«أبوظبي للغة العربية» يصدر العدد الثامن من «المركز: الدراسات العربية»
تاريخ النشر: 5th, August 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أصدر مركز أبوظبي للغة العربية، العدد الثامن من مجلة «المركز: مجلة الدراسات العربية»، والتي تُعنى بالدراسات العربية لغةً وأدباً وثقافة، وتتناول موضوعات المجلة قضايا مختلفة تاريخية ونقدية ومراجعاتٍ للكتب.
وتستكمل المجلة النصف سنوية، والتي تصدر ورقياً وإلكترونياً بالتعاون مع مؤسسة «بريل»، في هذا الإصدار عامها الرابع، وتتابع مسيرة اتّسمت بجدية الطرح، ووضوح الرؤية، والالتزام بالدور التنويري الذي تقوده دعماً للغة العربية، من خلال نشر دراسات وبحوث استثنائية، في مجالات اللغة والأدب والثقافة والتاريخ والفكر العربي.
وللمرة الأولى يأتي موضوع العدد مفتوحاً لإتاحة فرصة المشاركة أمام الباحثين الجادّين من مختلف الاهتمامات البحثيّة. وقد شهدت دعوة الاستكتاب في هذا العدد إقبالاً كبيراً من الباحثين والأكاديميين، ما يشير إلى نجاح المركز في تنشيط البحث العلمي في مختلف حقول اللغة العربية، وسدّ ثغرة أساسية تعاني منها اللغة العربية في الساحة الأكاديمية.
وضمّ العدد خمس مقالات متنوّعة في مجالات الأدب والعلوم الإنسانية، من شعر، ونثر، وتاريخ، وفلسفة، قدّمها باحثون تتنوّع خلفياتهم العلمية وتتعدد جنسياتهم. وأُلحِقت بها ثلاث مراجعات لكتب قيّمة صدرت مؤخراً.
ويتناول المقال الأول للدكتور تامر محمد عبد العزيز، الأستاذ المساعد في جامعة المنيا في جمهورية مصر العربية، وعنوانه «بين بنية الحُلم ونسقيّة القصيدة: مقاربة إدراكيّة في شعر محمود درويش»، العلاقة بين البنية المتفكّكة، والنسق الشعري التصوّري، في قصيدتين للشاعر محمود درويش، هما «في القدس» و«جدارية».
ويقدم المقال الثاني للدكتور أحمد شعير، الأستاذ الزائر في جامعة دبلن، وعضو هيئة التدريس في جامعة دمنهور، وعنوانه «أنبياء بني إسرائيل بين الذاكرة الشعبية والتاريخ».
ويسلط المقال الثالث للدكتور محمد هُمام، أستاذ البلاغة وتحليل الخطاب في جامعة ابن زهر- المغرب، وعنوانه «الآخر في فكر أبي حيّان التوحيدي: اليونان فلسفةً وفلاسفةً نموذجاً»، الضوء على فكر التوحيدي وأدبه، راصداً نزعته إلى التوليف بين الثقافة العربية الأصيلة واليونانية الوافدة.
في حين يقدّم المقال الرابع للدكتور رشاد حسنوف، الباحث الزائر في جامعة السلطان قابوس، دراسة مقارنة في الأدب الحديث، تحمل عنوان «الرؤية الرومنطيقيّة بين جبران خليل جبران وحسين جاويد: دراسة مقارنة»، ويتناول المقال أعمال الكاتبين اللبناني جبران خليل جبران، والأذربيجانيّ حسين جاويد، لفهم مواقفهما من الواقع، ويؤطّر الأبعاد الرومنطيقيّة لدى كل منهما.
