بالتفاصيل.. سعيود يقترب من العودة إلى شباب بلوزداد
تاريخ النشر: 5th, August 2025 GMT
شهد مقر شاب بلوزداد بسعيد حمدين، قبل قليل، جلسة مفاوضات جمعت اللاعب الدولي أمير سعيود بعضو مجلس إدارة شباب بلوزداد بدر الدين بهلول، في إطار مساعٍ جادة لإتمام صفقة عودة “الأمير” إلى الفريق العاصمي.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن نسبة إتمام الصفقة تُقدّر بـ50٪ إلى حد الساعة، مع تفاؤل يسود الأجواء حول إمكانية الوصول إلى اتفاق نهائي خلال الساعات أو الأيام القليلة القادمة.
كما اضافت المصادر، إلى أن سعيود رحّب بفكرة العودة إلى بيته الذي اعاده إلى الواجهة في وقت سابق، رغم انه يمتلك عدد من المقترحات على غرار الغريم مولودية الجزائر، و فريق الحزم السعودي الذي لم يعلن بعد عن صفقته رغم تاكيدات الصحافة السعودية انه منح موافتقه لحمل قميص النادي.
جدير بالذكر أن سعيود لم يتفاوض مع رئيس مجمع مادار شرف الدين عمارة، بل اقتصرت المحادثات على ممثل الإدارة بهلول، ما يشير إلى أن الأمور لا تزال قيد الدراسة ولم تُحسم رسميًا بعد.
أنصار شباب بلوزداد يترقبون الإعلان الرسمي على أمل رؤية أمير سعيود مجددًا بقميص الفريق الذي تألق فيه سابقًا.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
لا علاج له ولا لقاحات.. ماذا نعرف عن فيروس غرب النيل الذي ينتشر في أوروبا؟
منذ مطلع العام الجاري، ارتفع عدد الوفيات الناجمة عن فيروس غرب النيل في إيطاليا إلى عشرة أشخاص، كما سُجّلت إصابات في كل من بلغاريا وفرنسا واليونان ورومانيا. وتثير سرعة انتشار المرض، وطريقته، وغياب العلاج الفعّال حتى الآن، قلقًا متزايدًا لدى السكان. فماذا نعرف عن هذا الفيروس العنيد؟ اعلان
تعود تسمية الفيروس إلى عام 1937، حين ظهر لأول مرة في المنطقة الغربية من النيل وبالتحديد في أوغندا، أما في عام 1999، فسجلت أول حالة فيه في مدينة نيويورك، ثم انتشر بسرعة في أمريكا الشمالية، وقد لوحظ آنذاك أنه يسبب نوبات متفرقة من الحمى الخفيفة.
أما في السنوات الأخيرة، فتغيرت الخصائص الوبائية والسريرية للفيروس، إذ أصبحت نوبات الحمى التي يتسبب بها أكثر تواترًا، ومصحوبة بأعراض أشد.
ينتشر الفيروس عبر لدغة البعوض المصاب، ويصيب البشر والطيور على حد سواء، لكنه قد ينتقل أيضًا عن طريق نقل الدم وزراعة الأعضاء، وفقًا لجامعة "جونز هوبكنز".
وقد أظهرت الأبحاث أن تغيّر المناخ الذي تعاني منه أوروبا بشكل خاص، يساهم في تسريع انتشار الفيروس، نظرًا لتأثّره بارتفاع درجات الحرارة، حيث أنه ينتشر غالبًا في منتصف الصيف، وأواخره، وأوائل الخريف في المناطق ذات المناخ المعتدل.
في العادة، لا تظهر أعراض الفيروس على معظم المصابين، لكن من بين كل خمسة أشخاص، يصاب واحد بمرض حموي يتسبب له بآلام في الجسم، وصداع، وقيء، وآلام في المفاصل، وإسهال، أو طفح جلدي.
ويُقدّر أن نحو 1% من الحالات قد تتطوّر إلى مضاعفات عصبية خطيرة، مثل التهاب الدماغ أو التهاب السحايا. ويُعدّ الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا الأكثر عرضة لهذه المضاعفات، خصوصًا أولئك الذين يعانون من أمراض مزمنة كالسّرطان، والسّكري، وارتفاع ضغط الدم، وأمراض الكلى.
Related الأزمة تتزايد.. إيطاليا تسجل 32 إصابة بفيروس غرب النيل في 2025إصابة الطبيب الأمريكي الشهير أنتوني فاوتشي خبير الفيروسات ووباء كورونا بفيروس غرب النيل فيروس غرب النيل يحصد أولى ضحاياه في إيطاليا هذا الصيفكما تُظهر البيانات أن نحو 10% من المصابين بهذه المضاعفات يفقدون حياتهم، في حين يمكن التخفيف من الأعراض لدى معظم الحالات باستخدام مسكنات الألم المتوفرة دون وصفة طبية.
التعافيواللافت أن الأطباء لم يتمكنوا حتى الآن من إيجاد لقاح أو علاج فعّال للفيروس، إلا أن بعض المسارات البحثية تبدو واعدة في هذا المجال.
وتشير الجامعة إلى أن التعافي منه قد يستغرق أسابيع أو أشهرًا. ويشمل علاجه في الغالب على أخذ قسط من الراحة، وتناول السوائل، وخافضات الحرارة.
كما تعتمد الوقاية من الفيروس بشكل كبير على برامج مكافحة البعوض المحلية ووسائل الحماية الشخصية، مثل استخدام رذاذ الحشرات وارتداء القمصان والسراويل ذات الأكمام الطويلة.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة