختلفا في سعيها للحاق بركب الذكاء الاصطناعي، خاصة أنها تاريخيا لم تكن تقوم بصفقات استحواذ كبرى، أجاب كوك بأن الشركة استحوذت على سبع شركات صغيرة هذا العام، ولا تستبعد القيام بصفقات أكبر.
وقال في تصريحات نقلتها صحيفة The Independent: “نحن منفتحون على صفقات استحواذ تسهم في تسريع خارطة الطريق الخاصة بنا. لا نهتم بحجم الشركة، طالما أنها تضيف لنا”.
وكانت أبل قد واجهت في يونيو الماضي تحديات فنية وتشريعية غير مسبوقة، تسببت في تأجيل إطلاق عدد من ميزاتها المدعومة بالذكاء الاصطناعي، بما في ذلك تحسينات مهمة لمساعدها الرقمي “سيري” حتى العام المقبل.
ووفقا لتقرير نشرته وكالة Bloomberg، من المتوقع أن تتيح أبل نماذج الذكاء الاصطناعي الداخلية للمطورين لاحقا هذا العام، رغم استمرار اعتمادها الحالي على شركاء مثل OpenAI في بعض تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وحين طرح على كوك سؤال حول ما إذا كانت الأجهزة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، مثل تلك التي تطورها OpenAI، قد تهدد مبيعات آيفون، أجاب بثقة أن هذه الأجهزة ستكون مكملة للآيفون وليست بديلا عنه.
وأضاف: “من الصعب تخيل عالم لا يعيش فيه الآيفون”.