بينما تتزايد مشاهد الإبادة والمجوعين في غزة، وتتكشف فصول جديدة من المواقف السياسية الدولية ضد إسرائيل، يأتي الحديث عن "الصفقة الشاملة" لتبادل الأسرى، وهي نفس النوع الذي ظل بنيامين نتنياهو يرفضه علنا طوال الحرب.
جاء الحديث هذه المرة بصيغة أميركية إسرائيلية مزدوجة، تتبناها واشنطن بضغط داخلي، وتلوّح بها تل أبيب دون التزام فعلي.
واللافت أن من أعاد إشعال هذا الحديث ليس سوى المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف، الذي زار تل أبيب وغزة خلال الأيام الماضية، متحدثا لأهالي الأسرى الإسرائيليين عن "صفقة تبادل شاملة ونزع سلاح المقاومة".
فهل فعلا هناك نية إسرائيلية لعقد صفقة شاملة؟ ولماذا تغير خطاب نتنياهو رغم رفضه السابق المعلن؟ وهل ثمة صفقة تلوح في الأفق، أم أن ما يجري هو مجرد شراء وقت جديد لمزيد من الإبادة والضم والتهجير؟
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
المركزي يطلق منصة حجز العملة الأجنبية الجديدة ويؤكد: شاملة وتضمن العدالة لصغار التجار
أعلن مصرف ليبيا المركزي، اليوم الاثنين، عن الإطلاق الرسمي للمنصة الجديدة لحجز العملة الأجنبية للشركات، مؤكداً بدء استقبال طلبات تغطية الاعتمادات المستندية منذ الساعات الأولى من الصباح.
وفي بيانه الرسمي، أوضح المصرف المركزي أن هذا الإطلاق يأتي بعد الانتهاء بنجاح من المرحلة التجريبية للمنصة، مؤكدا الجاهزية الكاملة للمنصة لمعالجة الطلبات، بما يضمن انسيابية الإجراءات وسرعة تنفيذها، ويعزز من كفاءة وشفافية عملية الحصول على النقد الأجنبي.
وكشف مصدر من المصرف لـ “ليبيا الأحرار”، أن المنظومة الجديدة شاملة وتضمن العدالة في توزيع النقد الأجنبي لجميع المستفيدين، بمن فيهم صغار التجار، وهو ما يمثل أولوية لضمان تكافؤ الفرص.
وأضاف المصدر أن المنظومة الجديدة تسمح بتنفيذ كافة الإجراءات المتعلقة بالاعتمادات بالكامل عبر المصارف التجارية، بينما تُمكّن في الوقت ذاته المصرف المركزي من فرض رقابة شاملة ومباشرة على جميع العمليات.
وكان محافظ مصرف ليبيا المركزي ناجي عيسى قد تعهد باستخدام كل إمكانيات المصرف لخفض سعر الدولار في السوق الموازية، في اجتماعه المغلق مع شركات الصرافة، حيث أوضح خلاله آليات تزويد شركات الصرافة بالنقد الأجنبي، إضافة إلى سبل ضبط السوق الموازية وتعزيز الرقابة المالية.
المصدر: المصرف المركزي + ليبيا الأحرار.
مصرف ليبيا المركزي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0