لجريدة عمان:
2025-08-06@11:27:34 GMT

في الشباك

تاريخ النشر: 6th, August 2025 GMT

في الشباك

مرَّ إحراز المنتخب الوطني للكرة الطائرة المركز الثالث في بطولة غرب آسيا التي جرت مؤخرا في العاصمة البحرينية المنامة مرور الكرام وكأنه حدث عابر برغم أهمية ما تحقق لهذا المنتخب في ظل المنافسة التي شهدتها البطولة والتي غيَّرت خريطة اللعبة في المنطقة في ظل ما شاهدناه من مستويات فنية راقية وجيل جديد قادم في هذه اللعبة.

من واقع نتائج البطولة كان الانطباع أن خريطة الكرة الطائرة في المنطقة قد تشهد تغييرا قادما. ولكن هذا مجرد انطباع والانطباع ليس تحليلا، ولا يجب أن يكون رأيا قاطعا؛ فكيف كان الأداء، وهو الأهم؛ لأنه القاعدة التي ترفع فرقا، وتقلل من فرق في منافسات الطرق الطويلة الوعرة.

منتخبنا خسر من قطر التي أحرزت اللقب بعد ذلك مرتين في دوري المجموعات، وفي نصف النهائي، وكان هناك تفوق واضح في الأداء والنتيجة وكان بالإمكان أن يكون المنتخب الوطني أفضل لولا الفوارق الفنية التي حسمت النتيجة.

التحدي الأكبر الذي عاشه المنتخب الوطني للكرة الطائرة المطالبات الجماهيرية بتحقيق إنجاز والتي بُنيت من واقع خبرة عناصر المنتخب الوطني الذين أصبح معظمهم قريبين من الاعتزال في الوقت الذي تغيب مسابقات المراحل السنية عن أنشطة الاتحاد ومعها غياب لمنتخبات الناشئين والشباب وهذا يعني عدم وجود بدائل في ظل غياب الأندية وعزوفها وكذلك قلة موارد وإمكانيات الاتحاد في إقامة مسابقات للمراحل السنية.

تكليف المدرب الوطني جمال المعمري بإدارة ملف قطاع المراحل السنية بالاتحاد العماني للكرة الطائرة خطوة مهمة لكنه لا يمكنه أن يصنع المعجزات في ظل عدم توفر المقومات اللازمة وعدم وجود القاعدة التي ينطلق منها إلا إذا تكاتفت الأندية التي أصبحت لديها صالات رياضية يمكنها أن تبدأ في إعداد جيل من اللاعبين وكذلك اتحاد الرياضة المدرسية المبتعد تماما عن الاتحادات الرياضية والذي بإمكانه أن يكون رافدا حقيقيا لجميع الألعاب الرياضية كون أن الرياضة المدرسية هي نقطة الانطلاقة لجميع الألعاب الرياضية؛ خاصة وأن دائرة المنتخبات الوطنية التي كانت تشرف عليها الوزارة المعنية وحتى مراكز الإعداد التي اقتُرحت بعد ذلك لتكون بديلة لم تحقق الأهداف المطلوبة ومخرجاتها شبه معدومة.

أعتقد أن الفرصة متاحة من أجل التغلب على كل المعوقات التي تعترض الرياضة العمانية وليست كرة الطائرة فحسب والمجال يتسع لمزيد من الأفكار المتفتحة والمرنة أكثر من أي وقت مضى في ظل الاجتماعات والحوارات الدائرة حول قانون الرياضة العمانية والذي نأمل أن يحقق الأهداف المرجوة التي تساهم في الارتقاء بالألعاب الرياضية وتخصيصها في الأندية الرياضية حتى تأخذ الاهتمام الأكبر ويكون انتشارها وممارستها بشكل أوسع ومنظم واحترافي بطبيعة الحال.

ناصر درويش

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: المنتخب الوطنی

إقرأ أيضاً:

هل تعاني من الأرق؟ الحل قد يكون في اليوغا والمشي والتاي تشي

يعاني كثير من الناس من صعوبات في النوم تؤثر سلبا على صحتهم النفسية والجسدية. وبينما يلجأ البعض إلى الأدوية أو العلاجات التقليدية، تشير دراسات حديثة إلى أن ممارسة الرياضة قد تكون وسيلة طبيعية وفعالة للتغلب على الأرق وتحسين جودة النوم.

