الامتثال البلدي يسجّل قفزات نوعية في الرقابة وتحسين المشهد الحضري خلال عام 2024
تاريخ النشر: 5th, August 2025 GMT
شهد عام 2024 تسجيل سلسلة من المنجزات النوعية في منظومة الامتثال والرقابة البلدية، في ظل جهود وزارة البلديات والإسكان لتعزيز الشفافية، وتحسين جودة الخدمات، ورفع كفاءة المشهد الحضري، عبر مزيج من السياسات الرقابية المرنة، والتمكين المؤسسي، وتوظيف الحلول الرقمية المتقدمة .
وتضمنت هذه الإنجازات اعتماد دليل شامل للنزاهة ضمن سلسلة الرقابة، بهدف ترسيخ مبادئ الشفافية، وتطوير مؤشرات الأداء المتعلقة بجودة الرصد ومعالجة المخالفات، بما يضمن عدالة الإجراءات واستقلاليتها .
وفي سياق متصل، جرى تحديث شامل لقوائم التفحص الميدانية، شمل 67 نشاطاً غذائياً وغير غذائي، إلى جانب تحديث أكثر من 16 قائمة متخصصة بأسواق المملكة، وذلك لضبط معايير الرقابة وتحسين تجربة المستفيد .
وعلى صعيد التمكين والتطوير، تم تدريب أكثر من 5,000 مراقب بلدي على مختلف مسارات العمل الرقابي، بما في ذلك مكافحة مظاهر التشوّه البصري، والتعامل مع التراخيص التجارية، وذلك ضمن جهود الوزارة لتوحيد الإجراءات وتعزيز الكفاءة المهنية .
وفي الجانب الميداني، تجاوز عدد الزيارات الرقابية على المنشآت الغذائية والتجارية 2.5 مليون زيارة، وأسفرت عن إصدار أكثر من 289 ألف ترخيص، إلى جانب 1.6 مليون شهادة صحية، وشارك في تنفيذ هذه الجهود أكثر من 2,000 مراقب صحي .
وفي إطار تحسين المشهد الحضري، ساهم تفعيل منظومة "عدسة بلدي" – التي تغطي أكثر من 90% من المناطق الحضرية – في رصد المخالفات تلقائياً من خلال تحليل الصور، مما عزز كفاءة المعالجة وسرعة الاستجابة. وأسفرت هذه الجهود عن إزالة أكثر من 575 ألف لوحة دعائية مخالفة، ومعالجة ما يزيد على مليوني حاوية نفايات، إلى جانب إزالة 45 ألف مركبة تالفة، وإصلاح نحو 9.4 ملايين متر مربع من حفر الشوارع، وما يفوق 161 مليون متر مربع من المسطحات الخضراء .
وسجلت مؤشرات الأداء تحسنًا لافتًا، حيث بلغت نسبة التغطية الرقابية 90%، وبلغ معدل الامتثال 75% على مستوى مناطق المملكة، ما يعكس التقدّم نحو تحقيق أعلى معايير الرقابة وجودة الأداء .
وفي جانب تمكين المستفيدين، تم إطلاق منصة الاعتراضات الموحدة التي وفّرت أكثر من 70 خدمة إلكترونية، غطّت مختلف التراخيص والمخالفات، وسهلت تقديم الاعتراضات إلكترونيًا، حيث تمت معالجة أكثر من 500 ألف اعتراض، وانخفض متوسط المدة الزمنية للمعالجة إلى 7 أيام، مع تحقيق نسبة معالجة بلغت 84% .
كما ساهمت هذه المنظومة في دعم جهود موسم الحج لعام 1445هـ، من خلال تنفيذ قرابة 8,000 زيارة رقابية للمنشآت الصحية والتجارية في المشاعر المقدسة، بما يضمن سلامة الغذاء والبيئة، وتحقيق تجربة خدمية متميزة لضيوف الرحمن .
وتعكس هذه الجهود توجه وزارة البلديات والإسكان نحو تكريس ثقافة الامتثال وتعزيز الأداء الميداني بكفاءة وشفافية، في إطار مستهدفات رؤية المملكة 2030 الرامية إلى تحسين جودة الحياة ورفع كفاءة الخدمات البلدية والتنموية في مختلف مدن ومناطق المملكة .
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية الخدمات البلدية تحسين المشهد الحضري وزارة البلديات والإسكان الامتثال البلدي أکثر من
إقرأ أيضاً:
أسواق المملكة تزدان بأجود أصناف العنب وكميات الإنتاج تتجاوز 122.3 ألف طن
تشهد مناطق المملكة خلال شهر أغسطس الجاري، موسم إنتاج العديد من الفواكه المحلية الصيفية، حيث تزخر الأسواق بأبرز أصناف الفواكه التي تفوق المستورد جودةً وإقبالًا، ويحظى العنب المحلي برواجٍ كبير وسط المستهلكين، ويغطي إنتاجه الوفير كافة الأسواق، حيث تنتج المملكة أكثر من (122.3) ألف طن، ويتميز باحتوائه على قيمة غذائية عالية، ومذاق محبب، إلى جانب دوره الحيوي في الصناعات التحويلية.
وأوضحت وزارة البيئة والمياه والزراعة، أن زراعة العنب في المملكة تشهد تطورًا ملحوظًا بفضل الدعم الحكومي الكبير، إضافةً إلى تبني استخدام التقنيات الحديثة، والممارسات الزراعية الجيدة؛ مما أسهم في زيادة الإنتاج، ورفع كفاءته وجودته، مبينةً أن العديد من مناطق ومحافظات المملكة تشتهر بإنتاج وزراعة العنب، ومن أبرزها، تبوك، القصيم، حائل، الجوف، المدينة المنورة، عسير، ومحافظة الطائف.
وأبانت الوزارة، أن أصناف العنب المحلي تمتاز بالجودة العالية، والطلب الكبير عليها في الأسواق، مشيرةً إلى أن من أبرز الأصناف المشهورة، الطائفي، الحلواني، البناتي، إيرلي سويت، كريمسون سيدلس، طومسون سيدلس، السوبيريور.
ويُسهم تعدد أصناف العنب المحلي في تنوع استخدامه بالعديد من الصناعات التحويلية، مثل العصائر، والمثلجات، والحلوى، كما يُسهم إنتاج العنب وتنوعه في دعم الأمن الغذائي، إلى جانب دعم الاقتصاد الوطني، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وأشارت الوزارة، إلى أنها تولي اهتمامًا بالغًا بتمكين المزارعين في مختلف مناطق المملكة، حسب الميزة النسبية لمنتجاتهم من المحاصيل والفواكه، وذلك من خلال تقديم منظومة متكاملة من الدعم الفني، والخدمات الإرشادية، والتسهيلات التمويلية، إلى جانب تشجيعهم على التوسع في تطبيق التقنيات الزراعية الحديثة؛ للإسهام في رفع كفاءة الإنتاج الوطني، وتعزيز الاكتفاء الذاتي بالمملكة.
الزراعةالفواكهالأسواقالعنبقد يعجبك أيضاًNo stories found.