زيارة تاريخية.. ملك ماليزيا يزور روسيا لتعميق العلاقات الاقتصادية والدبلوماسية
تاريخ النشر: 5th, August 2025 GMT
وصل سلطان إبراهيم، ملك ماليزيا، إلى روسيا في زيارة دولة هي الأولى من نوعها في تاريخ العلاقات بين البلدين، حيث تلبية لدعوة رسمية من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وتستمر الزيارة حتى العاشر من أغسطس الجاري، وفق ما نقلته وسائل إعلام ماليزية.
وتأتي هذه الزيارة في إطار دفع مسيرة التعاون بين روسيا وماليزيا نحو آفاق أوسع، حيث من المتوقع أن تناقش المباحثات تعزيز العلاقات الثنائية في مجالات التجارة والاستثمار والطاقة، إلى جانب تبادل الرؤى بشأن القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
ويُذكر أن هذه ليست الزيارة الرسمية الأولى لمسؤول ماليزي إلى موسكو خلال العام الحالي، إذ زار رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم العاصمة الروسية في مايو الماضي، ووصف الزيارة الملكية الحالية بأنها “حدث تاريخي” يحمل أهمية بالغة لمسار العلاقات بين البلدين. وأكد أن هذه الخطوة تهدف إلى تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين روسيا وماليزيا في مجالات الطاقة والتجارة والأمن، فضلاً عن التعاون في مواجهة التحديات العالمية المشتركة.
وفي لقائه مع الرئيس بوتين، من المنتظر أن يبحث ملك ماليزيا سبل تعزيز التنسيق بين البلدين على مختلف المستويات، في خطوة تعكس رغبة الطرفين في توطيد العلاقات الاقتصادية والسياسية في ظل تحولات دولية وإقليمية معقدة.
وتأتي زيارة السلطان إبراهيم وسط اهتمام متزايد من كلا البلدين بتعزيز التعاون الاقتصادي، لا سيما في قطاع الطاقة، حيث تمتلك روسيا وماليزيا موارد ضخمة وفرصًا استثمارية واعدة، ما يجعل الشراكة بينهما ذات أبعاد استراتيجية طويلة الأمد.
هذا ويشكل هذا اللقاء بداية مرحلة جديدة من التعاون الروسي الماليزي، في وقت يشهد فيه العالم تحولات كبيرة على الصعيدين السياسي والاقتصادي، مع حرص البلدين على بناء تحالفات دولية تعزز من مكانتهما الإقليمية والعالمية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: روسيا روسيا وماليزيا ماليزيا ملك ماليزيا
إقرأ أيضاً:
نقاشات موسعة لاستشراف التحولات المتسارعة بسوق العمل في ظل التغيرات الاقتصادية
صلالة- الرؤية
انطلقت صباح الإثنين أعمال "منتدى مستقبل عالم العمل" ضمن فعاليات ملتقى العمل الذي تنظمه وزارة العمل في محافظة ظفار، إذ يستمر المنتدى لمدة يومين، بمشاركة واسعة من خبراء محليين وإقليميين، بهدف استشراف التحولات المتسارعة في سوق العمل في ظل التغيرات الاقتصادية والتكنولوجية العالمية.
ويُعد المنتدى منصة حوارية مهمة تفتح المجال أمام النقاشات المعمقة حول القضايا الاستراتيجية المرتبطة بمستقبل التشغيل وتنمية المهارات، بما يُعزز من جاهزية سوق العمل في دول مجلس التعاون الخليجي للتعامل مع المتغيرات المستقبلية، ويُسهم في دعم جهود التنمية المستدامة وتعزيز تنافسية الاقتصادات الخليجية.
ويتضمن اليوم الأول جلستين حواريتين تسلطان الضوء على أبرز القضايا المتعلقة بتحولات سوق العمل والمهارات المستقبلية.
وتأتي الجلسة الأولى بعنوان: "التحولات الكبرى واستدامة أسواق العمل"، وتضم ثلاث أوراق عمل: التحولات الاقتصادية ومستقبل العمل، سياسات التشغيل في عالم عمل متغير (التعلم المستمر وتنمية المهارات) وتوجهات دول مجلس التعاون لتعزيز استدامة سوق العمل.
أما الجلسة الثانية فتركز على محور "التحولات الاقتصادية ومستقبل المهارات: حالة دول مجلس التعاون"، وتتضمن ثلاث أوراق عمل نوعية: قيادة منظومة التشغيل: لجان حوكمة التشغيل نموذجًا، رصد واستشراف المهارات لتحقيق أهداف التنمية، سياسات التعليم وتطوير المهارات.
ويهدف المنتدى إلى تعزيز الحوار المشترك بين القطاعات المختلفة، وتبادل التجارب والممارسات الناجحة، وتقديم رؤى مستقبلية قائمة على الأدلة لدعم سياسات التشغيل وتنمية رأس المال البشري، وذلك ضمن إطار رؤية عُمان 2040 وتوجهات دول مجلس التعاون الرامية إلى تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة.
ويُتوقع أن تسفر مناقشات المنتدى عن توصيات استراتيجية تسهم في صياغة سياسات أكثر تكيفًا مع التحولات المستقبلية.
وتزامناً مع جلسات المنتدى، يستمر معرض المشاريع الطلابية "مواهب المستقبل… فكر وعمل"، ضمن فعاليات ملتقى العمل والمقام في مجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة، بمشاركة عدد من طلبة الكليات المهنية، حيث عُقدت اليوم ضمن فعاليات المعرض جلسة حوارية بعنوان "التدريب المهني وريادة الأعمال: تمكين الأجيال القادمة لتحقيق التنمية المستدامة".