حكومة الاحتلال تستدعي سفير بولندا بعد اتهامها باستخدام الجوع كسلاح في غزة
تاريخ النشر: 5th, August 2025 GMT
استدعت وزارة خارجية الاحتلال الإسرائيلية السفير البولندي لدى تل أبيب، على خلفية تصريحات لرئيس الوزراء البولندي، دونالد توسك، اتهم فيها حكومة الاحتلال باستخدام الجوع كسلاح ضد سكان قطاع غزة.
ووفقا لوسائل الإعلام العبرية فقد جاء الاستدعاء بتوجيه من وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس.
. وزير دفاع الاحتلال يبعث برسالة إلي نتنياهو من غزة
وعبرت سلطات الاحتلال عن استيائها البالغ من التصريحات التي وصفها بـ"غير المسؤولة"، وفق ما أوردته القناة 12 الإسرائيلية.
وزعمت خارجية الاحتلال أن "إسرائيل تتيح إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة بما يتماشى مع القانون الدولي"، واعتبرت أن التصريحات البولندية "تتجاهل الجهود الإسرائيلية المبذولة في هذا المجال".
ويأتي هذا التطور في ظل تصاعد التوتر بين تل أبيب ووارسو، في أعقاب سلسلة من التصريحات المتبادلة بشأن الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة.
وكانت بولندا قد عبّرت مؤخراً عن انتقادات حادة للسياسة الإسرائيلية في غزة، مطالبة بوقف فوري لإطلاق النار، وزيادة المساعدات الإنسانية المقدمة للمدنيين الفلسطينيين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة قطاع غزة استخدام الجوع كسلاح قطاع غزة تل أبیب
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: إسرائيل تغلق المعابر.. واستخدام التجويع كسلاح جريمة حرب
أكد ثمين الخيطان، المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، أن المفوض السامي لحقوق الإنسان مستمر في مطالبة الدول المؤثرة على إسرائيل بممارسة ضغوط عاجلة لحملها على الالتزام بواجباتها القانونية كقوة احتلال، مشيرًا إلى ضرورة ضمان دخول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومنتظم، وعدم تعريض المدنيين لمصائد الموت الإسرائيلية.
وقال في تصريحات له على قناة “ القاهرة الإخبارية ”، :" ما يجري في قطاع غزة من حرمان السكان من الحاجات الأساسية يمثل كارثة إنسانية من صنع الإنسان، موضحًا أن استخدام التجويع كسلاح هو جريمة حرب وفق القانون الدولي، وقد يرقى إلى جريمة ضد الإنسانية إذا كان جزءًا من سياسة ممنهجة وواسعة النطاق تستهدف المدنيين.
وأوضح «الخيطان»، أن كل من يسعى للحصول على الغذاء والمساعدات في غزة، سواء من نقاط توزيع تابعة لما تُسمى بـ«مؤسسة غزة الإنسانية» أو من قوافل المساعدات القليلة، هم مدنيون لا يشكلون أي تهديد مباشر، مشددًا على أن استهدافهم أو منع المساعدات عنهم يمثل خرقًا واضحًا للقانون الإنساني الدولي.
وأشاد بتصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن استعداد 5000 شاحنة مساعدات للدخول إلى غزة، مؤكدًا أنها موجودة الآن على الجانب المصري من المعابر، لكن الاحتلال الإسرائيلي يواصل إغلاق المعابر، ولا يسمح إلا بدخول محدود لا يلبي أدنى الاحتياجات الأساسية للسكان.