فقد أظهرت أبحاث أبرزها موقع "أبونيت.دي" أن أنشطة مثل اليوغا، والتاي تشي، والمشي، والركض، تترك أثرا ملموسا على مدة النوم وجودته، بل وتتفوق في بعض الحالات على وسائل العلاج الدوائي.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الجوع أقسى من القصف.. شهادات من قلب المجاعة في غزةlist 2 of 2شلل تشتت الانتباه يُقيدك دون أن تدري؟ 8 أساليب للتخلّص منهend of list

وفي هذا السياق، قام فريق بحثي بتحليل نتائج 22 دراسة علمية شارك فيها ما مجموعه 1348 شخصا يعانون من الأرق، وتضمنت الدراسات 13 نوعا من العلاجات المختلفة، كان من بينها أنشطة بدنية مثل اليوغا، والتاي تشي، والمشي، والركض، إلى جانب تمارين لتقوية العضلات وزيادة القدرة على التحمل.

نتائج فعالة للرياضة في تحسين النوم

نتائج التحليل أظهرت أن بعض الأنشطة الرياضية أسهمت في تحسين مؤشرات النوم لدى المشاركين بشكل يفوق ما حققته بعض الأساليب التقليدية، وجاءت أبرز النتائج كالتالي:

اليوغا: ساعدت على زيادة إجمالي مدة النوم بنحو ساعتين، وقللت من الوقت الذي يحتاجه الشخص للخلود إلى النوم بحوالي 30 دقيقة. المشي والركض: أسهما في تقليل شدة الأرق بوضوح، وساعدا على تحسين نوعية النوم لدى المشاركين. التاي تشي: أدى إلى زيادة مدة النوم بما يزيد عن 50 دقيقة، وقلل الوقت اللازم للغفوة بحوالي 25 دقيقة، كما خفف من فترات الاستيقاظ أثناء الليل. تحفّز اليوغا الوعي الجسدي وتعزز التحكم في التنفس والانتباه مما يُحدث تغييرات إيجابية في نشاط الدماغ (شترستوك)ما سر فعالية هذه الرياضات تحديدا؟

الباحثون سعوا إلى فهم الأسباب الكامنة وراء هذا التأثير الإيجابي، وأوضحوا أن كل نوع من هذه الرياضات يمتاز بخصائص فسيولوجية ونفسية تسهم في تحسين النوم بعدة آليات:

اليوغا تحفّز الوعي الجسدي، وتعزز التحكم في التنفس والانتباه، مما يُحدث تغييرات إيجابية في نشاط الدماغ. كما تساعد على تخفيف أعراض القلق والاكتئاب، وهما من أبرز العوامل التي تؤثر سلبا على النوم العميق والمريح. المشي والركض يرفعان مستوى استهلاك الطاقة ويخفضان إنتاج هرمونات التوتر، مثل الكورتيزول، كما يعززان إنتاج هرمون الميلاتونين، المسؤول عن تنظيم إيقاع النوم. التاي تشي يجمع بين حركات تأملية وتنفس منتظم يؤدي إلى خفض نشاط الجهاز العصبي الودي، المسؤول عن فرط اليقظة. هذا التأثير يساهم في الاسترخاء الذهني والجسدي، ويقلل من اجترار الأفكار السلبية، كما يساعد على تنظيم المشاعر وتقليل إنتاج المواد المحفزة للالتهابات، والتي قد تكون مرتبطة باضطرابات النوم المزمنة. إعلان

مقالات مشابهة

  • المقاطعة الرياضية
  • الاتحاد السعودي للكرة يعلن عقوبات انسحاب الهلال من السوبر
  • الأوساط الرياضية تودع لاعباً عراقياً (صور)
  • شحادة: رؤيتي أن يكون لبنان مكاناً تُنشأ فيه الشركات الرقمية
  • حكم سنغالي لادارة مباراة المنتخب الوطني للمحليين ضد أوغندا لحساب “الشان”
  • بالصور.. صادي يستقبل المنتخب الوطني لكرة السلة
  • لماذا تم اختيار 28 أغسطس يكون يوم المرأة الإماراتية؟
  • قبل المشاركة في الأفروباسكت.. وزير الرياضة يلتقي منتخب مصر لكرة السلة بحضور عمرو مصيلحي
  • هل تعاني من الأرق؟ الحل قد يكون في اليوغا والمشي والتاي تشي