ويحمل المقال الخامس، وهو للدكتور عمّار علي حسن، الروائي والناقد والباحث في الاجتماع السياسي، عنوان «الحياة قصص: السرد المبثوث في العيش الإنساني»، ويتتبع فيه مظاهر القصّ والسرد في التجارب الإنسانية عبر التاريخ، في مجالات الصحافة، والطب، والقضاء، والسياسة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مركز أبوظبي للغة العربية اللغة العربية أبوظبي الأدب الثقافة التاريخ الدراسات العربية فی جامعة
إقرأ أيضاً:
فريق طلابي من هندسة طنطا يحصد المركز الأول بمسابقة الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات
أعلن الدكتور محمد حسين رئيس جامعة طنطا، فوز فريق طلابي من قسم هندسة الإلكترونيات والاتصالات الكهربية بكلية الهندسة بالجامعة بالمركز الأول في مسابقة الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات (NTRA) لأفضل مشاريع التخرج للعام الأكاديمي 2023/2024، منوها بأن هذا الفوز المتميز جاء بفضل مشروعهم المبتكر بعنوان "Design of FTTH Network Using A Special Designed Fiber".
دعم طلاب وطالبات جامعة طنطاأشرفت على المشروع الدكتورة نانسى أحمد عبد المجيد الشاعر، المدرس بقسم هندسة الإلكترونيات والاتصالات الكهربية، وتكون الفريق الطلابي من تسعة طلاب متميزين وهم: سمر محمد الخواجه، وأحمد محمد العجمى، ومارتينا ايهاب لويس، ومجدى مسعد شحاته، وشروق أحمد فاروق، ومصطفى محمد نعمان، ونورهان ابراهيم حسن، وياسمين حسن المليجى، وسهيلة خالد عبد الرؤوف، وشهدت المسابقة منافسة قوية بين 50 مشروعًا من 18 جهة أكاديمية مختلفة من أنحاء الجمهورية.
وتقدم الدكتور محمد حسين بخالص التهنئة للطلاب الفائزين بالمركز الأول ومشرفتهم الدكتورة نانسى الشاعر على هذا الإنجاز الرائع، مؤكداً أن فوزهم بالمركز الأول في مسابقة مرموقة مثل مسابقة الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات هو مصدر فخر لنا جميعًا، ويعكس الكفاءة العالية والمستوى المتقدم لخريجي الجامعة، ويعكس استراتيجية الجامعة في رعاية ودعم المبتكرين لتحقيق الاستثمار المعرفي، وتضع الجامعة نصب عينيها رعاية ودعم المبتكرين من الطلاب والباحثين كأحد المحاور الاستراتيجية الرئيسية لخطتها المستقبلية.
وأشار إلى أن هذا الإنجاز يجسد مدى التزام جامعة طنطا بمبادئ الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، مؤكدا أن الاستثمار في العقول المبتكرة هو حجر الزاوية لتحقيق التقدم والازدهار لدعم الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة "رؤية مصر 2030".
تطبيق مشروعات تنمويةوأضاف رئيس جامعة طنطا أن الابتكار والبحث العلمي التطبيقي ليس مجرد نشاط أكاديمي، بل هو محرك رئيسي للاستثمار المعرفي القادر على إيجاد حلول مبتكرة للتحديات التي تواجه مجتمعنا، ولذلك تلتزم الجامعة بتوفير بيئة داعمة ومحفزة تشجع على الإبداع، وتُمكن الباحثين والطلاب من تحويل أفكارهم إلى مشاريع حقيقية ذات أثر اقتصادي واجتماعي.
من جانبه صرح الدكتور أحمد نصر عميد كلية الهندسة بجامعة طنطا بأن فوز الفريق الطلابي بالمركز الأول يأتي تأكيدا على جودة المناهج الأكاديمية والخبرات العملية التي توفرها الكلية الهندسة، مؤكداً أن هذا المشروع يمثل نموذجًا يحتذى به في الابتكار والتطبيق العملي، موجها الشكر للمشرفة الدكتورة نانسى الشاعر.
وأعرب عن تمنياته للطلاب بكل التوفيق في مسيرتهم المهنية المستقبلية، مشيرا إلى أن المشروع يستهدف أتمتة عملية التخطيط والتحسين لإنشاء شبكة ألياف ضوئية أكثر كفاءةً وفعاليةً وأقل تكلفة مقارنة بطرق التخطيط التقليدية لتوصيل الألياف الضوئية إلى الشبكة المنزلية.