رغم الدمار والحصار، يواصل حرفيو غزة تحدي ظروف الحرب بإصرار لافت.

في الورش الصغيرة وتحت ركام البيوت، يعملون بأدوات بسيطة لإنتاج ما تيسر من الأعمال اليدوية ، الخياطون ، الحدّادون.

الخزّافون يعيدون الحياة لما تبقى من أدوات في غزة ، لا توفر الحرب لهم المواد الخام بسهولة، لكنهم يتفننون في إعادة التدوير والابتكار.

أعمالهم لم تعد فقط للزينة، بل أصبحت وسيلة للعيش ورسالة مقاومة، في كل قطعة يصنعونها، قصة صبر وكرامة تروى للعالم بصمت.














 

المصدر : وكالة سوا - نسمة الحرازين اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من أخبار غزة المحلية فلافل الحرب في غزة .. لقمة الصمود غزة - خبز الطين في زمن الحرب الكوفية في لوحات غزة: رمز مقاومة وهوية لا تغيب الأكثر قراءة جولة جديدة خلال أيام - صحيفة: حراك وتكثيف لمحاولات إحياء مفاوضات غزة الأردن يُسيّر قافلة مساعدات إغاثية للمستشفى الميداني جنوب غزة Newsletter for Monday, July 14, 2025 استشهاد مُعتقل من غزة في سجون الاحتلال عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الإسرائيلي: نريد إنهاء الحرب في غزة واطلاق سراح كل الرهائن

قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر إن بلاده تريد إنهاء الحرب في قطاع غزة وإطلاق سراح كل الرهائن بالوسائل الدبلوماسية إذا كان ممكنا.. مستدركا أن هذا الأمر يجب ألا يتوقف حتى عودة جميع الرهائن إلى بيوتهم.

ودعا ساعر - في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين إلى وضع مسألة الرهائن في قلب الأجندة الدولية.. مشيرا إلى أنه سيتوجه إلى نيويورك لحضور جلسة في مجلس الأمن غدا حول وضع الرهائن المحتجزين في غزة، موجها الشكر للولايات المتحدة وبنما للدعوة لهذه الجلسة الطارئة.

وأضاف جدعون ساعر أنه على الدول التي اتخذت خطوات ضد إسرائيل أن تدرك عواقب أعمالها التي من شأنها إطالة أمد الحرب في غزة.. مشيرا إلى أن 50 رهينة مازالوا محتجزين بقطاع غزة ولم يلتقوا بعد بالصليب الأحمر رغم الاتفاق على ذلك.

وكان قد تم الإعلان يوم (الأربعاء 15 يناير2025) عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة حماس والعودة إلى الهدوء المستدام على أن ينفذ على ثلاث مراحل، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية، ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارا من يوم الأحد (19 يناير 2025).. وانتهت المرحلة الأولى بعد 42 يوما منذ بدء سريان الاتفاق دون التوصل لاتفاق بتثبيت وقف إطلاق النار أو هدنة.

يذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي كانت قد أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار، واخترقت الهدنة بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وأعادت التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها.. كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب على غزة، ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى غزة.. وتم استئناف إدخال المساعدات لغزة في مايو الماضي وفق آلية نفذتها سلطات الاحتلال وشركة أمنية أمريكية رغم رفض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لمخالفتها للآلية الدولية المستقرة بهذا الشأن.

وأعلن جيش الاحتلال هدنة مؤقتة لمدة 10 ساعات (الأحد 27 يوليو 2025) وعلق العمليات العسكرية بمناطق في قطاع غزة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية، فيما يبذل الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) جهودا للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل إطلاق الأسرى والمحتجزين.

اقرأ أيضاًوزير الخارجية الإسرائيلي: مستعدون للتفاوض على وقف دائم لإطلاق النار في غزة

الوزير جدعون ساعر.. يعلن استقالته من حكومة الطوارئ الإسرائيلية

القاهرة الإخبارية: الكنيست يصدق على ضم جدعون ساعر إلى حكومة نتنياهو

مقالات مشابهة

  • ميناء غزة: ملاذ النازحين في زمن الحرب
  • أطفال غزة.. بيع الأمل بين الركام
  • "بائع الذرة في غزة.. رزق من نار الحرب"
  • الكوفية في لوحات غزة: رمز مقاومة وهوية لا تغيب
  • الحزب يحذر.. لا ميثاق بلا مقاومة
  • لبنان: مصير سلاح حزب الله على طاولة الحكومة.. وقاسم يشترط
  • إيرين سعيد تدلى بصوتها في انتخابات الشيوخ.. وتؤكد: مشاركة المواطنين تصنع القرار الوطني
  • وزير الخارجية الإسرائيلي: نريد إنهاء الحرب في غزة واطلاق سراح كل الرهائن
  • رغم الأمطار الغزيرة.. مدينة سيدني تشهد احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين