ما دلالات زيارة ويتكوف إلى روسيا وأثرها المحتمل على حرب أوكرانيا؟
تاريخ النشر: 4th, August 2025 GMT
وبحثت الحلقة في الأجندة التي يمكن أن يتطرق إليها ويتكوف في زيارته المرتقبة إلى موسكو، في ضوء إصرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب على تجديد تهديده بفرض عقوبات على روسيا وشركائها التجاريين.
وتساءلت أيضا عن كيفية انعكاس هذه التفاعلات على جهود إنهاء الحرب الروسية على أوكرانيا، في ظل التصعيد الميداني بين طرفي الحرب، مع استمرار الحديث عن خطط غربية لتسليح كييف بأسلحة أميركية.
تقديم: جلال شهدا
4/8/2025-|آخر تحديث: 22:12 (توقيت مكة)المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
ستارمر وزعماء أوروبا يناقشون استخدام أصول روسيا المجمدة لدعم أوكرانيا
قالت رئاسة الوزراء البريطانية، اليوم الاثنين، إن رئيس الوزراء كير ستارمر وزعيمي فرنسا وألمانيا ناقشوا "التقدم الإيجابي" الذي تم إحرازه لاستخدام الأصول السيادية الروسية المجمدة لدعم أوكرانيا.
وقال متحدث باسم ستارمر، "اتفق الزعماء جميعًا على أن اللحظة الحالية هي لحظة حرجة، وأنه يجب أن نستمر في تكثيف الدعم لأوكرانيا والضغط الاقتصادي على بوتين لإنهاء هذه الحرب البربرية"، وفق وكالة "رويترز".
وتابع: "بينما تستمر الجهود الدبلوماسية، يتعين على أوروبا أن تقف إلى جانب أوكرانيا.. كما ناقشوا التقدم الإيجابي المحرز في استخدام الأصول السيادية الروسية المجمدة لدعم إعادة إعمار أوكرانيا".
فيما قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن التوترات حول فنزويلا تثير قلقا، محذرة من أن نزاعا واسع النطاق هناك سيؤدي إلى عواقب لا يمكن التنبؤ بها.
وأكدت زاخاروفا في تعليقها على استراتيجية الأمن القومي الجديدة للولايات المتحدة، يوم الاثنين، أن موسكو تأمل في أن واشنطن لن تدخل في نزاع واسع النطاق مع فنزويلا.
وقالت إن "ذلك يثير قلقا بالغا على خلفية التوترات الحالية حول فنزويلا، التي يؤججها البنتاغون بشكل متعمد".
وتابعت: "نأمل في أن البيت الأبيض سيتمكن من الامتناع عن التحرك اللاحق نحو نزاع واسع النطاق، ما يهدد بأن يؤدي إلى عواقب لا يمكن التنبؤ بها بالنسبة لنصف الكرة الأرضية الغربي بأسره.
وأشارت زاخاروفا إلى أن الاستراتيجية الأمريكية الجديدة تتضمن بنودا تشبه الإشارات إلى "تعديل روزفلت"، الرئيس الأمريكي الـ 26 الذي أعلن في حينه عن حق واشنطن في التدخل في شؤون بلدان أمريكا اللاتينية من أجل "استقرار الوضع الاقتصادي الداخلي" فيها.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن في وقت سابق أن الولايات المتحدة ستستهدف عصابات المخدرات في أمريكا اللاتينية من خلال توجيه ضربات إلى مواقع على الأرض، وذلك بعد أن استهدفت القوات الأمريكية قوارب يعتقد أنها تنقل مخدرات في البحر منذ سبتمبر الماضي.