أكثر من ثلث أموال صندوق سيادي خليجي تدار بواسطة مكتبها في لندن
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
قال رئيس هيئة الاستثمار الكويتية سعد البراك إن ذراع الهيئة العامة للاستثمار الكويتية في لندن، والتي تدير صندوق الثروة السيادية للبلاد، تدير أصولا بقيمة 250 مليار دولار.
وأضاف البراك، الذي يشغل أيضا منصب وزير الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار، خلال حفل بمناسبة الذكرى السبعين لتأسيس مكتب الاستثمار الكويتي، في لندن يوم الثلاثاء، إن الأصول المدارة لمكتب الاستثمار الكويتي ارتفعت من 27 مليار دولار في عام 2003 إلى 250 مليار دولار هذا العام.
تأسس مجلس الاستثمار الكويتي في لندن عام 1953، قبل 8 سنوات من حصول الكويت العضو في منظمة أوبك على استقلالها، لاستثمار فائض عائدات النفط والمساعدة في تنويع الاقتصاد.
تم استبدال مجلس الإدارة لاحقاً بمكتب الاستثمار الكويتي، وفي عام 1982 تم إنشاء الهيئة العامة للاستثمار لتكون الكيان الأم. وتدير الهيئة العامة للاستثمار صندوق الأجيال القادمة، الذي تقدر قيمته بأكثر من 700 مليار دولار، بالإضافة إلى صندوق الاحتياطي العام، أو الخزانة.
ويستثمر مكتب الاستثمار الكويتي بشكل رئيسي بشكل مباشر، في الغالب في الأسهم العامة والدخل الثابت، ولكن أيضاً في بدائل مثل العقارات والأسهم الخاصة. وكان مكتب لندن مستثمرا غزير الإنتاج، وشارك في الإدراج الأميركي لشركة الأسهم الخاصة "TPG Inc".
وقال البراك إن الاستثمارات الكويتية في المملكة المتحدة ارتفعت إلى 42 مليار دولار من 9 مليارات دولار قبل عقدين من الزمن.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News الصناديق السيادية هيئة الاستثمار الكويتية صندوق الأجيال صندوق الثروة الكويتيالمصدر: العربية
كلمات دلالية: الصناديق السيادية صندوق الأجيال الاستثمار الکویتی ملیار دولار فی لندن
إقرأ أيضاً:
رئيس الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة يشارك في وضع حجر الأساس لقاعدة مصنع "ديلي إيجيبت" للأدوات المكتبية بمدينة العاشر من رمضان.
شارك السيد/ حسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، في مراسم وضع حجر الأساس لقاعدة مصنع ديلي إيجيبت للأدوات المكتبية، وذلك بحضور الدكتورة ناهد يوسف، رئيس هيئة التنمية الصناعية، والسيد/ علاء عبد الله مصطفي، رئيس جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان، وقيادات هيئة الاستثمار،والسيد/ هوانغ جين جيه، المدير العام لمجموعة ديلي العالمية.
وفي بداية الحفل، استمتع الحضور باستعراض فرعوني قدّم لوحة فنية مميزة تعكس عراقة الحضارة المصرية، وتُبرز ارتباط مصر العميق بتاريخها الممتد عبر العصور، وذلك قبل الانتقال إلى الفقرات الرسمية للفعالية.
ويُقام المشروع الصناعي الجديد على مساحة ١٦٠ ألف متر مربع باستثمارات تُقدّر بنحو ٢٠٠ مليون دولار أمريكي، ليكون واحدًا من أكبر مصانع الأدوات المكتبية في المنطقة، وخطوة تعكس الثقة المتزايدة للمستثمرين العالميين في مناخ الاستثمار المصري وقدرته على استقطاب الصناعات ذات القيمة المضافة العالية.
أكد السيد/ حسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة أن دخول شركة ديلي العالمية إلى السوق المصري يعكس تطور وتنافسية بيئة الاستثمار في مصر، وجاهزيتها لاستقبال مشروعات صناعية متقدمة.
وأعلن رئيس هيئة الاستثمار حصول المشروع على الرخصة الذهبية بعد موافقة مجلس الوزراء، موضحًا أن الهيئة ستتابع مراحل التنفيذ عبر وحدة الاستثمارات الصينية لضمان تذليل أي عقبات.
وأشار السيد/ حسام هيبة إلى حرص الدولة على دعم الصناعات الإنتاجية من خلال بنية تحتية متطورة وتبسيط الإجراءات وتوفير الحوافز اللازمة للمستثمرين. كما أوضح أن المشروع سيعزز قدرات التصنيع المحلي في قطاع الأدوات المكتبية، ويوفر منتجات عالية الجودة للسوق المصري، ويدعم التصدير للأسواق العربية والأفريقية والاوروبية وذلك بفضل اتفاقيات التجارة الحرة.
وأكد أن التعاون الاقتصادي المصري الصيني يزداد أهمية في ظل مبادرة الحزام والطريق والشراكة الاستراتيجية بين البلدين، بما يسهم في تنفيذ مشروعات صناعية ولوجستية تعمّق التصنيع المحلي وتسهّل التجارة والاستثمار.
وخلال الحفل، أكدت الدكتورة ناهد يوسف، رئيس هيئة التنمية الصناعية، حرص الدولة على تهيئة بيئة استثمارية أكثر جذبًا وفاعلية، مشيرة إلى أن الهيئة سارعت بدعم الشركة من خلال الموافقة على تأجير مصنع جاهز بمساحة 20 ألف متر مربع لبدء التشغيل فورًا وإطلاق المرحلة الأولى بـ180 منتجًا، وذلك لحين الانتهاء من إنشاء المصنع الرئيسي المقرر افتتاحه في عام 2027، بما يعكس جدية شركة ديلي والتزامها بالسوق المصري.
ومن جانبه، أكد السيد/ خوانج، المدير العام لمجموعة ديلي، أن إنشاء مصنع ديلي في مصر يُجسد خطوة استراتيجية في مسيرة توسع المجموعة عالميًا، لما تمتلكه مصر من بنية تحتية متطورة وموقع جغرافي متميز يجعلها مركزًا صناعيًا واعدًا لخدمة الأسواق الإقليمية والدولية.
وأوضح خوانج أن المصنع الجديد سيشكّل قاعدة إنتاجية متكاملة تعتمد على أحدث أنظمة الإدارة وسلاسل التوريد عالية الكفاءة، ومن المتوقع أن يحقق مبيعات سنوية بقيمة ١٥٠ مليون دولار، وأن يوفر ٣٠٠٠ فرصة عمل، بما يعزز التنمية الصناعية المحلية ويُرسّخ دور مصر كمركز محوري لصناعة الأدوات المكتبية والتكنولوجيا المكتبية الذكية.
كما أكد حرص مجموعة ديلي على تعزيز الشراكة مع الجهات المصرية في مجالات تبادل الخبرات، وتطوير الكفاءات، ودعم الصناعة الخضراء، بما يعكس التزامها بمسؤولياتها المجتمعية والمساهمة في بناء مستقبل صناعي أكثر تقدمًا واستدامة.